كتب: أحمد حافظ| فيس بوك
كيف فزنا بها؟ لا أعرف حتى الأن لقد كان قدراً، بهذه الكلمات كان حديث السير أليكس فيرجسون عقب نهائي دوري أبطال أوروبا 1998 عندما نجح مانشستر يونايتد في قلب الطاولة على بايرن ميونخ في أخر دقيقتين بالمباراة بعدما كان متأخراً بنتيجة 1/0 لتصبح النتيجة2/1.
لذلك سُميت بالساحرة المستديرة، كرة القدم ليست مُجرد لعبة تشاهدها لكنها حياة تعيشها ولحظات مجنونة تجعلك تخرج كل صرخاتك التي تواجهها في حياتك في ثانية واحدة داخل 90 دقيقة، كلنا ننتظر دائماً لحظات الأمل داخل المباريات عندما يتأخر فريقاً تشجعه يبقى بداخلك أمل أنه سيعود ويحارب من أجل النتيجة وكل صرخة بداخلك تخرج في لحظتها من أجل هذا الأمل الذي عيشت عليه للحظات.
في ليالي دوري الأبطال دائماً العودة في النتيجة تصبح أمر تاريخي لا يمكن لجماهير أي نادي أن تنساه مُطلقاً، وعند كتابة هذه السطور بالفعل تحرك عقلك لتذكر الليلة العظيمة التي فعلها برشلونة أمام باريس سان جيرمان عندما نجح في العودة بالنتيجة على ملعب الكامب نو بنتيجة 6/1 لتكون هي العودة الأعظم في تاريخ البطولة.
في المقابل هناك تحفز كبير لمشجعي ليفربول الذين نجحوا مرتين في العودة بالنتيجة أمام ميلان في نهائي أسطنبول بعد التأخر 3/0 لتصبح 3/3، والعودة أمام برشلونة بنتيجة 4/0 في ملعب الأنفيلد بالموسم الماضي.
