سؤال واحد يجول في عقل مشجعي مانشستر يونايتد .. إلى متى؟ متى ينتهى هذا الكابوس الذي بدأ برحيل السير أليكس فيرجسون عقب تتويجه بلقب الدوري الأخير في تاريخ النادي موسم 2012-2013.
من ديفيد مويس إلى لويس فان جال إلى جوزيه مورينيو إلى أولي جونار سولشار إلى رالف رانجنيك إلى إيريك تين هاج إلى روبين أموريم .. نفق مظلم لم يخرج منه النادي أبدًا، حقق خلال هذا الطريق بعض البطولات الصغرى لكنه غاب عن منصات التتويج الحقيقية سواء محليًا أو قاريًا.
وإن كانت المواسم السابقة حملت خيبة أمل للمشجعين، فالموسم الماضي كان ذروة الإحباط! إذ أنهاه الفريق في المركز الـ15 من الدوري الإنجليزي وهو الأسوأ له منذ موسم 1989-1990 قبل انطلاق عهد البريميرليج.
بدأ الشياطين الحُمر الموسم مع تين هاج، وبعد سوء النتائج أقالته الإدارة وعينت روبن أموريم مع آمال كبيرة لإخراج النادي من نفقه المظلم وكتابة كلمة النهاية لهذا الكابوس الملازم للجمهور منذ 2013، لكن الأمر لم يتحسن كثيرًا رغم الوصول لنهائي الدوري الأوروبي والذي حمل صدمة أخرى تمثلت بالخسارة أمام توتنهام وضياع آخر أمل للتأهل إلى دوري الأبطال هذا الموسم.
مانشستر يونايتد أصبح مؤخرًا أسوأ حالًا من ميلان، إذ إن كان الفريق الإيطالي يشكو قلة الأموال ومصادر الدخل فلا حجة لنظيره الإنجليزي أبدًا، وقد ضم بالفعل عديد النجوم ودفع المئات من الملايين ليخرج من كبوته لكن دون جدوى، ويبقى السؤال لدى الجميع .. إلى متى؟