خدمة غير مقصودة "لمدة عام".. "الصفقة الإيطالية" تنقذ كييزا مع ليفربول وتمنحه فرصة العمر في أنفيلد

ليفربول تعاقد مع جيوفاني ليوني من بارما بالميركاتو الماضي لإضافة المزيد من العمق الدفاعي للفريق، وكان من المنطقي وضعه ضمن قائمة دوري الأبطال بسبب النقص في هذا المركز وفشل التعاقد مع مارك جيهي.

المدافع الشاب ظهر لمدة 81 دقيقة فقط أمام ساوثامبتون، وخرج على عكاز، وسط مخاوف من إصابة طويلة المدى للاعب الإيطالي الذي وضع سلوت في أزمة، وأنقذ كييزا ابن بلاده.

التقارير الصحفية أكدت أن ليوني يعاني من تمزق في الرباط الصليبي، لتتحقق المخاوف الأسوأ لدى عشاق الريدز، ويتم حرمانهم من رؤية صفقتهم الجديدة هذا الموسم.

المكان الشاغر الذي تركه صاحب الـ18 سنة، جاء بمثابة الخبر السعيد لكييزا، لأنه منحه فرصة جديدة للحياة مع ليفربول، ليشارك في دوري أبطال أوروبا ويدخل قائمة الفريق جنبًا إلى جنب مع باقي البطولات الأخرى.

الأمر سيكون بمثابة "فرصة العمر" لكييزا لإثبات نفسه مرة أخرى بعدما كانت مسيرته على المحك بسبب الإصابات، لأنه لو تألق سيعود مرة أخرى إلى الواجهة، حتى ولو كلاعب احتياطي مع الانتقال لفريق آخر في المستقبل القريب.

سلوت خرج بأنباء صادمة في المؤتمر الصحفي لمواجهة ليفربول القادمة مع كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي، مؤكدًا أن ليوني سيغيب لفترة طويلة للغاية.

وقال الهولندي:"ليوني أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، لذلك سيغيب لمدة عام تقريبًا، لقد دخل مباراة ساوثامبتون وهو يخوض تجربة جديدة في بلد مختلف، ظهر بصورة رائعة جدًا، ولكنه خرج منها بهذا الخبر".

وأضاف:"إنه لا يزال صغيرًا جدًا، وأمامه سنوات طويلة قادمة بعد هذه الإصابة المُروعة، لدينا نموذجين في جو جوميز وفيرجيل فان دايك، للتأكيد على إمكانية العودة القوية بعد الإصابات الطويلة".

وعن إمكانية ضم كييزا لقائمة الأبطال:"لقد بحثنا في هذه العملية، والبعض يفعل ذلك، وإذا كانت معلوماتي صحيحة، فإذا غاب لاعب لمدة شهرين أو أكثر يمكن استبداله بآخر، لذا، نحن نبحث في الأمر".

لو مر العديد من اللاعبين بنفس موقف كييزا، وتعرضه للتهميش بهذا الشكل رغم قيمته، لكان خرج في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبه وتمرد.

استبعاده كان مفاجئًا للبعض، لأنه سجل هدفًا حاسمًا في الفوز على بورنموث 4/2 في الجولة الأولى من البريميرليج، وكان بديلًا جيدًا أمام نيوكاسل وآرسنال وبيرنلي.

نعم كييزا ليس بمستوى صلاح وإيزاك وفيرتس، ولكنه ليس بهذا السوء ليتم التخلي عنه بهذا الشكل، ومع ذلك، شاء القدر أن يأتي ابن بلاده لإنقاذه وإعادة الحياة له من جديد في أنفيلد.

الإيطالي لم يستسلم وصنع هدفين في الفوز على ساوثامبتون في كاراباو كب، وهو ما يؤكد لنا أنه استحق هذه الفرصة، وإن كانت المناسبة سيئة ومُروعة لمواطنه الشاب!