Xabi Alonso Florentino Perez Real Madrid Xavi Andres IniestaGetty Image/ Goal AR

تشابي ألونسو يعلم الداء وفلورنتينو بيريز يرفض الدواء! .. ريال مدريد يكرر "كارثة تشافي وإنييستا" من جديد

ثنائيات خط الوسط لا تعدّ ولا تحصى، عبر تاريخ كرة القدم بأكمله؛ لكن هُناك من حققت النجاحات أكثر من غيرها، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.

ومن أنجح ثنائيات خط الوسط التي عرفها عالم الساحرة المستديرة؛ تلك التي جمعت بين تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا، سواء مع نادي برشلونة أو منتخب إسبانيا الأول.

وهُناك ثنائية أخرى أيضًا في خط الوسط؛ كتبت تاريخًا من الإنجازات والأرقام القياسية الخالدة، مع عملاق العاصمة الإسبانية ريال مدريد.

الحديث هُنا عن ثنائية توني كروس ولوكا مودريتش؛ والتي بدأت في التفكك عام 2024، قبل أن تنتهي تمامًا في الصيف الحالي.

كروس أعلن اعتزاله كرة القدم، بنهاية موسم 2023-2024؛ بينما رحل مودريتش عن ريال مدريد في صيف العام الحالي، منتقلًا إلى صفوف نادي ميلان.

وحتى الآن.. لم يقم ريال مدريد بقيادة رئيسه فلورنتينو بيريز، بتعويض رحيل كروس أو مودريتش؛ على الرغم من تواجد أسماء كبيرة في خط وسط الميرينجي، حاليًا.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول" من ناحيتها، خطورة عدم تعويض كروس ومودريتش في صفوف ريال مدريد؛ على طريقة تشافي وإنييستا مع برشلونة..

  • FBL-EUR-C1-JUVENTUS-BARCELONA-FINAL-TROPHYAFP

    تاريخ برشلونة الحديث كُتب على يد تشافي وإنييستا

    الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة غاب عن منصات التتويج، في الفترة من 1999 إلى 2004؛ حيث عانى العملاق الكتالوني وقتها، من تذبذب كبير في الأداء والنتائج.

    وانطلاقًا من موسم "2004-2005"؛ بدأت ثنائية خط وسط جديدة تنضج داخل البيت الكتالوني، أساسها كلًا من تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا.

    هُنا.. عاد برشلونة تدريجيًا لمنصات التتويج، سواء على المستويين المحلي أو القاري؛ لكنه لم يُسيطر على كرة القدم، إلا عندما وصلت ثنائية تشافي وإنييستا إلى أعلى درجات التناغم.

    نعم.. هذه الثنائية وصلت إلى أعلى درجات التناغم، مع تولي المدير الفني بيب جورديولا؛ قيادة فريق برشلونة الأول لكرة القدم، في صيف عام 2008.

    الأنظار كلها توجهت في عهد جوارديولا، إلى السحر الذي كان يقدمه الأسطورة ليونيل ميسي داخل المستطيل الأخضر؛ إلا أن تشافي وإنييستا كانا هما العمود الرئيسي، لطريقة لعب المدرب الإسباني.

    جوارديولا اعتمد على ما يُعرف باسم "تيكي تاكا"؛ أي السيطرة على خط الوسط، من خلال استعادة الكرة سريعًا من الخصم، وتناقلها لأكبر عددٍ ممكن بين نجوم برشلونة، حتى الوصول إلى تسجيل الأهداف.

    وبالطبع.. هذه الطريقة لم تكن لتُطبق في برشلونة، إلا بوجود ثنائي في خط الوسط، قادر على التحكم في الكرة وعدم فقدانها، مع امتلاك الكثير من المهارة أيضًا؛ مثل تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا. 

    * إنجازات برشلونة في عهد ثنائية تشافي وإنييستا: 

    - الدوري الإسباني: 7 مرات. 

    - كأس ملك إسبانيا: 3 مرات.  

    - كأس السوبر الإسباني: 6 مرات. 

    - دوري أبطال أوروبا: 4 مرات. 

    - كأس السوبر الأوروبي: مرتان. 

    - كأس العالم للأندية: مرتان.

    أي أن برشلونة حقق في عهد ثنائية تشافي وإنييستا، 24 لقبًا محليًا وقاريًا وعالميًا؛ من بينهم الثلاثية التاريخية "دوري، كأس وأبطال أوروبا" في موسم واحد، خلال مناسبتين "2008-2009 و2014-2015".

     بل أن موسم "2008-2009" سيظل خالدًا في تاريخ برشلونة؛ وذلك بتحقيق السداسية التاريخية، وهي: "دوري، كأس، أبطال أوروبا، سوبر إسباني، سوبر أوروبي ومونديال الأندية".

  • إعلان
  • FBL-ESP-BARCELONA-XAVI-TRIBUTEAFP

    تراجع برشلونة المُرعب بعد نهاية عهد تشافي وإنييستا

    في صيف عام 2015.. بدأت ثنائية تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا في التفكك؛ لتنتهي حقبة تاريخية لنادي برشلونة، مُرصعة بالألقاب والأرقام القياسية.

    تشافي أعلن رحيله عن فريق برشلونة الأول لكرة القدم، في صيف عام 2015؛ مؤكدًا أنه قدّم كل شيء لهذا الكيان الرياضي الكبير، وغير قادر على إضافة المزيد.

    وحتى لا يواجه برشلونة "نادي طفولته"؛ قرر تشافي إكمال مسيرته الكروية خارج القارة الأوروبية، حيث انضم إلى صفوف السد القطري.

    وأصبح إنييستا وحيدًا، بدون نصفه الثاني في خط وسط برشلونة؛ وذلك حتى قرر هو أيضًا الرحيل عن العملاق الكتالوني، في صيف عام 2018.

    ومثل تشافي.. قرر إنييستا إكمال مشواره الكروي، خارج القارة العجوز، حتى لا يضطر لمواجهة برشلونة؛ حيث انتقل إلى صفوف نادي فيسيل كوبي الياباني.

    وبرحيل تشافي أولًا في صيف 2015، ثم إنييستا في 2018؛ بدأ فريق برشلونة يبتعد عن منصات التتويج تدريجيًا، مع فقدان هويته في طريقة اللعب.  

    * إنجازات برشلونة بعد تفكك ثنائية تشافي وإنييستا:

    - الدوري الإسباني: 5 مرات.

    - كأس ملك إسبانيا: 5 مرات.

    - كأس السوبر الإسباني: 4 مرات.

    - دوري أبطال أوروبا: 0 مرات.

    - كأس السوبر الأوروبي: مرة.

    - كأس العالم للأندية: مرة.

    بمعنى.. فريق برشلونة الأول لكرة القدم حقق 16 بطولة، بعد تفكك ثنائية تشافي هيرنانديز وإنييستا؛ لكن 8 منهم كانوا في عهد أندريس وحيدًا، في الفترة من 2015 إلى 2018.

    وبعد رحيل أندريس إنييستا في صيف عام 2018 وحتى الآن، حقق العملاق الكتالوني 8 ألقاب فقط؛ لا يوجد من بينهم، أي تتويج قاري أو عالمي.

  • FBL-ESP-LIGA-BARCELONA-OSASUNAAFP

    برشلونة يجد خليفتي تشافي وإنييستا بعد التأخُر لسنوات

    أساس فشل فريق برشلونة الأول لكرة القدم "التدريجي" منذ عام 2015؛ هو التأخُر في تعويض ثنائي خط الوسط تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا.

    قد يقول البعض إن برشلونة تعاقد مع عديد لاعبي الوسط، بعد رحيل تشافي ثم إنييستا، وهو أمر صحيح ولا جدال فيه؛ لكن.. لم يكن هُناك لاعب بنفس المواصفات.

    وتعاقد برشلونة مع لاعبي خط وسط؛ أمثال "أندريس جوميز، باولينيو، أرتورو فيدال، آرثر ميلو وميراليم بيانيتش"، إلى جانب محاولة توظيف فيليبي كوتينيو الذي تم ضمه من ليفربول، في مركز إنييستا.

    بعض هؤلاء اللاعبين يملكون إمكانات فنية كبيرة بالفعل، ولكنهم لم ينجحوا مع برشلونة؛ لأنهم باختصار ليسوا تشافي أو إنييستا، سواء من حيث الشخصية أو طريقة اللعب.

    ميلو تحديدًا كان فيه ملامح من تشافي، من حيث السيطرة على الكرة في خط الوسط؛ ولكنه لم يكن يملك نفس الشخصية، أو حتى الرؤية الثاقبة داخل المستطيل الأخضر.

    لذلك.. حتى مع استمرار الأسطورة ليونيل ميسي في صفوف برشلونة وقتها؛ لم يتمكن هذا الفريق من تحقيق إنجازات كبيرة، بعد أن فقد هويته عقب رحيل تشافي وإنييستا.

    وانتعش برشلونة مؤخرًا فقط، بعد أن بدأ يشكل خط وسط جديد؛ مُتمثل في الشابين بيدري جونزاليس وبابلو جافي، إلى جانب فرينكي دي يونج.

    وانضم دي يونج إلى برشلونة في 2019، وبيدري في 2020، بينما تم تصعيد جافي من فريق الشباب في 2021؛ ولكنهم بدأوا التناغم معًا مؤخرًا، وذلك بعد تجاوز الإصابات والمشاكل الفنية.  

    وبيدري تحديدًا فيه الكثير من ملامح إنييستا، من حيث المهارة والخفة في الحركة والرؤية الرائعة للملعب والتحكم في الكرة؛ ما أضاف الكثير جدًا لخط وسط برشلونة، في الفترة الأخيرة.

    أما جافي فهو يتميز بالروح العالية، كما يستطيع التقدم من الخلف إلى الأمام بشكلٍ رائع مثل تشافي هيرنانديز؛ إلى جانب دي يونج الذي أصبح كـ"المايسترو" أو ضابط إيقاع برشلونة، في خط الوسط.

    ونجح خط الوسط الجديد المكوّن من بيدري وجافي ودي يونج، والذي بدأ في النضوج من موسم 2022-2023 تحديدًا، في قيادة برشلونة لعددٍ من الألقاب؛ على النحو التالي:

    * الدوري الإسباني: مرتان. 

    * كأس ملك إسبانيا: مرة. 

    * كأس السوبر الإسباني: مرتان. 

    وكان الموسم الرياضي الماضي "2024-2025"، هو البداية الحقيقة لهذا الجيل البرشلوني الجديد في خط الوسط؛ عندما حقق الثلاثية المحلية "دوري، كأس وسوبر"، مع الوصول إلى نصف نهائي أبطال أوروبا.

    والمؤكد أنه عندما يصل بيدري وجافي تحديدًا، إلى قمة التناغم في خط الوسط؛ فإنهما قد يعيدا ثنائية تشافي وإنييستا مجددًا، مع تحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية والعالمية بقميص برشلونة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Real Madrid UEFA Champions League Trophy ParadeGetty Images Sport

    ثنائية كروس ومودريتش كتبت التاريخ مع ريال مدريد

    وإذا انتقلنا إلى الغريم التاريخي لنادي برشلونة، وهو عملاق إسبانيا وأوروبا ريال مدريد؛ سنجد ثنائية تاريخية أخرى في خط الوسط، مكوّنة من توني كروس ولوكا مودريتش.

    مودريتش انضم إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، صيف عام 2012؛ بينما تم التعاقد مع كروس من بايرن ميونخ، في 2014.

    ثنائية كروس ومودريتش أضافت شيئًا لم يكن موجودًا في ريال مدريد سابقًا؛ وهو الاستحواذ الكبير على الكرة، والتحكم في خط الوسط أمام أي منافس.

    ويتمتع كروس تحديدًا بإمكانات رهيبة، في السيطرة على الكرة والتمريرات القصيرة والطولية الصحيحة؛ بينما يتميز مودريتش برؤية رائعة، في ضرب خطوط الخصم.

    وقادت هذه الثنائية العملاق الإسباني، لتحقيق العديد من الإنجازات التاريخية الخالدة؛ أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال أوربا "5 مرات"، خلال 8 سنوات. 

    * وفيما يلي.. إنجازات ريال مدريد في عهد ثنائية كروس ومودريتش: 

    - الدوري الإسباني: 4 مرات.

    - كأس ملك إسبانيا: مرة.

    - كأس السوبر الإسباني: 4 مرات.

    - دوري أبطال أوروبا: 5 مرات.

    - كأس السوبر الأوروبي: 4 مرات.

    - كأس العالم للأندية: 5 مرات.

    أي أن ثنائية توني كروس ولوكا مودريتش، حققت 23 لقبًا محليًا وقاريًا وعالميًا؛ خلال 10 سنوات من اللعب معًا، بقميص الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد.

  • FBL-EUR-C1-MAN CITY-REAL MADRIDAFP

    معاناة ريال مدريد بعد تفكك ثنائية كروس ومودريتش

    في صيف عام 2024.. فاجأ النجم الألماني الكبير توني كروس العالم أجمع؛ عندما قرر اعتزال كرة القدم نهائيًا، في سن الـ34 عامًا فقط.

    كروس كان في قمة مستواه عندما اعتزل كرة القدم، ما كان يجعله قادرًا على الاستمرار لسنواتٍ أخرى؛ ولكنه فضل الخروج من الباب الكبير، في النهاية.

    وحقق النجم الألماني في موسمه الأخير مع ريال مدريد "2023-2024"، قبل اعتزاله كرة القدم نهائيًا؛ ثلاثية الدوري الإسباني وكأس السوبر المحلي ودوري أبطال أوروبا.

     واضطر ريال مدريد لدخول الموسم التالي مباشرة "2024-2025" بدون كروس؛ إلى جانب فقدان الأسطورة الكرواتية لوكا مودريتش، مركزه الأساسي في خط وسط الفريق.

    وعلى الرغم من امتلاك ريال مدريد، نجومًا كبار في خط الوسط، أمثال جود بيلينجهام وفيديريكو فالفيردي؛ إلا أنهما يختلفان تمامًا في أسلوب اللعب، عن كروس ومودريتش.

    وهُنا.. وجد العملاق الإسباني صعوباتٍ كبيرة للغاية، في الموسم الرياضي الماضي؛ بعد اعتزال كروس، وفقدان مودريتش مركزه الأساسي في خط الوسط - كما ذكرنا -.

    هذه الصعوبات أدت إلى خسارة ريال مدريد، جميع الألقاب التي نافس عليها، في الموسم الرياضي الماضي "2024-2025"؛ على النحو التالي: 

    * الدوري الإسباني: الوصيف خلف برشلونة. 

    * كأس ملك إسبانيا: خسارة النهائي أمام برشلونة. 

    * كأس السوبر الإسباني: خسارة النهائي أمام برشلونة. 

    * دوري أبطال أوروبا: الخروج من ربع النهائي أمام آرسنال. 

    واكتفى ريال مدريد الذي يضم أفضل نجوم العالم "كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وغيرهم"؛ بالحصول على لقبي السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، مطلع الموسم الماضي فقط.

  • FBL-WC-CLUB-2025-MATCH14-REAL MADRID-HILALAFP

    ريال مدريد يكرر كارثة تشافي وأندريس إنييستا من جديد

    فشل نادي ريال مدريد الكبير في الموسم الرياضي الماضي "2024-2025"؛ جعل المدير الفني الجديد للفريق تشابي ألونسو، يطالب بصفقاتٍ في خط الوسط.

    ألونسو يعلم جيدًا أنه من أجل التتويج بالألقاب؛ يجب على ريال مدريد أن يعوض اعتزال توني كروس، إلى جانب لوكا مودريتش الذي رحل في صيف العام الحالي.

    ووجد ألونسو أن ريال مدريد، لا يملك أي لاعب في خط الوسط، بنفس مواصفات كروس ومودريتش؛ من حيث التحكم في الكرة، والسيطرة على خط الوسط أمام المنافسين.

    لذلك.. طلب المدير الفني الجديد للعملاق الإسباني، من مجلس إدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز، التعاقد مع أسماء محددة في خط الوسط؛ أمثال مارتين زوبيميندي "ريال سوسييداد"، وأنجيلو ستيلر "شتوتجارت".

    هذا الثنائي يجيد التحكم في الكرة بشكلٍ رائع؛ ما كان كفيلًا أن يعيد جزءًا مما قدمه كروس تحديدًا، ومساعدة نجوم وسط ريال مدريد الحاليين "جود بيلينجهام وفيديريكو فالفيردي". 

    بيريز لم ينفذ طلب تشابي ألونسو؛ الأمر الذي سمح لآرسنال بخطف زوبيميندي في صيف العام الحالي، قبل إصابة ستيلر بقطع كامل في الرباط الصليبي.

    وركز رئيس ريال مدريد على صفقاتٍ أخرى في الميركاتو الصيفي الحالي؛ على النحو التالي:

    * قلب دفاع: دين هاوسن. 

    * ظهير أيمن: ترينت أليكساندر أرنولد. 

    * ظهير أيسر: ألفارو كاريراس. 

    * جناح أيمن وصانع لعب: فرانكو ماتانتونو.

    وبالطبع.. هذه الصفقات مهمة للغاية ويحتاجها ريال مدريد؛ إلا أن إغفال أهم مركز وهو خط الوسط، من شأنه أن يؤثر بشكلٍ سلبي على الفريق الأول لكرة القدم، في الموسم الرياضي الجديد "2025-2026".

    التأثير السلبي لغياب صفقات خط الوسط في ريال مدريد، ظهر بوضوح خلال بطولة كأس العالم للأندية 2025؛ حيث سقط الفريق وبشكلٍ مدوي (4-0) في أول اختبار كبير، عندما واجه باريس سان جيرمان في نصف النهائي.

    ومن هُنا.. يجب على بيريز الانتباه جيدًا، وأن لا يعيد كارثة نادي برشلونة مجددًا؛ والذي تأخر كثيرًا في تعويض ثنائي خط الوسط تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا، ما أدى إلى إهدار عديد السنوات بدون ألقاب كبيرة.

    وظن برشلونة وقتها أنه قادر على السيطرة على العالم، حتى بعد رحيل تشافي وإنييستا، بسبب امتلاكه الأسطورة ليونيل ميسي، وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته؛ لذلك.. يجب على رئيس ريال مدريد، أن لا يطمئن كثيرًا بوجود كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في صفوف فريقه.

    أكبر دليل على ذلك.. خسارة ريال مدريد كافة الألقاب الكبيرة، في الموسم الرياضي الماضي، بالرغم  من امتلاكه نجمين بحجم مبابي وفينيسيوس في الهجوم؛ ولكنه كان يفتقد خط وسط حقيقي، بعد اعتزال كروس وغياب مودريتش عن التشكيل الأساسي وقتها.

0