الأداء الفردي هو أمر تكرهه كرة القدم وتمقته جماهير الساحرة المستديرة لكن ليس في كل الأوقات ولا بكل الحالات فهناك أحيان يكون فيها ممتع وسبب من أسباب الانتشاء كما هو الحال لدى أهل الفن والغناء.
بالضبط كما كان الأداء المنفرد لعازف الناي سيد سالم خلف سيدة الغناء العربي أم كلثوم في أغنيتها "بعيد عنك" حين نال استحسان كوكب الشرق قبل أن ينال آهات الجماهير، أو كما كان حال المغنية الإنجليزية أديل في غناؤها لـ “someone like you" على مسرح "رويال ألبرت هال" في جنوب لندن، فقدم الاسباني ديفيد دي خيا مباراة خرافية في الأسبوع الماضي أمام فريق توتنهام ضمن لقاءات الجولة الـ 22 من الدوري الإنجليزي، وكان سببًا مباشرًا في فوز فريقه بالثلاث نقاط.
دي خيا ليس الأول بين أبناء جلدته حراس المرمى الذي يغير نتيجة مباراة أو يتسبب بشكل مباشر في فوز فريقه وخسارة الخصم، فأمثاله عديدون، دعونا نتحدث عن أعظم المباريات التي قدمها ملوك منطقة الـ 18 وتسببوا بما قدموه من مستويات في قلب النتيجة أو تغيير مسار لقب.







