وقع برشلونة في مصيدة العنف عندما استجاب نجومه لطريقة لعب خيتافي التي اعتمدت على اللعب الخشن، وسريعًا وجد نجوم النادي الكتالوني أنفسهم مستفزين بسهولة.
بمجرد أن وقع نجوم برشلونة في هذا الفخ أصبح الأمر سهلًا على نجوم خيتافي، الذين وجدوا أنفسهم أمام فريق يتعرض للضرب دون رد فعل قوي من قبل قاضي الملعب.
لكن هنا كان على حكم اللقاء التدخل في لقطة واحدة على الأقل من تلك التي سبقت البطاقة الحمراء التي تلقاها رافينيا، فالنجم البرازيلي لم يكن أول من يضرب غيره دون كرة، لكنه كان صاحب الحادثة الأكثر وضوحًا.
رافينيا لديه عذره بالرغم من سذاجة فعله، فاللاعب تعرض للكثير من المضايقات هو وفريقه طوال الشوط الأول دون أي تحذير ولو شفهي من حكم اللقاء، فتخيل أن ذلك النوع من الألعاب مسموح به فنفذه بأكثر طريقة فاضحة ممكنة على عكس نجوم خيتافي الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف دون أن يشعر الحكام.