"كُسر ظهري ولم أشعر" .. ديفيد بيكهام يكشف كواليس إصابته السرية وسر تحوله لـ"الصدر الذهبي"

مع اقترابه من عيد ميلاده الخمسين، فاجأ بيكهام متابعيه بجسد مذهل، حيث عمل على إبراز عضلات صدره، ليظهر بجسد قوي ومثالي أعاد إلى الأذهان فترته الذهبية في ملاعب كرة القدم مع مانشستر يونايتد وميلان وريال مدريد وباريس سان جيرمان.

وأجرى بيكهام، مقابلة صحفية مع مجلة "Men’s Health"، كشف خلالها عن الرجل صاحب سر التحول الكبير في جسده وظهوره بـ"صدر ذهبي"، إذا صح التعبير.

بعد اعتزاله كرة القدم لمدة 12 عامًا، لا شك أن جسده تعرض لضربات شديدة خلال مسيرته الرائعة، والتي شهدت فوزه بأكثر من 19 كأسًا بالإضافة إلى 115 مباراة دولية مع إنجلترا.

إلا أنه الآن يمارس الرياضة في الجيم بانتظام وبدأ ممارسة رياضة البادل، ثلاث مرات في الأسبوع.

ينسب لاعب مانشستر يونايتد السابق، الفضل في تحول جسده إلى لاعب سابق في بريطانيا وتحول إلى مدرب شخصي وهو بوبي ريتش، قائلًا: "لم يكن لدي عضلات صدر حتى قابلت بوب ولم تكن لدي رغبة في ذلك حقًا. أردت أن أكون نحيفًا قدر الإمكان".

وأضاف: "لكن منذ اعتزالي، وضعت بعض اللحم في عضلات صدري. كنت أكره عمليات السحب بشدة، لم أستطع حرفيًا القيام بأكثر من اثنتين أو ثلاث. الآن، نقوم بها معظم الأيام وأشعر أنني بحالة جيدة".

تابع بيكهام: "إن صالات الألعاب الرياضية المنزلية في كوتسوولدز ولندن وميامي تعني أنه لا يوجد عذر لتخطي جلسة، كما أن زوجتي فيكتوريا تنضم إلي بانتظام في تمارين القلب والأوعية الدموية".

وأوضح: "نحن الآن نتدرب معًا خمسة أيام في الأسبوع وأحيانًا 6 أيام، أنا أحب التدريب مع فيكتوريا. نحن نمنح بعضنا البعض الكثير من الحماس، إنها ليست جيدة جدًا في الاستماع إلى بوبي وتفعل ما تريد".

اعترف بيكهام بكسر ظهره سرًا خلال إحدى مبارياته الأخيرة مع لوس أنجلوس جالاكسي، حيث تم اكتشاف الكسر بعد أسابيع فقط من الحدث، الأمر الذي كان من الممكن أن يتركه يعاني من أضرار طويلة الأمد لو لم يتم علاجه.

وأوضح: "نشأت في عصر لم نعرف فيه الاستشفاء والحركة وحمامات الثلج وبكرات الرغوة والإحماء المناسب، وهذا الأمر ربما هو السبب وراء إصابات أجزاء معينة من جسدي".

واستمر بيكهام: "لقد كسرت ظهري بالفعل، كنت أعيش في لوس أنجلوس وكسرت عمودي الفقري، شعرت بألم بعد المباراة، وذهبت لإجراء فحص ولم يتمكنوا من العثور على أي خطأ فيه. كنت أصر على أن هناك شيئًا غير صحيح هناك، لذا حقنوني بصبغة ثم ظهرت. كانت إصابة سيئة".

تطرق بيكهام للحديث عن أبنائه (بروكلين، روميو، كروز وهاربر)، قائلًا: "هم يعملون بجد ولديهم جميعًا شغف وهذا هو المهم بالنسبة لي، أولادي جيدون جدًا. سيطلبون مني دائمًا الذهاب إلى الحانة عندما يذهبون مع أصدقائهم".

ومن الواضح أن بيكهام يحب ابنته المراهقة أيضًا ويخشى مثل العديد من الآباء في منتصف العمر، متلازمة العش الفارغ المزعجة، حيث قال: "أتوجه إلى أطفالي بحثًا عن الاحترام".