Diego Costa - ChelseaGetty

في مباراة خيرية .. دييجو كوستا يعيد ذكريات 11 عامًا بـ"شجار" مع نجم ليفربول السابق!

يبدو أن المهاجم الإسباني دييجو كوستا، قرر استعادة ذكريات اللاعب الذي يحمل تاريخًا من العراك والاشتباكات فوق أرض الميدان، عندما شارك في مباراة خيرية، تجمع بين أساطير تشيلسي وليفربول.

وأعاد كوستا خلافًا عمره 11 عامًا مع أحد نجوم ليفربول السابقين، أثناء المباراة الخيرية التي أقيمت، السبت، في ذكرى الانهيار على ملعب ستامفورد بريدج.

بتشكيل مرصّع بالنجوم، قاد كوستا، صاحب الـ37 عامًا، هجوم البلوز، في مواجهة أساطير ليفربول، ليذهب العائد لصالح مؤسسة تشيلسي، إلا أن المهاجم الإسباني أبى أن ينهي المباراة قبل أن يقدم لقطة مثيرة للجدل.

  • Martin Skrtel Liverpool; Diego Costa ChelseaGetty Images

    ماذا حدث؟

    وتورط كوستا في "مشادة" مع مارتن سكرتل، مدافع ليفربول السابق، خلال المباراة الخيرية، ما أسفر عن تلقي المهاجم الإسباني بطاقة صفراء.

    وفوجئ كوستا بالمدافع سكرتل ينزلق من الخلف، في محاولة للحصول على الكرة منه، ليدخل مهاجم تشيلسي السابق في نوبة غضب، ويتوجه فورًا إلى منافسه ليدخل في مشادة معه.

  • إعلان
  • عودة ذكريات 2015

    هذه ليست المرة الأولى التي تشهد مشادة بين دييجو كوستا ومارتن سكرتل، فالإسباني أعاد ذكريات مواجهة جمعت بين تشيلسي وليفربول، في كأس كاراباو، قبل نحو 11 عامًا، حيث أقيمت في يناير 2015.

    ووجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اتهامًا إلى كوستا - آنذاك - بالسلوك العنيف، بعد قيامه بضرب مارتن سكرتل، وكذلك دعس قدم اللاعب إيمري كان، ليقرر معاقبة اللاعب بالإيقاف لمدة 3 مباريات.

    وشن بريندان روجرز، مدرب ليفربول وقتها، هجومًا عنيفًا ضد دييجو كوستا، حيث وصف مهاجم تشيلسي كاد أن يصيب سكرتل بجروح خطيرة، بعد التدخل على كاحله.

  • Diego Costa Atletico MadridGetty Images

    مهاجم سريع الغضب

    ويملك دييجو كوستا تاريخًا من الأزمات في الملاعب، كونه يتسم بسرعة الغضب، الأمر الذي كلفه بطاقة حمراء مباشرة، أثناء مشاركته مع أتلتيكو مدريد، بداعي الاعتداء على لاعب فيكتوريا بلزن، ضمن مجموعات الدوري الأوروبي لعام 2012، ليتم إيقاف آنذاك 4 مباريات من المشاركة في المباريات الأوروبية.

    وتسبب "شغب" كوستا في دخوله في خلاف كبير مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، والذي قرر طرد اللاعب من تشيلسي، رغم كونه هداف الفريق آنذاك، ليعود إلى أتلتيكو مدريد.

    وقبل مسيرته الاحترافية، وعندما كان صغيرًا ويلعب في فريق برشلونة إسبورتيفا كابيلا، تم إيقافه لمدة أربعة شهور، بداعي "صفع" أحد لاعبي الفريق الخصم والاعتراض على الحكم، إلا أنه تم السماح له بالمشاركة في بطولة تاسا دي ساو باولو تحت 18 سنة، خلال فترة الإيقاف.

    المهاجم الذي يحمل الجنسيتين الإسبانية والبرازيلية، سبق وأن أطلق تصريحًا مثيرًا للجدل، حيث علق على اسلوبه العنيف، بقوله "أخبروني أني مخيف في الملعب، لو كانت أمي في الملعب واضطررت لضربها لأفوز فسوف أفعل ذلك، سأفعل كل شيء من أجل الفوز".

    وإبان فترته مع أتلتيكو مدريد، تقرر إيقاف كوستا 8 مباريات، بداعي إهانة الحكم بلفظ خارج لوالدته، في اللقاء الذي خسر فيه أمام برشلونة بهدفين دون مقابل، في 2019.

    ومع انتقال إلى جريميو، شارك في مباراة للناشئين تحت 20 سنة، إلا أن ذلك لم يمنعه من الدخول في مشاجرة مع لاعب فريق جوفينتود، حيث قام المهاجم الإسباني بالإمساك برقبته ثم دفعه، بسبب قيام الأخير بعرقلته.

    وعبر مسيرته مع مختلف الأندية، فإن دييجو كوستا تلقى 7 بطاقات حمراء مباشرة، و6 طرود للإنذار الثاني، خلال 562 مباراة، كما بلغ عدد المباريات التي تعرض فيها للإيقاف، عبر مسيرته، 40 مباراة.

  • TOPSHOT-FBL-ENG-PR-CHELSEA-LIVERPOOLAFP

    ماذا عن تشيلسي وليفربول؟

    بالعودة إلى مسيرة الفريقين في موسم 2025-2026، فإن تشيلسي اقتنص فوزًا قاتلًا على ليفربول بنتيجة (2-1)، في قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

    وتقدم موسيس كايسيدو بهدف أول للبلوز من تسديدة مذهلة في الشباك، بالدقيقة 14، ثم تعادل كودي جاكبو للريدز في الدقيقة 63، أن يظفر المهاجم الشاب إستيفاو بالنقاط الثلاث لكتيبة إنزو ماريسكا، بهدف في الدقيقة 90+5.

    وساهم فوز تشيلسي في تعثر ليفربول، للمرة الثانية تواليًا، ليخسر حامل اللقب، صدارة جدول الدوري الإنجليزي، ويهبط للوصافة بـ15 نقطة، فيما صعد آرسنال للصدارة بـ16 نقطة، بينما يحلّ تشيلسي في المركز السابع بـ11 نقطة.

    ليفربول استهل موسم 2026، بخسارة الدرع الخيرية لصالح كريستال بالاس، بركلات الترجيح، بعد التعادل لهدفين لمثلهما، فيما خاض مباراتين في دوري أبطال أوروبا، حقق فيهما فوزًا على أتلتيكو مدريد (3-2)، وخسارة أمام جلطة سراي (0-1).

    أما عن تشيلسي، المتوج بكأس العالم للأندية 2025 في نسختها الأولى بالنظام الموسّع، فقد بدأ رحلته في التشامبيونزليج، بهزيمة ثقيلة أمام بايرن ميونخ (1-3)، ثم فاز على بنفيكا بهدف دون مقابل، في أولى جولتين.