من بطل أوروبا بجوار ميسي إلى بائع أحذية .. مصير غير متوقع لمدافع برشلونة السابق!

النجم السابق الذي تألق في صفوف تولوز وفالنسيا ثم بلغ القمة مع برشلونة الإسباني، حيث تُوِّج بدوري أبطال أوروبا، بات اليوم يعيش حياة بسيطة بعيدًا عن الأضواء. ووفقًا لموقع Les-Violets.com، فإن ماثيو بدأ العمل في المتجر الرياضي بعد اعتزاله اللعب نهائيًا في يونيو 2020، بعد مسيرة امتدت لأكثر من 17 عامًا في الملاعب الأوروبية.

الخبر جاء بعد أن التقطه شابّان من محبّي كرة القدم داخل المتجر، حيث لم يصدقا في البداية أن الموظف الذي يساعد الزبائن في قسم كرة القدم هو نفسه من لعب بجوار ليونيل ميسي وتُوِّج مع "البلوجرانا" بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال في موسم 2014-2015.

جيريمي ماثيو، البالغ من العمر 41 عامًا، لم يقطع علاقته تمامًا مع كرة القدم، إذ لا يزال يمارس اللعبة على مستوى الهواة، حيث يُشارك بانتظام مع نادي لوين سبورت إف سي الذي ينشط في دوري الدرجة الإقليمية الأولى بالقرب من مدينة إيكس أون بروفانس.

بدأ ماثيو مسيرته مع سوشو، ثم انتقل إلى تولوز حيث برز في الدفاع، ما جعله ينتقل إلى الدوري الإسباني ليدافع عن ألوان فالنسيا، ومنه إلى العملاق الكتالوني برشلونة عام 2014.

وخلال سنواته مع "البارسا"، حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية، كما تم استدعاؤه إلى المنتخب الفرنسي، وكان ضمن قائمة "الديوك" لبطولة يورو 2016، إلا أنه اضطر للانسحاب بسبب إصابة تعرض لها في نهاية موسمه مع برشلونة.

ورغم أنه عاش سنوات المجد في أكبر الملاعب وأمام ملايين الجماهير، إلا أن ماثيو اختار طريقًا مختلفًا بعد الاعتزال، متجنبًا الأضواء التي يستمر كثيرون في مطاردتها حتى بعد نهاية مشوارهم المهني.