AFPيعتبر النجم الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، لاعب بنفيكا الحالي ونجم ريال مدريد السابق، من المحظوظين الذين لعبوا إلى جوار الأسطورتين، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، في قمة مجدهما.
ورغم امتلاكه مسيرة رائعة مع ريال مديد وتتويجه مع منتخب الأرجنتين بكأس العالم 2022 وكوبا أمريكا في آخر نسختين، مر دي ماريا بلحظات صعبة، لا تزال تترك في نفسه جروحًا غائرة.
(C)Getty Imagesتحمل جناح بنفيكا، الذي لعب دورًا حاسمًا في تتويج الأرجنتين بكأس العالم 2022 وكوبا أمريكا في 2021 و2024، فترة مؤلمة لمدة 3 سنوات في وقت سابق من حياته المهنية، حيث عانى من الهزائم في نهائي كأس العالم 2014 ونهائي كوبا أمريكا مرتين في 2015 و2016.
وعلى الرغم من تعويض نفسه في النهاية بانتصارات تاريخية إلى جانب ليونيل ميسي، اعترف دي ماريا بأن ندوب تلك الخسائر المؤلمة لم تلتئم تمامًا.
Gettyقال نجم ريال مدريد وباريس سان جيرمان السابق في مقابلة مع شبكة "Infobae": "بسبب هذه الهزائم الثلاث، ما زلت أتناول الدواء، لكني تمكنت من تقليل الجرعة. أنا في حالة أفضل بكثير، لكن هذه الأشياء تبقى معك. إنها تترك بصمة".
أعرب دي ماريا أيضًا عن تعاطفه مع زملائه السابقين في المنتخب الأرجنتيني، الذين لم يحصل العديد منهم على فرصة رفع كأس دولية على الرغم من اقترابهم بشكل مؤلم من ذلك.