حتى لا "تطير" أموال تود بولي..نجوم يحتاج تشيلسي للتخلص منهم حالًا!

يبدو أن عملية تجديد تشيلسي، ستكون أكثر شمولًا مما توقعه الكثيرون، تحت قيادة بوتشيتينو. في هذه المرحلة، لا يزال غير واضح، إذا كانت هذه القرارات من المدرب الأرجنتيني، أم لإعادة بناء الفريق، لكنها قاسية جدًا.

على الرغم من أن كانتي، وماونت، وكوفاتشيتش، كانوا لاعبين أساسيين بستامفورد بريدج في السنوات الأخيرة، لكن يبدو أنهم جميعًا على وشك المغادرة، في حين أن مستقبل هافيرتس ما زال غير مؤكد.

تم تحويل اهتمام كانتي بعرض مالي ضخم من الاتحاد السعودي، وكوفاسيتش على وشك الانضمام إلى مانشستر سيتي، بعد التوصل إلى اتفاق مع غريم تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يتم مطاردة ماونت من قبل مانشستر يونايتد، مع تقديم عرض قيد الانتظار، وتم ربط هافيرتس بالانتقال إلى ريال مدريد.

كان من المتوقع دائمًا أن ينتقل كوفاتشيتش في فترة الانتقالات الصيفية، حيث ينتهي عقده بعد 12 شهرًا، ويرغب البلوز في استغلال الوضع الحالي. رغم أنه كان مخلصًا للفريق، وقد أظهر قدرته بشكل كبير.

أما خروج كانتي فيكون أكثر مفاجأة، نظرًا لمكانته كأحد أفضل لاعبي الوسط في الوقت الحالي، وربما في كل العصور. لكن مع كبر سنه، وتراجع مستواه بسبب الإصابات، قد يكون من الأفضل لتشيلسي الانفصال عنه عند انتهاء عقده في نهاية يونيو.

وبالنسبة للتخلي عن ماونت، وهافيرتس، فإن ذلك يثير تساؤلات أكثر، على الرغم من أن عدم تجديد عقد الأول في وقت سابق، يعني أن تشيلسي في وضع تفاوض ضعيف جدًا، حيث يكون اللاعب سعيدًا بالانتقال إلى نادٍ آخر، إذا لم تتم الموافقة على مطالبه. أما هافيرتس، رغم بروزه في اللحظات الكبيرة، ولعبه في مراكز غير مفضلة له، لكنه كان خيبة أمل للبلوز.

بشكل مقلق، لم يتم تداول الكثير حول اللاعبين، الذين يعتبرون ضمن المجموعة الثانوية في الفريق، والذين كان من المتوقع أن يرحلوا هذا الصيف، في حين يسعى تشيلسي لتخفيض الرواتب، والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

لوكاكو، وحكيم زياش وبيير إيميريك أوباميانج، كانوا مرشحين للانتقال إلى السعودية، بينما تم ربط اسم بوليسيش، وروبن لوفتوس شيك، بنادي إي سي ميلان، ولكن لا يبدو أن هناك أي تقدم حتى الآن، مع اقتراب الموسم الجديد.

لم يتم الإعلان أيضًا عن أي أخبار بخصوص اللاعبين الشباب، الذين من المرجح أن ينتقلوا إعارة، أو لاعبي الفريق الذين عادوا من الإعارة، ويبدو واضحًا أنهم ليس لديهم مستقبل في ستامفورد بريدج.

هناك الكثير من الوقت، لكن بوتشيتينو سيواجه نفس الفريق المزدحم باللاعبين، والذي تسبب في مشاكل لسابقيه جراهام بوتر، وفرانك لامبارد. لذا يجب العمل سريعًا على التخلص من الكثير.

بعد موسم ضعيف، لا يمكن لتشيلسي التأخر أكثر في سباق المنافسين هذا الصيف. ستكون أولوية بوتشيتينو، تصفية التشكيلة الحالية، مع تأجيل التركيز على الصفقات القادمة، على الأقل في البداية.

قد يضع ذلك تشيلسي في وضع الضعف في مراحل مبكرة من فترة الانتقالات، ولقد فاتهم بالفعل فرصتان لضم هدفين، حيث اختار الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الانضمام إلى ليفربول، قادمًا من برايتون، ومن المتوقع أن يختار مانويل أوجارتي من سبورتينج لشبونة، نادي باريس سان جيرمان، رغم محاولات الفريق الإنجليزي الجيدة.

ومن المتوقع أن تكون عملية الإنفاق لتشيلسي أكثر تركيزًا هذا الصيف، بعد النهج العشوائي الذي اتبعه، في نافذتي الانتقالات السابقتين، ونتيجة لذلك قد تكون الأمور أكثر تدميرًا إذا فاتتهم فرص أخرى، مثل مويسيس كايسيدو، أو أندريه أونانا، أو وفيكتور أوسيمين.

يبدو أن تشيلسي يعاني بالفعل من نتائج موسمه الكارثي عام 2022-2023، سواء فيما يتعلق بالانتقالات القادمة أو التي سبق إتمامها.

يؤجل التصفية الكاملة للفريق، وجود لاعبين يعانون من أداء ضعيف، وعقود ضخمة، والكثير منهم مر بأسوأ موسم في حياته المهنية، ولم يقدموا الكثير لجذب نادٍ جديد، بغض النظر عما إذا كانوا يرغبون في الانتقال أم لا.

وفيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة، فشل الفريق في التأهل لأوروبا، يجعله غير مغرٍ للاعبين الذين ظهروا كمواهب متميزة، ويرغبون في الانتقال إلى المستوى التالي في مسيرتهم.

وبناءً على ذلك، فإنه تحدٍ صعب لبوشيتينو، حينما يبدأ العمل في الأول من يوليو. فيجب عليه القيام بالكثير، وإذا ارتكب أخطاء، فقد يحدد ذلك فترة توليه منصبه في ستامفورد بريدج.