رافينيا: لم أحلم بشارة القيادة وهذا رأيي في سحبها من تير شتيجن!

رافينيا هو أحد المرشحين البارزين ليصبح أحد قادة برشلونة الدائمين وسط تقارير تفيد بأن النادي قرر تجريد تير شتيجن من شارة القيادة. وقد ارتدى البرازيلي شارة القيادة في عدد من المباريات الموسم الماضي بعد إصابة تير شتيجن في الركبة، وفي الوقت الذي كان فيه رونالد أراوخو وفرينكي دي يونج يتعافيان من إصاباتهما. مع قرار المدرب فليك بعدم اختيار قادة الفريق الأول للموسم المقبل، تحدث اللاعب السابق لليدز عن الوضع.

تحول رافينيا من كونه على وشك الرحيل في الصيف الماضي إلى أن أصبح مرشحًا للكرة الذهبية، بفضل أدائه الرائع أمام المرمى وصفاته القيادية. وقد عهد إليه فليك بقيادة الفريق في بداية موسم 2024-25، ورد البرازيلي الجميل لمدربه بأداء رائع.

في مقابلة مع صحيفة SPORT، اعترف رافينيا أن كونه قائد برشلونة لم يكن أحد أحلامه وقال: "حسناً، الحقيقة هي أنني إذا قلت إن ذلك كان حلمي، فسأكون كاذباً، لأنني في النهاية لم أحلم بأن أكون قائداً".

وتابع: "كان ذلك شيئاً حدث، وأن أرى زملائي يرونني بهذه الصفة، كقائد في غرفة الملابس، أمر مرضٍ للغاية".

وعندما سئل عما إذا كان تير شتيجن يجب أن يظل أحد القادة في الموسم المقبل، أوضح رافينيا: "نعم، في رأيي، لكن في النهاية هذا ليس شيئًا يعتمد علينا. منذ وصولي، كان دائمًا يساعدني، وكان بالفعل القائد. في كرة القدم، هناك تسلسل هرمي، وعلينا احترامه. بالنسبة لي، حتى لو لم يكن قائدًا، سيظل شخصًا مميزًا. أما مسألة التصويت فهي مسألة تخص المدرب أو الرئيس".

سيعود برشلونة إلى إسبانيا بعد خوضه آخر مباراة في جولته الآسيوية يوم 4 أغسطس ضد دايجو. ليواجه نظيره كومو في كأس جوان جامبر يوم 10 أغسطس، قبل أن يفتتح موسم الدوري الإسباني بمباراة خارج أرضه ضد مايوركا يوم 16 أغسطس.