"من الإيجو والعنصرية إلى الجاسوسية وشراء الحكام" .. الفضائح تطارد جوارديولا في كل مكان والنتيجة واحدة!

بيب جوارديولا الذي ولد في 18 يناير من عام 1971، بدأ مسيرته كـ"لاعب" في صفوف الفئات السنية للعملاق الإسباني برشلونة، قبل الصعود إلى الفريق الأول لكرة القدم، عام 1990.

وبمجرد صعوده إلى الفريق الأول، قدّم جوارديولا مستويات رائعة، تحت قيادة الأسطورة الهولندية الراحل يوهان كرويف، الذي كان يتولى - وقتها - تدريب نادي برشلونة.

وحصل جوارديولا مع العملاق الإسباني، على 4 ألقاب دوري بشكل متتالي من 1990-1991 إلى 1993-1994، بالإضافة إلى بطولة كأس الاتحاد الأوروبي.

وبعد رحيل كرويف عن تدريب برشلونة، بدأت مسيرة جوارديولا الكروية تتراجع نسبيًا، مع تعرضه لعديد الإصابات، حتى غادر الفريق نهائيًا في عام 2001، منتقلًا إلى الملاعب الإيطالية من بوابة نادي بريشيا.

هُنا.. تعرض جوارديولا لفضيحة "لطخت" سمعته؛ حيث أثبتت العينة التي تم أخذها منه في 21 أكتوبر 2001، بعد مباراة بريشيا وبياتشينزا في مسابقة الدوري الإيطالي، وجود مادة "ناندرولون" المنشطة في جسمه.

وقتها.. أنكر بيب تناوله أي منشطات؛ إلا أن العينة الأخرى التي تم أخذها منه في نوفمبر من نفس العام، بعد مباراة بريشيا ولاتسيو في الدوري الإيطالي، جاءت هي الأخرى "إيجابية"؛ ليتم إيقافه 4 أشهر.

* جوارديولا وسنوات من الحرب لـ"تلميع السمعة"

وعلى الرغم من إيقافه ثم عودته للعب مجددًا، وصولًا إلى اعتزاله كرة القدم ودخوله عالم التدريب؛ إلا أن جوارديولا ظل يحارب في "المحاكم" والجهات المختصة، لإثبات براءته من تهمة تناول المنشطات.

وبالفعل.. أثبت جوارديولا أمام "محكمتين مدنيتين" في عام 2005، أنه لم يتناول عقار "ناندرولون" عمدًا، قبل أن يبرئه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم رسميًا في 2009، وذلك عندما كان يدرب نادي برشلونة؛ بسبب ما يُعرف باسم "البول غير المستقر".

"البول غير المستقر" ظاهرة يمكن أن تؤدي إلى اختبارات إيجابية لمستويات منخفضة من "ناندرولون"؛ من خلال التفاعل الكيميائي الذي يحدث في قوارير البول أثناء تخزينها.

و"ناندرولون" هو منشط بنائي مصمم لزيادة كتلة العضلات بشكل كبير، وجرعات قليلة منه تساعد الرياضيين على تحسين المكونات الأساسية؛ مثل القوة والسرعة وزيادة حمولة التدريبات.

النجم الإيفواري يايا توريه، عمل تحت قيادة المدير الفني بيب جورديولا، لمدة 4 مواسم كاملة؛ بواقع عامين في برشلونة الإسباني، ومثلهما في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي.

وأشرف جوارديولا على تدريب توريه في برشلونة، خلال الفترة من 2008 إلى 2010، ثم في صفوف نادي مانشستر سيتي من 2016 إلى 2018.

وخرج توريه في يونيو من عام 2018 - أي بنهاية مسيرته مع العملاق الإنجليزي -، بتصريحات صادمة يتهم فيها جوارديولا بـ"العنصرية ضد اللاعبين الأفارقة".

توريه قال في تصريحاته التي نقلتها وكالة "فرانس برس": "نلاحظ أن جوارديولا لديه مشاكل مع الأفارقة، في كل الأندية التي مر بها"، زاعمًا أن المدير الفني الإسباني يدعي أنه ليس لديه أي أزمات مع "اللاعبين السود"، حتى لا يقع في الفخ فقط، دون أن يعترف بالحقيقة.

وسخر النجم الإيفواري من بيب جوارديولا؛ بالقول: "في اليوم الذي سيشرك فيه خمسة لاعبين أفارقة (غير مجنسين)، في أي فريق يشرف على تدريبه، أعده بأن أرسل له كعكة".

* توريه يتراجع ويبرئ جوارديولا من "العنصرية"

لكن.. بعد مرور 3 سنوات من هذه التصريحات الصادمة، التي شوهت صورة بيب جوارديولا أمام العالم؛ عاد يايا توريه وبرأ المدير الفني الإسباني، من تهمة "العنصرية".

ووصف توريه في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ستار" عام 2021، اتهامه لجوارديولا بـ"العنصرية"؛ بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته؛ قائلًا: "لقد بالغت في الوصف والتعبير".

وكشف نجم برشلونة ومانشستر سيتي الأسبق، عن أنه أرسل رسائل إلى جوارديولا، لكي يعتذر له عن تصريحاته السابقة؛ إلا أن المدير الفني الإسباني لم يرد عليه أبدًا.

واختتم يايا توريه تصريحاته التي برأ فيها جوارديولا من "العنصرية"؛ بالقول: "أريد السلام فقط من أجل الجميع.. لا أرغب في أن تستمر هذه القسوة، لفترة طويلة".

"الإيجو".. وصف أطلقه الأسطورة السويدية زلاتان إبراهيموفيتش على بيب جوارديولا؛ على خلفية الأزمة التي اشتغلت بينهما، خلال تواجدهما في صفوف نادي برشلونة الإسباني.

برشلونة تعاقد مع إبراهيموفيتش في صيف عام 2009، قادمًا من صفوف العملاق الإيطالي إنتر، مقابل 45 مليون يورو بالإضافة إلى المهاجم الكاميروني صامويل إيتو؛ حيث تم تقييم الصفقة - وقتها - بما يُقارب الـ69 مليونًا.

ولعب إبراهيموفيتش 46 مباراة رسمية مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، تحت قيادة جوارديولا، سجل خلالها 22 هدفًا وصنع 13 آخرين؛ قبل أن يرحل بعد عامٍ واحد فقط، وتحديدًا في صيف 2010.

إبراهيموفيتش انتقل من العملاق الإسباني إلى ميلان الإيطالي، لمدة موسم رياضي واحد على سبيل الإعارة، مقابل 6 ملايين يورو، قبل أن يشتريه الأخير نهائيًا في صيف 2011، مقابل 24 مليون يورو.

وبعد رحيله عن برشلونة.. بدأ الأسطورة السويدية في إطلاق التصريحات النارية ضد بيب جوارديولا، ولعديد من السنوات، كان أقواها في صيف عام 2022.

في عام 2022 عندما تم سؤاله عن تألق النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي؛ قال زلاتان إبراهيموفيتش في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ستار": "السؤال.. هل يستطيع جوارديولا تطويره؟!".

واتهم إبراهيموفيتش جوارديولا بـ"الإيجو" أو "حب الذات"، زاعمًا أن المدير الفني الإسباني يعشق خطف الأضواء من لاعبيه، وأن يكون هو النجم الأول، مثلما حدث بينهما في نادي برشلونة؛ وهو ما يُمكن أن يؤثر على تطور هالاند التهديفي.

* أرقام هالاند منذ تصريحات زلاتان إبراهيموفيتش

ومنذ تصريحات إبراهيموفيتش الذي اتهم فيها جوارديولا، بإمكانية "عرقلة" مسيرة إرلينج هالاند؛ نجد أن أرقام المهاجم النرويجي التهديفية تحت قيادة المدرب الإسباني؛ جاءت على النحو التالي:

موسم 2022-2023: 53 مباراة - 52 هدفًا - 9 أسيست.

موسم 2023-2024: 45 مباراة - 38 هدفًا - 5 أسيست.

موسم 2024-2025 "حتى الآن": 10 مباريات - 11 هدفًا - 0 أسيست.

وانضم هالاند إلى صفوف مانشستر سيتي في صيف عام 2022، قادمًا من نادي بوروسيا دورتموند الألماني، في صفقة قدرت بـ60 مليون يورو؛ وهي قيمة الشرط الجزائي.

ولعب المهاجم النرويجي البالغ من العمر 24 سنة، 108 مباريات بشكل إجمالي مع السيتزنس، تحت قيادة بيب جوارديولا؛ سجل خلالها 101 هدف وصنع 14 آخرين.

"كرة القدم لعبة بسيطة وليست معقدة".. بهذه الكلمات انتقد النجم الفرنسي فرانك ريبيري، فترة المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا، مع العملاق الألماني بايرن ميونخ.

جوارديولا أشرف على تدريب ريبيري، في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي بايرن ميونخ، في الفترة من 2013 إلى 2016؛ وعلى الرغم من تحقيق لقب الدوري الألماني في 3 سنوات متتالية؛ إلا أن الفشل في أبطال أوروبا، أشعل الأجواء داخل هذا الكيان الرياضي الكبير.

ريبيري انفجر ضد جوارديولا في صيف 2016، بعد انتقال المدير الفني الإسباني إلى مانشستر سيتي؛ حيث ألمح إلى أن الأخير مهووس بـ"الثرثرة والابتكارات".

وقال النجم الفرنسي في تصريحات نقلتها صحيفة "بيلد" وقتها: "جوارديولا يحب أن يتحدث كثيرًا، ويدخل في العديد من التفاصيل المعقدة.. كرة القدم لعبة بسيطة".

واتهم فرانك ريبيري المدير الفني الإسباني، بالتسبب في خسارة بايرن ميونخ، أمام الفريق الأول لكرة القدم بنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2015-2016.

وأشار ريبيري إلى أن بيب جوارديولا، قام بتغييرات غريبة في تشكيل البايرن أمام أتلتيكو مدريد، أدت إلى الخسارة وتوديع البطولة القارية؛ وذلك بإجلاس توماس مولر على "الدكة"، وإبعاد المدافع جيروم بواتينج عن التشكيل، رغم تعافيه من الإصابة.

* نهائي "2021" يؤكد اتهامات فرانك ريبيري

في الحقيقة إن هذه الاتهامات التي أطلقها ريبيري، لاحقت جوارديولا مجددًا؛ بعد نهائي دوري أبطال أوروبا 2020-2021، بين مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين.

وقتها.. قام جوارديولا بتغيير غريب في تشكيل مانشستر سيتي أمام تشيلسي؛ بإجلاس لاعب الارتكاز الإسباني رودري على الدكة، وإرجاع الألماني إلكاي جوندوجان إلى هذا المركز، بدلًا من الوسط "رقم 8" أو صانع الألعاب.

النتيجة كانت كارثية؛ حيث خسر مانشستر سيتي (0-1) أمام تشيلسي، وفقد جوارديولا فرصة قيادة فريقه، للقب الأول في تاريخه بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

لكن.. يبدو أن بيب جوارديولا تعلم من هذا الدرس، ولم يبتكر أو يغير في تشكيل مانشستر سيتي أمام العملاق الإيطالي إنتر، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022-2023؛ ليفوز (1-0) ويحصل على اللقب القاري الأول مع الفريق الإنجليزي.

قبل عامين من الآن.. تفجرت واحدة من أخطر القضايا في الرياضة الإسبانية بل والعالمية، باتهام نادي برشلونة بـ"دفع رشوة"؛ لشراء الحكام.

الاتهامات الموجهة إلى برشلونة في القضية التي تعرف باسم "نيجريرا"، نسبة إلى خوسيه نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام الإسباني السابق؛ تزعم أن النادي قام بدفع رشوة لشراء الحكام، في الفترة من 2000 إلى 2018، مقابل 7.3 مليون يورو.

بمعنى آخر.. التشكيك في "الجيل الذهبي" لنادي برشلونة، تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا، والذي اكتسح كافة الألقاب والبطولات، في الفترة من 2008 إلى 2012.

في هذه الفترة.. برشلونة حقق 14 لقبًا مع مدربه جوارديولا، مع الفوز بنتائج تاريخية ضد الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني (5-0) و(6-2).

وبعد انفجار هذه القضية.. بدأ الغريم ريال مدريد يزعم أن إنجازات برشلونة السابقة، وخاصة "جيل جوارديولا الذهبي"؛ لم تكن إلا من خلال المساعدات التحكيمية فقط؛ حيث طلب فريق العاصمة أن يدخل كـ"طرف رئيس" في النزاع القضائي، باعتباره "المتضرر الأول" من شراء العملاق الكتالوني للحكام؛ على حد قوله.

* جوارديولا يرد على اتهامات "شراء الحكام" مع برشلونة

جوارديولا حرص من ناحيته، على الدفاع عن نادي طفولته برشلونة، وعن "الجيل الذهبي" الذي أشرف على تدريبه في صفوف الفريق الأول لكرة القدم، نافيًا اتهامات شراء الحكام.

وقال بيب جوارديولا في تصريحات نقلتها صحيفة "سبورت"، في أكتوبر من عام 2023: "برشلونة بريء.. عندما يصدر الحكم، سأتحدث بشكل مفصل".

لكن على الرغم من رفضه التعليق بشكل مفصل؛ إلا أن جوارديولا سخر من كل من يتهمه بتحقيق البطولات مع برشلونة بـ"شراء الحكام"؛ قائلًا: "الفضيحة الحقيقية كانت طريقة لعبنا.. لقد فزنا بجميع الألقاب، وكنا أفضل بكثير من منافسينا".

وشدد المدير الفني الإسباني على أن صغار السن لا يعرفون مدى جودة الفريق الذي أشرف على تدريبه في برشلونة؛ والذي ضم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، وثلاثي الوسط التاريخي سيرجيو بوسكيتس وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا.

المثير في الأمر أن القضاء الإسباني، قام بتبرئة النادي الكتالوني من تهمة تقديم رشوة إلى خوسيه نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق، مكتفيًا باستمرار القضية في الجانب المالي المتعلق بالضرائب فقط؛ قبل أن تقدم النيابة العامة استئنافًا على الحكم، لتستمر القضية - حتى الآن -.

"2015-2016" واحد من أسوأ المواسم في تاريخ بيب جوارديولا التدريبي، إن لم يكن الأسوأ على الإطلاق؛ وذلك عندما كان يشرف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بايرن ميونخ الألماني.

وقتها.. اشتعلت حروب "المؤمرات" و"الجاسوسية" داخل نادي بايرن ميونخ - مثلما سماها جوارديولا -؛ خاصة بعد الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وخسر بايرن ميونخ خارج أرضه (0-1) أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، قبل أن يفوز في ألمانيا (2-1)؛ ليودع مسابقة دوري أبطال أوروبا 2015-2016، من دور نصف النهائي.

وبعد هذه الهزيمة.. انفعل جوارديولا على أفراد الطاقم الطبي للعملاق الألماني، متهمًا إياهم بـ"الفشل في عملهم"؛ وذلك بسبب التباطؤ في تجهيز اللاعبين المصابين؛ وفقًا لصحيفة "بيلد".

لكن.. أحد أفراد الطاقم الطبي لنادي بايرن ميونخ رد على جوارديولا، بحسب ما نقلته نفس الصحيفة؛ قائلًا له: "لا يمكنك اتهامنا بذلك؛ كل اللاعبين كانوا مستعدين للمباراة، باستثناء آرين روبن وهولجر بادشتوبر".

* جوارديولا يكشف عن "جاسوس" في بايرن ميونخ

المفاجأة الكبرى لم تكن في هذه الخلافات بين المدير الفني الإسباني والطاقم الطبي للفريق الألماني؛ بل في الطريقة التي وصلت بها إلى وسائل الإعلام؛ حسب ما ذكره بيب جوارديولا بنفسه.

جوارديولا زعم في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة بايرن ميونخ وأنجلوشتات، في مسابقة الدوري الألماني وقتها، أن هناك "جاسوس" داخل غرفة ملابس الفريق، يسرب الأخبار.

وقال المدير الفني الإسباني: "ما يحدث في عرفة الملابس، لابد أن يبقى داخلها ولا يخرج إلى وسائل الإعلام أبدًا؛ لكن.. يبدو أن هُناك (جاسوس) يريد أن يؤذيني".

وأعرب بيب جوارديولا عن أمنيته بالكشف عن هذا "الجاسوس"، معتبرًا أنه لا يؤذيه فقط على المستوى الشخصي، بل يدمر عمله في بايرن ميونخ، وبالتالي يساهم في فشل النادي الألماني الكبير.

"جودة بيب جوارديولا لا تصنع الفارق".. هكذا تم التشكيك في "الجيل الذهبي" لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يشرف عليه حاليًا المدير الفني الإسباني.

هذا "الجيل الذهبي" حقق 18 لقبًا مع جوارديولا، في الفترة من 2016 حتى الآن؛ من بينهم 6 بطولات في الدوري الإنجليزي "البريميرليج"، بالإضافة إلى الحصول على دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ هذا النادي.

وعلى الرغم من أن جميع الخبراء، أكدوا على أن مانشستر سيتي قدم أفضل كرة القدم في العالم، تحت قيادة هذا المدير الفني الإسباني؛ إلا أن المنافسين قالوا بإنه لم يكن ليحقق ذلك، لولا الفريق الذي تم تشكيله له، بالمخالفات المالية الخطيرة التي ارتكبها العملاق الإنجليزي.

مانشستر سيتي يواجه حاليًا ما يُعرف باسم "محاكمة القرن"؛ حيث نسبت إليه 115 تهمة، تتعلق بمخالفات مالية والحصول على عقود رعايا لا تتناسب مع سياسة اللعب النظيف، خلال الفترة من 2009 حتى 2018؛ تم البدء في إجراءات التقاضي فيها من جانب الدوري الإنجليزي، في فبراير 2023.

* بيب جوارديولا ينتفض قبل نتائج "محاكمة القرن"

ومن ناحيته.. علق جوارديولا على الاتهامات الموجهة إلى مانشستر سيتي وإلى "جيله الذهبي" في النادي الإنجليزي؛ بنفس الطريقة التي دافع فيها عن فريقه الأسبق برشلونة، في قضية "نيجريرا".

جوارديولا قال في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس": "مانشستر سيتي بريء من كل الاتهامات.. انتظروا اللجنة المستقلة؛ وستعرفوا الحقيقة".

وأضاف العبقري الإسباني - كما يُلقب -: "العدالة موجودة في الدول الديمقراطية الحديثة، ونحن لم نفعل أي شيء خاطئ؛ لذا.. أعيد وأكرر (انتظروا القرار)".

وقبل إصدار الحكم النهائي في الـ115 تهمة؛ نجح مانشستر سيتي في تحقيق فوز قضائي على الرابطة الإنجليزية المحترفة في نزاعٍ آخر؛ لكن سيكون له تأثيرًا مباشرًا على "محاكمة القرن".

النادي حصل على حكم، بإلزام الرابطة الإنجليزية بتغيير قرارها بـ"منع بعض عقود الرعايا" عن مانشستر سيتي؛ باعتبار أن تصرفها "غير عادل"، مع مراجعة إجراءاتها بخصوص هذا الأمر.

لذلك زادت فرصة مانشستر سيتي في الانتصار بقضية الـ115 تهمة؛ وبالتالي.. براءة بيب جوارديولا من فضيحة أخرى، شوهت مسيرته التدريبية المرصعة بالذهب.