واحد من أحدث المشاهد الغريبة التي تعامل معها الجمهور بسخرية أحيانًا، وغضب أحيانًا أخرى، ولا مبالاة في بعض الأوقات، هو مشهد انتخابات قلعة الكؤوس الأخيرة..
كثيرون توقعوا أن يكتفي خالد الغامدي بعامين على مقعد رئاسة الأهلي، خاصةً وأنه حقق بهما نجاحات كبيرة كالتأهل لدوري أبطال آسيا للنخبة في أول موسم بعد الصعود من دوري يلو للدرجة الأولى (2023-24)، والتتويج باللقب القاري في الموسم التالي مباشرةً (2024-25).
لكن كانت المفاجأة أنه قرر الترشح للعام الثالث على التوالي، لينافس الثنائي أحمد جنة وأحمد الحصيني إلا أن الأمور دارت بغرابة..
في البداية تم استبعاد قائمة الغامدي بالكامل لخطأ في رفعها، لكنه طعن على القرار وكذلك تقدم بطعون على قائمتي جنة والحصيني، والتي قُبلت جميعها، ليفوز بمقعد رئاسة الأهلي بالتزكية.
لكن ما هي إلا خمسة أيام، حتى ألغت لجنة الانتخابات تزكية خالد الغامدي بعد طعون من جنة والحصيني، ليتم إعادة العملية برمتها من جديد.
وهذه المرة، انتصر الغامدي بعد منافسة في تصويت الجمعية العمومية مع جنة والحصيني، وإن كان الأخير انسحب من السباق قبل ساعات قليلة من عملية التصويت.
لكن غرابة سباق الانتخابات هذا ما هو إلا استكمالًا لسلسلة غرائب لخالد الغامدي في الأهلي منذ العام الأول..