وكما أثبت في كأس العالم، فأمرابط بإمكانه أن يصبح قوة كبيرة في الأوقات الهامة. بعد انضمامه لفيورنتينا عانى لوقت طويل ليلعب بنفس الطريقة الشرسة والفعالة التي ظهر عليها مع فيرونا، بشكل رئيسي لأنه في بعض الأوقات كان مطلوبا منه العديد من المهام، خاصة كصانع الألعاب، إلا أنه عندما تم تركه لمهمة استخلاص وتسليم الكرة بشكل سريع، ظهر أمرابط الحقيقي.
الأمر سهل إذاً، حتى نتصور اللاعب يتألق في أولد ترافورد أو أنفيلد، مع الجودة الفنية وشخصية اللاعبين الذين سيلعب إلى جوارهم، ومع السرعة والقوة البدنية التي يتميز بها البريميرليج.
بالتأكيد سيستمتع أمرابط بالتواجد في بيئة شرسة وعنيفة، وهو اللاعب الذي اعترف سابقا بأنه كره اللعب في أمام مدرجات خاوية خلال جائحة كورونا لأنه لم يكن قادرا على اللعب أمام مشجعي الفرق المنافسة.
يقول أمرابط: "أحب الضغط، أحب أن ألعب أمام مدرجات ممتلئة، وعندما يقوم الجمهور المنافس بالتصفير عليّ، هذا هو ما أريده".
وهذا هو سبب رغبته في اللعب ضمن واحد من أكبر الفرق في البريميرليج، وفي هذه الحالة، سيقوم مانشستر يونايتد أو ليفربول بالتعاقد مع لاعب لديه الدوافع بالفعل، وانتظاره لا يعود فقط لفترة كأس العالم، ولكن لأيامه في هولندا.
أمرابط يشعر بأنه فعل ما عليه، والآن هو يستحق أن يحقق حلماً آخراً.