عندما ظهر مصطلح "العولمة"، تحول العالم بالفعل إلى قرية صغيرة على مستويات التبادل الاقتصادي والسياسي، لكن لم تكن هذه الظاهرة جديدة على الإطلاق في عالم كرة القدم، التي منذ ظهورها وهي وسيلة لتقارب المشجعين من مختلف أنحاء العالم.
فما بين بطولات دولية تجمع المنتخبات من شرق إلى غرب الكرة الأرضية، وانتقالات للاعبين والمدربين بجنسياتهم المختلفة، كانت كرة القدم هي اللغة الأكثر شيوعًا بين جميع من أحبوها، لا تقف أمامها أي حواجز أو تمنعها حدود.
ورغم أن لكرة القدم أعراف وتقاليد ومنها على سبيل المثال إسناد مهمة قيادة المنتخبات الوطنية إلى المدربين المحليين، خصوصًا في الدول ذات المنتخبات العظمى، إلا أن هذه القاعدة كسرتها الكثير من المنتخبات بحثًا عن مدرسة فنية مختلفة تقدم لها تجربة جديدة مع تطلعات للنجاح.
صحيح أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ليس أول مدرب أجنبي يتولى قيادة منتخب البرازيل صاحب السمعة الكبيرة في عالم كرة القدم، لكن هذا الانتقال تحديدًا كشف عن توجه واضح للمنتخبات الكبرى للبحث بحرية ودون أي قيود، عن المدرب الأنسب لظروفها وأهدافها المطلوب تحقيقها، أي كانت جنسيته.
وسواء حاليًا أو في الماضي، هناك الكثير من الأسماء التدريبية العظيمة التي نالت شرف قيادة منتخب آخر غير بلادها، ونرصد لكم في النسخة العربية من "GOAL" بعضٍ منها في السطور التالية..





