Kylian MbappeGetty

"يتبرع دائمًا بأموال المنتخب" .. بيان رسمي من محيط مبابي والاتحاد الفرنسي للتعليق على أزمة تبرعات الشرطة

في الوقت الذي تم فيه فتح تحقيق في باريس، أثارت المدفوعات التي قدمها كيليان مبابي إلى عدة أفراد من قوات الأمن تساؤلات.

ويجد قائد المنتخب الفرنسي، الذي يلعب حالياً في صفوف ريال مدريد، نفسه في قلب جدل غير متوقع، لكن المقربون منه لا يتركون أي شك حول شرعية هذه العملية.

  • Kylian Mbappe France 2025Getty Images

    كيليان مبابي يخضع للتحقيق بعد تبرعاته للشرطة

    أكدت النيابة العامة في باريس مؤخرًا فتح تحقيق أولي بشأن تبرعات قدمها كيليان مبابي إلى خمسة أفراد من قوات الشرطة الفرنسية (CRS) بقيمة إجمالية قدرها 180.300 يورو.

    وكان هؤلاء الأفراد مسؤولون عن أمن المنتخب الفرنسي. ووفقًا للمحامي جان بابتيست سوفرون، محامي القائد المستفيد الرئيسي، فإن "التبرع الذي تم تلقيه من أجل كأس العالم 2022 كان قانونيًا، وقد تم دفعه بشيك ولم يكن بحاجة إلى الإعلان عنه. ولا معنى لربط هذا التبرع بعد وقوعه بالتدخلات التي قام بها موكلي في عام 2023 لصالح كيليان مبابي في إطار تنقلاته العامة".

    وأضاف المحامي أن "هذه التدخلات، التي لم تكن مقابل أي شيء، كانت ضمن نطاق مهامه العادية كمسؤول عن الأمن، خاصة أنه سبق له أن قام بذلك مع لاعبين آخرين في الماضي خلال 21 عامًا من خدمته في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم". وتلقى القائد 60300 يورو، بينما تلقى كل من الرقباء الأربعة المعنيين 30000 يورو.

  • إعلان
  • توضيح موقف عائلة مبابي

    كشفت صحيفة "كانار ديشين" عن هذه القضية، التي أكدتها النيابة العامة، والتي تشير إلى شبهات "عمل غير معلن وغسل أموال"، عقب بلاغ قدمته في يوليو 2024 هيئة تراكفين، وهي الهيئة المسؤولة عن المراقبة المالية. ووفقًا لهذا المستند، يتعلق الأمر بـ "عمليات مالية غير عادية لصالح خمسة ضباط شرطة" مكلفين بأمن المنتخب الفرنسي. كما تلقى ثلاثة حراس أمن خاصين أموالًا.

    ورداً على ذلك، أصدر المقربون من كيليان مبابي بياناً للدفاع عن سلامة تصرفات اللاعب. وجاء في البيان أن "كل شيء تم وفقاً للقواعد ودون أي مقابل"، مذكراً بأن "مبابي اختار دائماً منذ بدايته مع المنتخب الفرنسي التبرع بكامل مكافآته".

  • Kylian Mbappe Real Madrid 2025Getty

    الشرطة العامة الفرنسية والاتحاد الفرنسي لكرة القدم يماطلان

    وأشارت مصادر قريبة من الملف، نقلت عنها قناة RMC Sport، إلى أن المفتشية العامة للشرطة الوطنية (IGPN) فتحت تحقيقاً إدارياً يستهدف القائد المذكور. ويُزعم أن هذا الأخير رافق كيليان مبابي خلال رحلته إلى الكاميرون، بلد والده، الأمر الذي لفت انتباه المحققين.

    من جانبها، أصدرت الاتحاد الفرنسي لكرة القدم (FFF) بيانًا لوكالة فرانس برس، أوضحت فيه أنها "لن تدلي بأي تعليق على تحقيق جارٍ، لا سيما وأنه يتعلق بأمور خارج نطاق مسؤوليتها". ومع ذلك، حرص الاتحاد على " التأكيد على الجودة العالية للخدمات والمهنية التي أبدتها فرقة الشرطة التي وفرها وزارة الداخلية لضمان أمن المنتخب الفرنسي".