تعرف كرة القدم على أنها "رياضة جماعية"، لكنها في ذات الوقت تعترف بالفضل دائمًا للمهارات الفردية وتكافئ النجوم على أدوارهم الاستثنائية، بجوائز سنوية ضخمة بحجم الكرة الذهبية و"The best"، ومؤخرًا أصبحت في كل مباراة خلال البطولات الكبرى.
ولا خلاف أن جائزة "رجل المباراة" ترتفع قيمتها، كلما زادت أهمية البطولة وكانت في مرحلة متقدمة منها، لذلك فالفوز بهذه الجائزة في نهائي دوري أبطال أوروبا، يمثل إنجازًا وتكريمًا مهمًا، يحلم أي لاعب به ليضاعف فرحته بالوقوف على منصة التتويج وفي يده جائزة خاصة.
لكن مؤخرًا وعلى غير المتوقع، باتت جائزة "رجل المباراة" في نهائي دوري أبطال أوروبا عنوانًا للنجومية المؤقتة، ونقمة تصيب صاحبها، الذي سرعان ما يتحول مساره بعدها إلى سلسلة من الإصابات تُبعده عن الملاعب لفترات طويلة.
وعلى مدار السنوات الأخيرة، لاحظ عشاق كرة القدم أن من يتألق في الليلة الأوروبية الكبرى، يُصاب بعدها وكأن "لعنة المجد" تطارده، وكان آخر ضحايا هذه الظاهرة، هو الفرنسي ديزري دوي لاعب باريس سان جيرمان، الذي تألق في نهائي 2025، قبل أن يتعرض لإصابة عضلية في فخذه الأيمن تبعده لأسابيع.
وفي السطور التالية، يرصد "GOAL" أبرز النجوم الذين عانوا من هذه اللعنة منذ عام 2019، حيث لم تنقطع اللعنة وتوغلت لتحصد ضحايا من أفضل اللاعبين حول العالم.

.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)





