صعوبات فيرتس في بداياته ليست فريدة من نوعها في عالم كرة القدم الذي يتسم بضغوط شديدة. واجه العديد من العظماء شكوكًا مماثلة قبل أن يقلبوا حظوظهم..
عانى تييري هنري من بداية صعبة في آرسنال قبل أن يصبح أيقونة الدوري الإنجليزي الممتاز بـ 157 هدفًا. تم استبعاد دينيس بيركامب بعد سلسلة من المباريات دون أهداف، لكنه قاد آرسنال لاحقًا إلى عصره الذهبي.
حتى في ليفربول، تم استبعاد محمد صلاح باعتباره فاشلاً في تشيلسي قبل أن يعود إلى إنجلترا ليصبح أحد أكثر اللاعبين تهديفًا في النادي.
دعماً لفيرتس، أوضح مدرب ليفربول آرني سلوت أن لاعب الوسط تم توظيفه أحياناً في أدوار غير مألوفة، بما في ذلك في مركز رقم 10 وعلى الجناح الأيسر، مما أثر على تأثيره.
اقترح سلوت أن فيرتس قد يزدهر إذا مُنح مزيداً من الحرية للتوغل من اليسار، على غرار الطريقة التي يلعب بها تحت قيادة يوليان ناجلسمان وفريقه السابق ليفركوزن.
كما أقر مدرب الريدز بالتحديات التي واجهها فيرتس، مشيرًا إلى المباريات الصعبة التي خاضها ليفربول في بداية الموسم، بما في ذلك مباريات ضد بورنموث ونيوكاسل وآرسنال وبيرنلي، مما جعل من الصعب على أي لاعب أن يزدهر.
كما دعم يورجن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، فيرتس، واصفًا إياه بـ "موهبة تظهر مرة كل قرن" ومؤكدًا أن الانتقادات المستمرة "مبالغ فيها بعض الشيء".