جدال صلاح وتمريرة ميسي وأبرز المواقف بين نجوم الفريق الواحد بركلات الجزاء

رونالدو هو متخصص ركلات الجزاء منذ أن جاء لصفوف ريال مدريد في 2009 لكن في مباراة أمام فياريال قرر قائد خط الوسط تشابي ألونسو أنه يريد تصويب كرة.

بالفعل توجه تشابي نحو رونالدو وطلب منه ترك ركلة الجزاء له، لكن رونالدو رفض عدة مرات ووعده بأنه سيتركه يسدد الكرة التالية بدون فائدة.

تشابي أصر على طلبه وبالفعل سدد ركلة الجزاء وأحرز هدفًا لصالح ريال مدريد، ليترك رونالدو غاضبًا ويتحدث مع أربيلوا بشأن ذلك الموقف.

نجم فريق توتنهام الحالي سون هيونج مين كان على وشك تسديد ركلة جزاء على مرمى التشيلياني كلاويو برافو القادم حديثًا وقتها من برشلونة لمانشستر سيتي.

ظهر فجأة إيريك لاميلا وطلب من سون أن يسدد ركلة الجزاء وأخذ الكرة، سون أبدى اعتراضه على التصرف ولم يرد أن يترك له الكرة.

أخيرًا سدد لاميلا الكرة لكن برافو المميز في ركلات الجزاء تصدى لها وتركه خائبًا الأمل وترك سون غاضبًا بسبب تصرف اللاعب الأرجنتيني الغير مبرر.

كان فريق ساوثهامبتون بمواجهة أوروبية ببطولة الدوري الأوروبي وحصلوا على ركلة جزاء، فأراد تاديتش أن يسددها وطلب من تشارلي أوستن أن يحصل على الكرة.

أوستن رفض طلب تاديتش بشكل قاطع رغم تكرار الأخير لطلبه بإلحاح أكثر من مرة، لكن دون فائدة، وانتهت الكرة في الشباك بأقدام أوستن.

وكان لفيرجل فان دايك دورًا كبيرًا في حل تلك الأزمة وقتها حيث ذهب لتاديتش وأبعده عن منطقة تنفيذ ركلة الجزاء وانتهى الأمر سريعًا.

لم يكن لامبارد هو ذلك النجم الساطع وقتها، كان مجرد لاعب شاب في صفوف فريق وست هام يونايتد وكان دي كانيو نجمًا كبيرًا في عالم كرة القدم.

دي كانيو حصل على ركلة جزاء لكنه وجد فرانك لامبارد متمسكًا بالكرة بشدة، ورافضًا بشكل تام لتركها له ليسددها، لكن دي كانيو قرر أن يأخذها عنوة.

دي كانيو سجل الهدف فورًا ووقف ينظر لفرانك لامبارد من بعدها كأنه يقول له هل كنت لتسددها بنفس هذا الشكل وتأتي لنا بالهدف؟

في الدوري الأوروبي وأمام بكشتاش لم يكن القائد هندرسون في مزاج مناسب لترك ركلة الجزاء للإيطالي ماريو بالوتيلي لكن الأخير أخذ الكرة عنوة على أي حال.

بالوتيلي سجل الهدف وأخذ ينظر لهندرسون متعجبًا من إصرار الأخير على عدم منحه الكرة وعدم تسديده لركلة الجزاء رغم تميزه فيها.

انضم نيمار لباريس سان جيرمان في صيف 2017 لسبب وحيد وهو أن يكون النجم الأوحد للفريق بعد أن عانى لسنوات تحت ظل ليونيل ميسي.

وجد نيمار نفسه في أزمة جديدة عندما رفض كافاني أن يترك ركلة الجزاء له، الأمر لم يتوقف هنا، بل امتد للمباراة التالية عندما احتسبت ركلة جزاء جديدة لباريس.

وقتها وفورًا أخذ دانييل ألفيس الكرة قبل كافاني وتركها لنيمار من أجل أن يسددها في واحدة من أغرب حالات ركلات الجزاء والتحزب في الفرق على الإطلاق.

مطلع الموسم الجاري خاض ليفربول مباراة تجريبية أمام مانشستر يونايتد في دورة ودية دولية للأندية تقام في الصيف من كل عام.

حصل ليفربول على ركلة جزاء وكان ساديو ماني على الموعد لتسديدها.

صلاح فجأة ظهر وكان يريد أن يصوب الكرة لكن ماني رفض، وتدخل جيمس ملينر الأول في ترتيب تسديد ركلات الجزاء في فورًا.

ميلنر سحب صلاح لخارج منطقة الجزاء ليمنح ماني الفرصة لتسديد ركلة الجزاء في مرمى الشياطين الحمر وأنتهى الأمر هنا.

في مواجهة سيلتا فيجو قبل الريمونتادا التاريخية قدم برشلونة عرضًا عظيمًا أمام ضيوفه وسجل الفريق ست أهداف كامل في المباراة.

أحد تلك الأهداف جاء من ركلة جزاء نفذها ميسي وسجلها سواريز بعد أن مررها الأرجنتيني من أجل أن يسددها نيمار قبل أن يستأثر بها الأوروجوياني لنفسه.

تلك الكرة تكررت كثيرًا من قبل في كرة القدم، فنيمار نفسه استفاد منها في مواجهة ودية رفقة المنتخب البرازيلي وبدأها منذ عقود الأب الروحي لبرشلونة يوهان كرويف مع أولسن في أياكس.