بوكايو ساكا وكنز ليفربول ونجوم عالمية كانوا من الممكن أن يشاركوا في نهائي أمم إفريقيا 2023!

كان ساكا، نجم فريق آرسنال يتابع البطولة الإفريقية وأشاد بفوز نيجيريا على جنوب أفريقيا في نصف نهائي البطولة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي.

وعلى الرغم أن بوكايو، ولد في إيلينج غرب لندن، إلا أن والديه ينحدران من نيجيريا، وقبل لعب ساكا، لمنتخب إنجلترا في عام 2020، اعترف النجم الشاب أنه في موقف صعب وقال: "أشعر وكأنني فخور بأصلى النيجيري وما زلت أشاهد دائمًا مباريات نيجيريا وأتمنى لهم كل التوفيق، لكنني رأيت عملية التحول التي تشهدها إنجلترا وأعتقد أنهم سيفعلون أشياء عظيمة في المستقبل، وأشعر أنه كان من الصواب بالنسبة لي اختيار إنجلترا".

لم يكن منتخب إنجلترا الوحيد الذي خسر موهبة جمال موسيالا، الذي اختار تمثيل منتخب ألمانيا ولكن أيضًا خسره منتخب نيجيريا.

ورفض نجم بايرن ميونخ الانضمام لمنتخب نيجيريا في عام 2020، ولدى اللاعب الشاب أصول إفريقية لأن والده بريطاني نيجيري وأمه ألمانية.

وبرر موسيالا، اختياره في عام 2023 قائلًا: "كان بإمكاني اللعب لنيجيريا وفكرت في الأمر جيدًا وأجريت محادثات مع نيجيريا وألمانيا ولكن في النهاية شعرت براحة أكثر في اللعب لألمانيا".

ولد ألابا، لأب نيجيري في فيينا بالنمسا، وأراد اللعب لوطن والده لكن لم يصل إليه أى عرض ليصبح الآن لاعبًا في منتخب النمسا.

وكان ألابا، يرغب في الانضمام إلى فريق الشباب النيجيري في عام 2007 لكنه وجد طريقه مسدودًا وقال في عام 2013: "أردت اللعب لنيجيريا ولكن لم يكن هناك أى طريقة رسمية لذلك لقد تواصلت مع أحد الكشافة وحصلت على معلومات تفيد بأن نيجيريا تهتم فقط بالذين كانوا في البلاد".

ولد سيرجى جنابرى، في شتوتجارت، ولكن والده من كوت ديفوار ووالدته ألمانية، وحاول منتخب كوت ديفوار ضم نجم بايرن ميونخ في عام 2014 عندما كان لا يزال لاعبًا في آرسنال.

وقال جنابري لموقع "جول" :"اتصل بي الاتحاد الإيفواري وطلبوا عقد اجتماع لإقناعي باللعب مع منتخبهم ولكن كان الأمر واضحًا بالنسبة لي دائمًا لقد ولدت وكبرت هنا في ألمانيا، ولعبت تقريبًا في جميع المراحل العمرية مع المنتخب الألماني لذلك كنت أريد اللعب مع المنتخب الألماني الأول".

وتابع: "كوت ديفوار موطنى أيضًا فوالدي من هناك ولا يزال معظم أفراد عائلتي يعيشون هناك وقد زرتهم عدة مرات، وإذا سمح الوقت أرغب في زيارتهم كثيرًا".

دعم أبراهام، نجم فريق روما منتخب نيجيريا خلال كأس الأمم الإفريقية ولدى اللاعب أصول نيجيرية من والده.

وقال رئيس الاتحاد النيجيري السابق لكرة القدم أماجو بينيك، في عام 2017، أن مهاجم تشيلسي السابق اختار تمثيل نيجيريا، ولكن نفى أبراهام ذلك.

وقال نجم روما، عندما تلقى أول استدعاء له من منتخب إنجلترا: "لقد كنت مستعدًا للعب مع إنجلترا لقد كان من الرائع أن منتخب نيجيريا أرادني لكن بالنسبة لي كان تركيزي الأساسي هنا".

يعتبر فيكايو، صديق مقرب لإبراهام وزميله في أكاديمية تشيلسي سابقًا وتنحدر عائلة توموري أيضًا من نيجيريا.

واعترف قلب دفاع ميلان بأنه "يشعر بأنه نيجيري" ولكن في النهاية اختار تمثيل منتخب إنجلترا، حيث ظهر لأول مرة معهم في عام 2020 وهو الأمر الذي وصفه بأنه "من أصعب القرارات" التى اتخذها.

وقال توموري: "إنجلترا دولة كبيرة مثل نيجيريا وكندا، وكنت سعيد بأن إنجلترا استدعتنى، لقد تحدثت إلى عائلتي وهذا هو القرار الذي توصلت إليه".

وتابع: "في فترة التوقف الدولي الأخيرة لم أتلقى أي اتصال من أي منتخب وكنت أنتظر الاستدعاء".

مثل ألابا، أكد أكانجي، لاعب مانشستر سيتي أنه لم يتلقى مكالمة هاتفية من نيجيريا على الرغم من أنه مؤهل لتمثيلهم بسبب أصول والده.

ووُلد المدافع في سويسرا لأم سويسرية وكان من المفترض أن يلعب لصالح نيجيريا قبل أن يختار في النهاية البلد الذي ولد فيها.

وقال أكانجى، في عام 2018: "لم تتصل بي نيجيريا أبدًا ولم يكن هناك شك في المكان الذي يجب أن ألعب فيه لأننى ولدت في سويسرا".

رغم إصابته الخطيرة في الركبة كان من الممكن أن يشارك فوفانا، نجم تشيلسي مع كوت ديفوار في بطولة إفريقيا.

وولد فوفانا، في جنوب فرنسا في مارسيليا ولكن والده من كوت ديفوار، وأفيد أن الأفيال حاولوا إقناع قلب الدفاع بتبديل ولاءة في عام 2022 ولكن لم يحصلوا على أى اهتمام منه وتم استدعاء فوفانا، مرتين لمنتخب فرنسا في عام 2023، وشارك لأول مرة ضد جبل طارق.

وقال فوفانا: "لقد اخترت فرنسا بقلبى وقد أجريت مناقشات مع مدرب كوت ديفوار ولكن قبل كل شيء أنا فرنسي، وولدت في فرنسا، وتلقيت تعليمي هنا".

لاعب آخر من جنوب لندن ولد لأبوين نيجيريين، ومثل أبراهام، كان لإيزى أصول إفريقية، وقال رئيس الاتحاد النيجيري السابق إنه "متفائل" بأن نجم كريستال بالاس سيختار اللعب مع نيجيريا في عام 2019، إلا أنه لعب لمنتخب إنجلترا في النهاية.

وبعد سنوات من التكهنات بأنه قد يمثل نيجيريا، قال لاعب خط الوسط قبل أن يشارك لأول مرة مع إنجلترا: "تحدثت إلى عائلتي وفكرت في القرار الأفضل بالنسبة لي ولمسيرتي وأعتقد أن هذا هو الأفضل لى إنها فرصة كبيرة ولست نادم على قرارى".

إلى جانب موسيالا، لدى كريم أديمي، أصل نيجيري حيث ولد في مدينة ميونخ لأب نيجيري وأم رومانية، وقد ظهر لأول مرة في عام 2021 مع منتخب ألمانيا لكنه لم يتجاهل أصوله وقد أقام مؤسسة خيرية في نيجيريا.

وفي حديثه في يناير الماضي أثناء زيارته لنيجيريا قال لموقع "Soccernet.ng": "أعتقد أن لدي جذور هنا ووالدي من هنا وقلبه لا يزال هنا في نيجيريا وبطبيعة الحال قلبي هنا أيضًا".

وتابع: "جئت إلى نيجيريا ورأيت الأطفال يلعبون كرة القدم في الشارع ولعبت معهم إنها قصة بسيطة و لكنها لامست قلبي لذلك أحاول أن أقدم شئ لهذا المجتمع".

كان مادويكي، لاعب تشيلسي من بين أولئك الذين دعموا نيجيريا بعد فوزهم في نصف نهائي كأس الأمم وكان لاعب منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا عنصر رئيسي في الفريق الذي فاز ببطولة أوروبا الصيف الماضي.

وفي حديثه في عام 2020 خلال فترة وجوده في آيندهوفن، قال مادويكي: "عمري 18 عامًا فقط، لذلك يجب أن أكون منفتحًا على كل شيء وإذا كانت لدي عقلية منغلقة فلن أكون حيث أنا الآن، إنجلترا ونيجيريا متاحين ولكن يجب أن نرى في المستقبل ما هو الأفضل".

وأوضح بعد ذلك رغبته في اللعب مع منتخب إنجلترا الأول ومن المحتمل أن يكون هذا هو هدفه بعد انتقاله إلى الدوري الإنجليزي في يناير 2023.

ولد جويهي، في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار قبل أن ينتقل إلى جنوب لندن عندما كان بعمر عام واحد فقط، وكان على رادار الأفيال لبعض الوقت قبل أن يتم استدعاؤه لمنتخب إنجلترا في عام 2022.

وقال المدرب باتريس بوميل: "حاولت الاتصال به قبل عدة أسابيع من قراره وعندما رأيته في القوائم الإنجليزية فهمت أنه في الوقت الحالي يريد المحاولة مع الأسود الثلاثة".

وتابع:" منذ أن ذهب إلى كريستال بالاس تحسن كثيرًا ويمكن أن يكون خيارًا لكن يجب أن يتخذ قراره بنفسه".

لاعب آخر لا يزال مؤهلاً للعب مع منتخب نيجيريا، وقد يكون هناك فرصة حقيقية لإقناعه وهو يبلغ من العمر 26 عامًا، ولعب سولانكى، نجم بورنموث المتألق مع إنجلترا لكن في مباراة ودية ضد البرازيل في عام 2017، مما يعني أنه لا يزال مؤهلاً لتغيير انتمائه.

واعترف سولانكى، العام الماضي أنه لا يزال يحلم باستدعاء منتخب إنجلترا له وقال: "إنجلترا بالنسبة لي المستقبل، وأعرف أنه قد قيل الكثير عن اللعب مع نيجيريا، لكن لم يتصل بي أحد بخصوص هذا الأمر وربما سيفعلون ذلك في المستقبل".

وأفيد بأن سولانكي، سيكون على استعداد للعب مع نيجيريا في كأس العالم 2026 إذا لم يتم استدعاءه من إنجلترا.

جونز، لاعب آخر لا يزال مؤهلاً لاستدعاء نيجيريا على الرغم أن هذا أصبح صعبًا الآن بعد تألقه مع ليفربول هذا الموسم.

ولدى جونز، جدة نيجيرية ولعب لمنتخب إنجلترا في جميع المراحل العمرية ولديه فرصة جيدة لتلقي أول استدعاء للمنتخب الأول في المباريات الودية القادمة ضد بلجيكا والبرازيل في مارس.

ونظرًا لنجاحه مع الريدز هذا الموسم فمن المؤكد أنه يطمح في الانضمام لقائمة المنتخب الإنجليزي في بطولة أمم أوروبا 2024 في الصيف.

اختار بالوجون، نجم فريق موناكو تمثيل أمريكا على حساب إنجلترا ولكن هناك دولة ثالثة قد يلعب لها، وأوضح اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا في مقابلة في نوفمبر 2022 أن والديه نيجيريان.

وقال بالوجون: "سأتخذ قرارًا قريبًا وهذا القرار لن يعتمد على ما تعتقده وسائل الإعلام أو الناس بل على ما هو الأفضل بالنسبة لي لأن والدي نيجيريان، ولدى والدتي أيضًا أصول من نيويورك وأتلانتا".

وتابع: لندن هي مدينتي و المكان الذي نشأت فيه وحيث يتواجد أصدقائي، وإذا سألني الناس أقول إنني إنجليزي. لكن أنا مزيج من كل هذه الثقافات".

ومنذ أن لعب بالوجون، مع منتخب أمريكا سجل ثلاثة أهداف في ثماني مباريات.