للمرة الثالثة في مسيرته، يجد محمد صلاح نفسه ضمن أفضل خمسة لاعبين في العالم، اليوم حل رابعًا لكنه حل خامسًا مرتين من قبل، وقبلها كان سادسًا وسابعًا وحادي عشر.
على مدار ستة ترشيحات، لم يخرج صلاح أبدًا من دائرة الضوء، وفرض نفسه كواحد من أسياد اللعبة، لكنه لم يرتدِ التاج أبدًا.
القصة ليست في الأرقام، فالأرقام كانت دائمًا في صفه كهداف وأفضل صانع لعب، بل في لعنة الخطوة الأخيرة.
في 2018، كان في طريقه لنهائي دوري الأبطال بمسيرة أسطورية قبل أن تنهي إصابة كتفه الشهيرة حلمه في كييف.
وفي 2022، وصل لنهائي دوري الأبطال مرة أخرى ليقدم مباراة تاريخية، لكنه اصطدم بحارس مرمى اسمه تيبو كورتوا قرر أن يخوض مباراة عمره في تلك الليلة.
وفي موسم 2024-25 كان صلاح بطل إنجلترا وهدافها وأفضل لاعبيها، لكن ركلات الترجيح المشؤومة أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 كانت كافية لنسف موسم كامل من التألق، هل هو مجرد سوء حظ متكرر، أم أن القدر يكتب له دائمًا نهاية حزينة؟