يعيش المهاجم البرازيلي الشاب فيتور روكي واحدة من أفضل فترات مسيرته الاحترافية منذ بدايتها، بعدما نجح في استعادة بريقه بقميص نادي بالميراس عقب تجربة أوروبية غير ناجحة مع برشلونة ثم ريال بيتيس. اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا، والذي كان يُنظر إليه كأحد أبرز مواهب الكرة البرازيلية الصاعدة، يبدو وكأنه وجد أخيرًا البيئة المثالية ليظهر قدراته الحقيقية، خصوصًا بعدما تمكن من تسجيل أرقام لافتة في الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس، ما جعله يدخل حسابات المدير الفني للمنتخب البرازيلي كارلو أنشيلوتي ويحصل على دعوة رسمية لارتداء القميص الأصفر.
لكنّ هذا الصعود السريع قد يتعرض لانتكاسة مفاجئة قد تُعطّل انطلاقة اللاعب محليًا ودوليًا، بعدما أصبح فيتور روكي مهددًا بعقوبة قاسية قد تصل إلى عشر مباريات من الإيقاف، وذلك على خلفية منشور مثير للجدل نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مطلع شهر أكتوبر الماضي. ورغم أن اللاعب قام بحذفه بعد دقائق قليلة من نشره، فإن العاصفة التي أثارها لم تهدأ بعد، خصوصًا بعد فتح تحقيق رسمي ضده من جانب الجهات القضائية الرياضية في البرازيل.


