"لوحة فيرمينو ضد السد تحرج يايسله ورياض محرز يحطم الأساطير" .. جرس إنذار في الأهلي بسبب الصفقة الجديدة

"3 مباريات بثلاث هزائم".. هذا كان ملخص زيارات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلى الدوحة القطرية؛ عندما يحل ضيفًا على العملاق المحلي السد، في دوري أبطال آسيا.

لكن.. الأهلي نجح في كسر هذه اللعنة أخيرًا، ضد الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد؛ وذلك في زيارته الرابعة إلى الدوحة القطرية.

الأهلي حقق أول فوز في تاريخه على أرض الفريق السداوي، مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري بمسابقة أبطال آسيا "النخبة".

وفيما يلي.. تاريخ مواجهات السد والأهلي في الدوحة القطرية:

* عام 2008: السد (2-1) الأهلي.

* عام 2018: السد (2-1) الأهلي.

* عام 2019: السد (2-1) الأهلي.

* عام 2025: السد (1-3) الأهلي.

وفي المجمل.. هذا هو الفوز الثاني للأهلي على السد، في بطولة دوري أبطال آسيا؛ مقابل 3 هزائم وتعادلين، خلال 7 مباريات جمعت بين عملاقي السعودية وقطر.

واصل الساحر رياض محرز، جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، "كتابة التاريخ" مع قلعة الراقي؛ على المستوى القاري.

محرز صنع هدف الأهلي "الأول" في شباك نادي السد، والذي سجله زميله المهاجم روبرتو فيرمينو في الدقيقة العاشرة من عمر المباراة؛ قبل أن يحرز الثالث بنفسه في الدقيقة 81.

وبالهدف والصناعة ضد السد.. أصبح الساحر الجزائري أول لاعب من النادي الأهلي، يساهم بهدف واحد على الأقل "تسجيل أو تمريرة حاسمة"، في 4 مباريات متتالية خارج الديار، بالبطولة الآسيوية.

وسجل رياض محرز هدفين وصنع 5 آخرين، في آخر 4 مباريات خاضها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي "خارج أرضه"، ببطولة دوري أبطال آسيا.

وتفوق محرز على أسطورتي الأهلي فيكتور سيموس وعماد الحوسني؛ اللذين ساهما في هدف واحد على الأقل، خلال 3 مباريات متتالية "خارج الديار"، بنسخة عام 2013 من البطولة القارية.

ليس هذا فقط؛ أصبح محرز أكثر لاعب أهلاوي، مساهمة في الأهداف "تسجيل وصناعة"، خلال نسخة واحدة فقط من مسابقة دوري أبطال آسيا، متفوقًا على سيموس أيضًا.

أرقام محرز وسيموس في نسخة واحدة من أبطال آسيا

* رياض محرز في 2024-2025.. 10 مساهمات "4 أهداف و6 صناعة".

* فيكتور سيموس في 2012.. 8 مساهمات "7 أهداف و1 صناعة".

الدقيقة العاشرة من عمر الشوط الأول من قمة السد والأهلي "الآسيوية"، مساء اليوم الإثنين؛ شهدت لوحة فنية خطفت إعجاب عشاق الساحرة المستديرة في كل مكان.

روبرتو فيرمينو مهاجم النادي الأهلي، كان بطل هذه "اللوحة الفنية"؛ عندما سجل هدف التعادل لفريقه (1-1) في شباك السد، وبضربة خلفية مزدوجة.

واستغل فيرمينو تمريرة رأسية رائعة من زميله رياض محرز، داخل منطقة الـ18 السداوية؛ ليستقبلها بضربة "خلفية مزدوجة"، سكنت شباك الحارس مشعل برشم.

وبخلاف هذه اللوحة الفنية.. قدم المهاجم البرازيلي مستوى رائع، طوال الدقائق التي شارك فيها ضد السد؛ حيث ساهم بشكل مباشر في هدف الراقي الثاني أيضًا.

وهُنا.. يكون روبرتو فيرمينو قد وجه رسالة قوية إلى ماتياس يايسله، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي؛ بعد أنباء إسقاط اسمه "محليًا".

ويضم الراقي 12 لاعبًا أجنبيًا في الوقت الحالي؛ لذلك يجب عليه أن يرفع اسمين منهم من "القائمة المحلية"؛ بحيث يكون هناك 10 محترفين مقيدين فقط - بينهم ثنائي تحت السن -.

وأحد هذين الاسمين اللذين لن يتم قيدهما "محليًا"، هو الظهير المقدوني إزجان أليوسكي؛ لتتردد أنباء غير مؤكدة بأن الثاني سيكون روبرتو فيرمينو.

لكن.. بعد المستوى الرائع الذي قدمه في مباراة السد والأهلي، مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا "النخبة"؛ يكون فيرمينو قد أكد أنه الأحق بالبقاء في "القائمة المحلية"، أكثر من أسماءٍ أخرى، وأن يايسله سيرتكب خطأ فادحًا إذا قرر رفع اسمه.

48 ثانية فقط؛ كانت كفيلة لأن تضع ماتيو دامس، الظهير الأيسر الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في موقف محرج أمام الجماهير.

أكرم عفيف جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد، سجل هدف التقدم (1-0) في شباك الأهلي؛ بعد مرور 48 ثانية فقط من إطلاق صافرة بداية القمة الآسيوية.

هذا الهدف جاء من الطرف الأيمن لهجوم السد - الأيسر لدفاع الأهلي -؛ والذي يتواجد فيه الظهير الجديد دامس، القادم من نادي آيندهوفن، في الميركاتو الشتوي الماضي "يناير 2025".

وترك دامس مساحة كبيرة للغاية خلفه؛ الأمر الذي استغله عفيف، محرزًا الهدف السداوي "الأول والوحيد"؛ حيث رفع الكرة فوق رأس الحارس إدوارد ميندي.

وبخلاف هذا الهدف.. تركزت هجمات العملاق القطري من الناحية اليسرى لدفاعات الأهلي، خاصة في الشوط الأول؛ وسط أداء متوسط من دامس، الذي لم يستطع التعامل مع أكثر من لعبة.

وفي الشوط الثاني.. حسن ماتياس يايسله، المدير الفني للنادي الأهلي، من المنظومة الدفاعية لفريقه، مع إعطاء تعليمات للجناحين ولاعبي الوسط، بمساعدة الظهيرين في التغطية أمام مهاجمي السد؛ وهو ما قلل الخطورة على دامس كثيرًا.