عندما قرر فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، إنفاق 10 ملايين يورو من أجل تحرير ترنت ألكسندر – أرنولد، من قبضة ليفربول قبل شهر واحد من نهاية عقده وذلك للاستفادة منه في كأس العالم للأندية، دلل بشكل مباشر على أهمية هذه الصفقة للنادي الملكي.
أرنولد رفض تجديد عقده مع ليفربول وسط غضب من جماهير الريدز، وقرر الانتقال إلى صفوف ريال مدريد في صفقة انتقال حر "فعليًا"، والتي تعتبر بمثابة إنقاذ لدفاع الميرنجي قبل المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، حيث سيكمل الدولي الإنجليزي واحدة من أهم القطع الناقصة في تشكيلة "جلاكتيكوس 2025".
في وجود أرنولد، سيتخلص ريال مدريد من الصداع المزمن بالجبهة اليمنى والتي ظلت شاغرة طوال الموسم الماضي معتمدة على البدلاء والمسكنات، بعد إصابة داني كارباخال القوية والتي ربما أنهت مسيرته تمامًا داخل النادي الملكي.









