صحيح أن الفريق قد خاض البطولة بأقل مجهود، سواء أمام أوراوا ريد دياموندز أو فلومينينسي، لكن في النهاية فقد لعب مانشستر سيتي 180 دقيقة في ظرف أربعة أيام.
نفس ذلك الفريق سيتوجب عليه أن يعود سريعًا لإنجلترا لخوض مباراة جديدة أمام إيفرتون في منتصف الأسبوع الجديد قبل أن يواجه شيفيلد يونايتد بعدها بـ 72 ساعة.
مانشستر سيتي يحتل بالفعل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي وآخر فوز حققه دون هذا الذي تم على لوتون كان في بداية نوفمبر أمام بورنومث، وموقفه بحلول منتصف الموسم صعب فعلًا.
كل هذا دون وضع إصابة رودري في الإعتبار، حيث ربما يغيب الإسباني لشهور بعد تجدد إصابة الركبة، وسيكون على سيتي ربما تعويضه في سوق الانتقالات الصيفية أو من داخل الفريق نفسه، وفي ذلك صعوبة كبيرة.
لكننا اعتدنا على ذلك من مانشستر سيتي تحت قيادة بيب جوارديولا، فالفريق لا يبدأ الموسم بأفضل ما لديه، وربما يكون ما فعله في كأس العالم أمام فرق أقل فنيًا منه دافع نفسي يحول موسم النادي السماوي فيما تبقى من الموسم.