Getty Images Sport"لن تعاقبه لو كان فينيسيوس" .. دييجو سيميوني يُعبر عن غضبه تجاه حكم لقاء أتلتيكو مدريد وليفانتي!
AFPماذا حدث؟
رصدت قناة "موفيستار" الإسبانية، حديث سيميوني الغاضب مع الحكم خيل مانزانو، بعد أن أشهر الأخير بطاقة صفراء لأحد لاعبي أتلتيكو مدريد.
اعتراض دييجو سيميوني لم يظهر بدقة عبر القناة الإسبانية، ولكنه قال للحكم: "لو كان فينيسيوس جونيور، لن تستطيع أن تشهر له البطاقة!"، في إشارة لنجم ريال مدريد.
جاء ذلك في اللحظات الأخيرة من المباراة، التي شهدت إشهار البطاقة الصفراء 3 مرات للاعبي أتلتيكو، الأولى لنهويل مولينا بالدقيقة 84 ثم ماركوس يورينتي بالدقيقة 87 وأخيرة لخيمينيز بالدقيقة 90.
وقال سيميوني في اللقطة التي نشرتها القناة الإسبانية: "لماذا تطلق صافرتك؟ عليك بالهدوء، ولماذا تشهر البطاقة الصفراء؟ لو كان لفينيسيوس لما رفعت الكارت".
ماذا قال سيميوني عقب المباراة؟
وعبر المدرب الأرجنتيني عن سعادته البالغة بعد المباراة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي، بعد فوزهم على ليفانتي بثلاثية مقابل هدف واحد.
وقال دييجو: "أنا سعيد جدًا بالمجهود الذي قدمه اللاعبين، ولعبنا مباراة جيدة وسيطرنا على مجريات اللعب في معظم الأوقات".وواصل: "ليفانتي أزعجنا في الكرات الثابتة فقط، ولكن الفريق لعب بالطريقة التي كنا نخطط لها، بإصرار ودون إحباط، البدلاء ساعدوا الفريق بعد مشاركتهم، وبشكل عام أنا راضٍ عن الصورة التي قدمناها".
أتلتيكو مدريد يفوز على ليفانتي
حقق فريق أتلتيكو مدريد فوزًا ثمينًا على ضيفه ليفانتي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت بينهما مساء السبت على ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإسباني لموسم 2025-2026.وجاءت بداية اللقاء مثيرة، بعدما تقدّم أتلتيكو بهدف مبكر عن طريق مدافع ليفانتي أدريان دي لا فوينتي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 12، قبل أن ينجح مانويل سانشيز في إدراك التعادل للضيوف في الدقيقة 21، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
وفي الشوط الثاني، فرض النجم الفرنسي أنطوان جريزمان كلمته بتسجيله ثنائية رائعة في الدقيقتين 61 و80، ليقود الروخي بلانكوس لتحقيق فوز جديد يعزز من موقعه في سباق الصدارة.
بهذا الانتصار رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثالث بجدول ترتيب الليجا، بينما تجمد رصيد ليفانتي عند 9 نقاط في المركز السابع عشر، ليواصل معاناته في صراع البقاء.
تشكيل أتلتيكو مدريد: يان أوبلاك – خيمينيز – روجيري – يورينتي – هانكو – كوكي – باريوس – بايينا – جوليانو – سورلوث – جوليان ألفاريز.
ويُذكر أن أتلتيكو مدريد كان قد واصل تألقه الأوروبي مؤخرًا بعد فوزه على سانت خيلويزي البلجيكي بنتيجة (3-1) في الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ليؤكد جاهزيته للمنافسة على الجبهتين المحلية والقارية.
AFPما القادم لأتلتيكو مدريد؟
يستعد أتلتيكو مدريد لمواصلة عروضه القوية واستعادة توازنه الكامل بعد فترة من التذبذب بين الانتصارات والنتائج الصعبة، إذ يسعى الفريق بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني للحفاظ على سلسلة نتائجه الإيجابية محليًا وأوروبيًا عقب الانتكاسة التي تعرض لها أمام آرسنال في الجولة الماضية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، عندما خسر برباعية قاسية في ملعب "الإمارات" بلندن.
تلك الهزيمة كانت بمثابة جرس إنذار للفريق المدريدي، الذي سرعان ما استعاد توازنه بشكل مثالي، وبدأ رحلة التصحيح بثبات. فبعد السقوط في إنجلترا، ردّ أتلتيكو بثنائية من الانتصارات في الليجا على كلٍّ من ريال بيتيس وإشبيلية، مقدّمًا أداءً جماعيًا قويًا وشخصيةً معتادة للفريق الذي لا يعرف الاستسلام.
ثم عزّز نجاحه الأوروبي بفوزٍ مهم أعاد إليه الثقة قبل أن يُتوج ذلك بانتصار مقنع على ليفانتي بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإسباني.
المباراة الأخيرة ضد ليفانتي جاءت لتؤكد أن "الروخي بلانكوس" لا يزال يمتلك روح المنافسة العالية، حيث قدّم الفريق أداءً منضبطًا تكتيكيًا، وتمكن من فرض سيطرته على اللقاء من بدايته وحتى صافرة النهاية، بفضل تألق نجومه وعلى رأسهم أنطوان جريزمان الذي سجّل ثنائية مميزة أعادت الفريق إلى المسار الصحيح قبل فترة التوقف الدولي.
ومع ختام الجولة الثانية عشرة، يحتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 25 نقطة، متأخرًا بفارق خمس نقاط فقط عن المتصدر ريال مدريد، مع وجود فرصة لتقليص الفارق حال تعثر الفريق الملكي في مواجهته المقبلة أمام رايو فاييكانو.
ويسعى سيميوني إلى استغلال فترة التوقف الحالية لإعادة شحن طاقات لاعبيه وتجهيزهم للمرحلة القادمة، خاصة وأن الفريق سيكون على موعد مع جدول مزدحم عقب العودة، يشمل مواجهات قوية في الليجا وأخرى مصيرية في دوري أبطال أوروبا. الهدف واضح داخل أروقة النادي: الاستمرار في مطاردة القمة المحلية، وتقديم موسم أوروبي يليق بتاريخ أتلتيكو مدريد العريق.