Inter Bologna Supercoppa Italiana 2025-2026 (Goal Only)Goal AR

لا لديربي الغضب: شبح باجيو يفسد احتفال "تيك توك" .. وبولونيا أثبت أن إنتر لا يستحق!

وكأن القدر أبى أن يمنح الإنتر، بطولة لم يستحقها، كما قال مدربه كريستيان كيفو، فكتب بولونيا التاريخ في الرياض، بتأهله إلى نهائي كأس السوبر الإيطالي للمرة الأولى في تاريخه، في البطولة المذاعة حصريًا عبر تطبيق "ثمانية".

في مباراة نصف النهائي، المقامة على الأول بارك، تقدم ماركوس تورام بهدف مبكر للإنتر في الدقيقة الثانية، ثم تعادل ريكاردو أورسوليني لبطل كأس إيطاليا، من علامة الجزاء في الدقيقة 35.

واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح مباشرة، بعد التعادل (1-1) في الـ90 دقيقة، والتي شهدت إضاعة 3 ركلات للإنتر، واثنتين لبولونيا، قبل أن ينجح "الخبير" شيرو إيموبيلي في تنفيذ الركلة الأخيرة، ليمنح بطاقة العبور إلى نهائي السوبر.

ماذا حدث في لقاء إنتر وبولونيا؟ هذا ما تستعرضه النسخة العربية من موقع GOAL، في النقاط التالية..

  • FC Internazionale v Como 1907 - Serie AGetty Images Sport

    احتفال "تيك توك" يكتب تاريخ السوبر .. لاوتارو قفز من أجله!

    مثلما كانت اللقطة الأولى في المباراة، فهو يستحق أن يكون الفقرة الأولى أيضًا، ذلك الهدف الرائع الذي أحرزه ماركوس تورام في مرمى بولونيا، قبل إكمال الدقيقة الثانية.

    في الواقع، كان تورام أحد نجوم الشوط الأول، بتمركزه الرائع، وإيجاد مساحة لنفسه وسط ثغرة الدفاع، ليستغل محاولة فردية رائعة من باستوني، القادم من الخلف ليرسل عرضية رائعة، ترجمها ماركوس بتسديدة على الطائر في الشباك.

    هناك 3 لقطات تدور حول هدف ماركوس تورام، يمكن أن نستعرضها في النقاط التالية..

    * ثاني أسرع هدف في تاريخ كأس السوبر الإيطالي (دقيقة و12 ثانية)، ليأتي خلف نجم إنتر السابق، روبي كين، صاحب الهدف الأسرع، الذي سجله عام 2000 ضد لاتسيو.

    * تورام يشعل مواقع التواصل الاجتماعي باحتفال "67"، وهو احتفال شهير ظهر عبر منصة (تيك توك)، لطفل ادعى أن طوله 6 أقدام و7 بوصات، وصار احتفالًا تبناه نجوم في كرة القدم الأمريكية، وكذلك نجم الإنتر.

    * رائعة تورام، أجبرت لاوتارو مارتينيز، نجم الإنتر، الذي تواجد على مقاعد البدلاء، على القفز إعجابًا بالهدف، والذي صفق لزميله من أجله.

  • إعلان
  • Bologna FC 1909 v FC Internazionale - Supercoppa Italiana SemifinalGetty Images Sport

    الأول بارك يشهد .. إنتر يحتاج إلى صفقة طارئة في يناير

    مباراة إنتر وبولونيا، هنا يأتي الحديث عن واحدة من أقدم المواجهات في تاريخ كرة القدم الإيطالية، عبر 182 مواجهة "رسمية"، كان أبرزها في المباراة الفاصلة على لقب الدوري، في موسم 1963-1964، عندما فاز بولونيا بنتيجة (2-0)، لينتزع اللقب من أنياب الإنتر.

    من قلب الأول بارك، لم ننظر إلى تاريخ النيراتزوري، بل المواجهة التي اختلفت بها موازين القوى في عدة فترات، حيث كان بولونيا ذلك "المنافس" المزعج لكتيبة كريستيان كيفو.

    السوبر الإيطالي مجانًا وحصريًا على تطبيق ثمانية

    بولونيا كان الطرف الأفضل في الشوط الأول، رغم أنه اعتمد على المجازفة، بتقدم قلبي الدفاع، وإيقاع هجوم الإنتر في مصيدة التسلل، والفوز في معركة الوسط، واللعب على الكرات العرضية، مع اعتماد خطورة الفريق من الجبهة اليمنى.

    الإنتر تحسن خلال الشوط الثاني، وصار الأكثر ضغطًا على بولونيا الذي لجأ إلى التكتّل الدفاعي، واللعب على سلاح المرتدًات، فيما كانت النقطة التي تستحق الذكر، هي اعتماد كيفو على مفاجأة الخصم بمنح أدوار هجومية إلى المدافعين، فصرنا نشاهد يان بيسيك وباستوني يتقدمان من الأطراف، لبناء الهجمات.

    تحسن الشوط الثاني انعكس أيضًا على ضغط لاعبي الإنتر، وخاصة نيكو باريلا الذي كان أكثر لاعبي المباراة تغطية للمساحات، فيما كاد النيراتزوري أن يزيد غلته، بـ"4" كرات خطيرة أبدع الحارس رافاليا في التصدي لها، خاصة من تسديدتي لويس هنريكي ولاوتارو مارتينيز في الدقيقتين 54 و80، فضلًا عن التصدي لركلتي جزاء، ليصبح أفضل لاعب في اللقاء.

    هنا نقطة أخرى، يجب الإشارة إليها، وهي أزمة الإنتر الواضحة في جبهة الظهير الأيمن، والتي تؤكد معاناة النيراتزوري منذ غياب دينزل دومفريس، الذي خضع لجراحة الكاحل، ويصعب عودته حتى مارس المُقبل، ما يؤكد أن النادي بحاجة إلى صفقة جديدة في يناير.

    أيضًا، بات الإنتر متأثرًا بغياب مايسترو الوسط تشالهان أوغلو، فيما كان ستيفان دي فري، بمثابة حائط صد، بعدما ساهم في منع خطورة بولونيا، بثماني مساهمات دفاعية، مع اعتراض 6 كرات، وقطع تسديدة، واسترداد الكرة مرتين.

  • Brazilian players run to join their teammates as IAFP

    روبرتو باجيو .. الغائب الحاضر في السوبر

    تظل من علامات كرة القدم، تلك اللقطة التي أهدر فيها الأسطورة الإيطالية روبرتو باجيو، ركلة الترجيح الشهيرة في نهائي كأس العالم 1994، ليمنح البرازيل اللقب، بعد تسديد الكرة في الهواء، ليقف وكأنه جثة هامدة في لحظة فاصلة من الزمن.

    بالعودة إلى نصف نهائي السوبر الإيطالي، فإن باجيو كان بمثابة الغائب الحاضر في ركلات الترجيح، بعدما سدد كلُ من نيكو باريلا وميراندا، ثنائي الإنتر وبولونيا، الكرة في الهواء.

    الطريف في ركلات الترجيح، أنها سارت بنفس السيناريو بين الفريقين؛ كلاهما سجل الهدف الأول، ثم تصدى الحارسان للركلة الثانية، ثم طارت الكرة فوق العارضة في الركلة الثالثة، فيما كان الفاصل في الركلة الرابعة، عندما سددها بوني، برعونة، ليمنح هدية الصعود للحارس رافاليا الذي لم يجد صعوبة في الإمساك بها.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FBL-EUR-C1-INTER-LIVERPOOLAFP

    كلمة أخيرة .. كيفو رفض الهدية ولا مكان لديربي الغضب

    من بطل كأس إيطاليا إلى نهائي السوبر، أثبت بولونيا أنه يسير بخطى واثقة ليكون "عنصرًا مهددًا" لجميع الخصوم الكبار، مع تعاقب مدربيه بين تياجو موتا وإيتاليانو.

    رغم تراجع بولونيا كثيرًا في الشوط الثاني، إلا أنه يحسب له أنه كان ندًا بالند أمام الإنتر، ونجح في إجباره على اللجوء لركلات الترجيح، قبل أن ينال بطاقة التأهل إلى النهائي، ويضرب موعدًا مع نابولي.

    كريستيان كيفو، وصف مشاركة الإنتر في كأس السوبر، بأنها "هدية" للفريق ببطولة لم يستحقها، كونه شارك وصيفًا للدوري، وكذلك ميلان، وصيف كأس إيطاليا، فجاء القدر ليقول كلمته، ويخرج قطبا ميلان في نصف النهائي، ليتأهل بطلا إيطاليا (دوري وكأس) إلى نهائي السوبر.

    تمتلك شبكة ثمانية  -الناقل الحصري لدوري روشن السعودي - حقوق بث مباريات كأس السوبر الإيطالي حصريًا، لذا يمكنك مشاهدة كأس السوبر الإيطالي 2025-2026، عبر شاشتها.

0