"لولا تقنية الفيديو التي تخدم برشلونة لتوجنا بلقب الموسم الماضي".. قناة ريال مدريد تفتح النار مجددًا!

هذه القرارات لم تلقَ قبولًا لدى القناة الرسمية للنادي، حيث عبّر محللوها عن غضبهم خلال التحليل عقب المباراة، معتبرين أن ما حدث يطرح علامات استفهام متكررة.

وقال معلقو القناة: "لا نصدق ما يحدث في هذه البطولات. يمكنهم تغيير اسمها أو لا، لكن الإجراءات تبقى كما هي، ثلاثية جديدة ضد ريال مدريد، وهو الأمر الذي حدث ثلاث مرات منذ تطبيق تقنية الفيديو، ودائمًا ضدنا، هل هي مجرد مصادفة؟"

وأضاف محللون آخرون أن الصور التي عُرضت بعد إلغاء هدف كيليان مبابي بدت كأنها "مزحة سيئة".. وطالبوا بوجود تقنية فاصلة توضح بدقة ما إذا كان التسلل قائمًا أم لا، معتبرين أن قرارات مشابهة دائمًا ما تصب في مصلحة برشلونة، على حد وصفهم.

الانتقادات طالت أيضًا قرار إلغاء هدف التركي أردا جولر، حيث علّق أحد المحللين: "لا يمكن إلغاء هدف لمجرد شكوك في لمسة يد طبيعية أثناء الحركة، خصوصًا أن الحارس كان له تدخل مباشر بعدها. هذا أمر عبثي".

واختتم المحلل أنطونيو إستيفو مداخلته بعرض إحصائيات من الموسم الماضي، مؤكدًا أن ريال مدريد كان أكثر الفرق تضررًا من قرارات الفار، حيث أُلغيت له 37 حالة أكثر من أي فريق آخر، مضيفًا: "لو لم يكن هناك تقنية فيديو، لكان ريال مدريد بطل الموسم الماضي".