Jorge Jesus Joao Felix Nassr HIC GOAL ONLYGOAL AR

"لقطة واحدة أنقذت ليلة جواو فيليكس والنصر يحتاج إلى 3 صفقات عاجلة" .. دهاء جورج جيسوس يسقط الزوراء

يواصل قطار نادي النصر دهس جميع منافسيه، في الموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ تحت قيادة المدير الفني البرتغالي المخضرم جورج جيسوس.

هذه المرة.. دهس قطار النصر مستضيفه الزوراء العراقي، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال آسيا "2".

النصر فاز (2-0) على الزوراء؛ عن طريق كل من عبدالله الخيبري في الدقيقة 52، والنجم البرتغالي جواو فيليكس في الدقيقة 81.

ولم يقدّم الفريق النصراوي نفس الأداء المبهر، مثل المباريات السابقة؛ ولكنه عرف كيف يسقط الزوراء على أرضه "تكتيكيًا"، وبدهاء جيسوس المعهود.

ووصل النصر بهذه النتيجة إلى النقطة السادسة من مباراتين؛ في صدارة "المجموعة الرابعة" من مسابقة دوري أبطال آسيا "2"، وبفارق 3 نقاط عن الزوراء واستقلال دوشنبه الطاجيكستاني، صاحبي المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أهم النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز النصر على الزوراء، مساء اليوم الأربعاء..

  • Al Ittihad v Al Nassr - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    رغم كل التألق.. النصر يحتاج إلى 3 صفقات ضرورية

    أثبتت مواجهة نادي الزوراء العراقي، مساء اليوم الأربعاء؛ حاجة فريق النصر الأول لكرة القدم إلى 3 صفقاتٍ، في أسرع وقتٍ ممكن.

    الصفقات التي يحتاجها الفريق النصراوي، الذي يقوده المدير الفني البرتغالي المخضرم جورج جيسوس؛ هي:

    * أولًا: ظهير أيسر أو أيمن على الأقل.

    * ثانيًا: وسط ارتكاز رقم "6".

    * ثالثًا: قلب هجوم بديل.

    وبخصوص الصفقة الأولى؛ نجد أن النصر يملك لاعبًا متألقًا بشكلٍ كبير للغاية، وهو الظهير نواف بوشل.

    بوشل يتألق سواء لعب مع نادي النصر، في مركز الظهير الأيمن أو على الطرف الأيسر؛ ولكن الجهة المُقابلة تُعاني مباشرة.

    بمعنى.. عندما اعتمد جيسوس على بوشل، في مركز الظهير الأيسر أمام الزوراء؛ اضطر إلى إشراك سلطان الغنام في الطرف الأيمن.

    ولم يقدّم الغنام الشيء الكبير ضد الزوراء، مثلما حدث في المباريات الماضية؛ لذلك.. أصبح لزامًا على إدارة النصر، إما التعاقد مع ظهير أيمن وتثبيت بوشل في الطرف الأيسر أو العكس.

    أيضًا.. ظهر أمام الزوراء أن نادي النصر يتألق؛ عندما يتم إعطاء الحرية إلى النجم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش في منتصف الملعب، بدلًا من تقيّده بمركز الارتكاز أو رقم "6".

    هذا الأمر اتضح بعد الحرية التي تحصل عليها بروزوفيتش، في الشوط الثاني ضد الفريق العراقي؛ في أعقاب نزول لاعب الارتكاز عبدالله الخيبري، بديلًا.

    أما بخصوص آخر نقطة والمتعلقة بقلب الهجوم "البديل"؛ فإنه في غياب الأسطورة كريستيانو رونالدو، اضطر جيسوس إلى الاعتماد على 3 أسماء في هذا المركز "هارون كمارا، ساديو ماني وجواو فيليكس".

    كمارا قدّم مستوى كارثي في المباريات الماضية؛ بينما لم ينجح ماني وفيليكس في هذا المركز، ضد الزوراء.

    وبالتالي.. أصبح من الضروري التعاقد مع قلب هجوم "بديل"، بمستوى فني جيد؛ لتعويض غياب رونالدو في بعض المباريات.

  • إعلان
  • TOPSHOT-FBL-KSA-NASSR-RIYADHAFP

    دهاء جورج جيسوس الذي أسقط الزوراء على أرضه

    ومن حيث توقفنا عند الحديث عن مركزي الارتكاز وقلب الهجوم في نادي النصر؛ سنبدأ حديثنا الآن للتأكيد على دهاء البرتغالي جورج جيسوس، المدير الفني للفريق الأول.

    جيسوس بدأ مواجهة الزوراء العراقي، بالاعتماد على خطة "4-2-3-1"؛ حيث لعب بالنجم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والبرازيلي أنجيلو جابرييل كثنائي ارتكاز، مع الثلاثي كينجسلي كومان وجواو فيليكس وأيمن يحيى تحت المهاجم الصريح ساديو ماني.

    هُنا.. وجد المدير الفني البرتغالي مُعاناة النصر، سواء دفاعيًا أو حتى هجوميًا؛ حيث لم يستطع بروزوفيتش وأنجيلو إيقاف هجمات الزوراء، بينما عجز الفريق عن صنع الفرص بتواجد ماني مهاجمًا صريحًا.

    لذلك.. قام جيسوس بتغيير وحيد بين الشوطين، بإدخال لاعب الارتكاز عبدالله الخيبري بدلًا من الجناح الأيسر أيمن يحيى؛ وهو ما نتج عنه الآتي:

    * أولًا: تثبيت الخيبري كلاعب رقم "6"، مع إعطاء حرية أكبر إلى بروزوفيتش وأنجيلو.

    * ثانيًا: عودة ماني إلى مركزه كجناح أيسر يدخل إلى العمق، وتقديم فيليكس إلى مركز قلب الهجوم.

    وبالرغم من أن فيليكس لم يتألق كمهاجم صريح؛ إلا أن عودة ماني إلى الجناح الأيسر ساهمت في خلق الفرص، ومنح الفريق النصراوي 3 نقاط غالية.

  • Al-Nassr v Al-Ahli - Saudi Super Cup FinalGetty Images Sport

    جواو فيليكس.. لقطة واحدة تنقذه من الظهور الأسوأ مع النصر

    دعونا الآن نتحدث عن البرتغالي جواو فيليكس، نجم فريق النصر الأول لكرة القدم؛ والذي يقدّم مستوى مبهر للغاية منذ الانضمام للنادي، في صيف العام الحالي.

    وتعاقد النصر مع فيليكس صيف العام الحالي، قادمًا من صفوف فريق تشيلسي الأول لكرة القدم؛ لينجح النجم البرتغالي في استعادة بريقه الضائع.

    وسجل فيليكس 7 أهداف وصنع 2 أخريين، خلال 8 مباريات شارك فيها مع النصر؛ منذ بداية الموسم الرياضي الحالي 2025-2026، وحتى ما قبل مواجهة نادي الزوراء.

    وجاءت مباراة الزوراء، ليثير فيليكس مخاوف الجماهير النصراوية من خلالها؛ رغم تسجيله هدفًا عالميًا، في الدقيقة 81.

    نعم.. فيليكس قدّم أسوأ مباراة له بقميص النصر، حيث ذكرنا بمستوياته السابقة التي جعلت الأندية الأوروبية الكبيرة تتخلص منه.

    ونحن هُنا لا نحكم بتسجيل الأهداف من عدمها؛ فالنجم البرتغالي لم يتحرك بالشكل المعهود عنه ضد الزوراء، مثلما فعل في مباريات النصر السابقة، كما لم يخلق الفرص أو المساحات لزملائه.

    أي أن لقطة الهدف العالمي الذي سجله فيليكس، بتوغل وتسديدة رائعة من دخل منطقة الـ18 للفريق العراقي؛ قد تكون هي الوحيدة التي تُذكر له في المباراة.

    لكن أيضًا.. قد يكون أداء فيليكس غير الجيد في مباراة النصر والزوراء، عائدًا إلى نقطتين مهمتين؛ هما:

    * أولًا: غياب المهاجم الصريح، الذي يربط اللعب معه.

    * ثانيًا: عدم تألقه في مركز المهاجم الصريح، الذي لعب فيه خلال الشوط الثاني.

  • Al Ittihad v Al Nassr - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    الزوراء.. أداء وجودة ولكنهما لا يكفيان لإسقاط النصر

    أخيرًا.. لا يُمكن إغفال الأداء الذي قدّمه فريق الزوراء الأول لكرة القدم في مواجهة النصر، مساء اليوم الأربعاء؛ رغم الفوارق الفنية الكبيرة.

    الزوراء شكل قلقًا على دفاعات النصر، بدرجة لم تفعلها بعض أندية دوري روشن السعودي للمحترفين، خلال المباريات الماضية؛ وهو ما تمثل في الآتي:

    * أولًا: جودة جيدة في بناء اللعب من الخلف إلى الأمام.

    * ثانيًا: تنويع الهجمات بين الطرفين الأيمن والأيسر والعمق.

    إلا أننا نستطيع أيضًا أن نقول إن الزوراء؛ كان أخطر في الشوط الأول، بالمقارنة مع الـ45 دقيقة الثانية من عمر المباراة.

    وكما ذكرنا.. البرتغالي المخضرم جورج جيسوس أظهر خبرته التكتيكية الكبيرة؛ التي استطاعت التعامل مع الفريق العراقي، في الشوط الثاني تحديدًا.

    وهذا يؤكد أن كرة القدم عناصر مكتملة، حيث تحتاج للجمع بين الجودة الفنية وتكتيك المدرب؛ من أجل تحقيق الفوز، وهو ما توفر في النصر أكثر من الزوراء بالطبع.