عندما تشجع فريقًا ما؛ فأنت تتمنى من مجلس إدارتك أن يتعاقد مع أفضل اللاعبين، من أجل السيطرة على كافة الألقاب والبطولات، سواء المحلية أو الخارجية.
لكن.. المشجع يرى في بعض الأحيان مجلس إدارته، يبتعد عن لاعب أو مدرب بعينه، ويذهب للتعاقد مع اسمٍ آخر "لا يحظى" بإجماع قطاع كبير من جماهير فريقه.
التعاقد مع هذا اللاعب أو المدرب الذي "لا يحظى" بإجماع جماهيري كبير؛ قد يكون لأسبابٍ تسويقية أو حتى لإرضاء أحد النجوم المتواجدين في صفوف الفريق الأول لكرة القدم.
على سبيل المثال.. نادي الاتحاد السعودي، قام بتغيير كامل في سياسته التعاقدية، خلال الميركاتو الصيفي الحالي؛ في محاولة لإرضاء مهاجمه الفرنسي "الغاضب" كريم بنزيما.
الاتحاد الذي كان على وشك التعاقد مع المدير الفني الإيطالي ستيفانو بيولي وبعض اللاعبين من جنسيات مختلفة؛ تراجع عن ذلك بطلب شخصي من بنزيما، وقام بالتوقيع مع المدرب الفرنسي لوران بلان، والجزائري - صاحب الجنسية الفرنسية - حسام عوار، مع الاقتراب من جناح الديوك موسى ديابي.
وبعيدًا عن العميد الاتحادي.. يُعتبر إنتر ميامي الأمريكي، الذي تعاقد مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، في صيف عام 2023، المثال الحي لما يعرف باسم "فريق الأصدقاء".
إنتر ميامي حقق حلم ميسي بـ"جمعه" بأقرب أصدقائه مجددًا؛ عندما ضم الثنائي الإسباني سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، في صيف نفس العام، إلى جانب المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، في الميركاتو الشتوي الماضي "يناير 2024".
ويبدو أن الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، أراد السير على خطى ميسي تحديدًا، بـ"الاجتماع" مع أصدقائه مجددًا في نادي النصر السعودي؛ خاصة بعد موسمين "صفريين" مع الفريق الأول لكرة القدم.
وحسب العديد من التقارير العالمية والمحلية، طوال الأيام والأسابيع الماضية؛ طلب رونالدو من مسؤولي قلعة العالمي، التعاقد مع بعض النجوم العالميين، الذين سبقوا وأن لعبوا معه في الفرق التي مثلها.
وبعكس ميسي.. من الواضح أن تشكيل "فريق أصدقاء رونالدو" في النصر، لن يكون بالأمر السهل أبدًا كما يتوقع البعض؛ وهو ما تستعرضه النسخة العربية من موقع "جول"، في السطور التالية..
