يُعاني النجم الإسباني من آلام في العانة تؤثر سلبًا على جاهزيته الفنية والبدنية للمباريات، وقد شوهد عدة مرات خلال مباريات برشلونة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وهو يمسك منطقة العانة وسط علامات الألم على وجهه.
وقد شُخصت حالة يامال بإصابة التهاب العانة المزمن (Pubalgia)، وهي إصابة مزمنة في منطقة الفخذ ناتجة عن تمزق في الأنسجة المحيطة. وتتطلب هذه الحالة إدارة دقيقة لتجنب تفاقم الإصابة أو تعرض اللاعب لانهيارات جسدية متكررة.
بحسب ما كشفته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فقد تواصل النادي الكتالوني مع الطبيب البلجيكي المذكور الذي يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال، حيث سبق له علاج أكثر من 3000 حالة مشابهة لدى رياضيين محترفين، خصوصًا في كرة القدم وكرة السلة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أنه قد تم التنسيق مع هذا الطبيب البلجيكي من خلال الدكتور برونا، طبيب الفريق الأول في برشلونة، والذي يتولى متابعة حالة يامال عن كثب.
وقد جاءت نتائج تقييم الطبيب البلجيكي إيجابية، حيث أكد أن حالة يامال جيدة، وأن البرنامج العلاجي الذي وضعه الجهاز الطبي في برشلونة، سواء من حيث الإعداد البدني أو العلاج الطبيعي، يسير في الاتجاه الصحيح، كما أشار إلى أن تقدم اللاعب في التعافي يُعد مرضيًا حتى الآن.
ولكن تلك الخطوة تسببت في موجة من الغضب العارم في إسبانيا، استمرارًا للأزمة التي أثيرت مؤخرًا بين لويس دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني، وهانز فليك المدير الفني لبرشلونة، حيث شهدت الفترة الماضية تصريحات من الطرفين لانتقاد طريقة التعامل مع اللاعب الشاب.