بوتياس، جراهام هانسن، ومييديما ضمن قائمة جول 50 2021 للسيدات

بالرغم من انتهاء مشوارها في أولمبياد طوكيو بميدالية فضية حول عنقها بدلًا من الذهب التي أرادتها، فلاعبة وسط الملعب الخلاقة كانت أحد ألمع نجوم البطولة للسويد بعد تسجيلها لـ 16 هدفًا لريال مدريد.

صراع الموسم الماضي على لقب الدوري الألماني للسيدات كان صعبًا مع بايرن ميونخ وفولفسبورج، لكن صراع الحذاء الذهبي لم يكن كذلك بعد أن سجلت ماكينة الأهداف النمساوية 23 هدفًا لهوفنهايم في 22 مباراة وأمنت لهم مقعدًا أوروبيًا.

كان عام 2021 يدور حول أهداف المهاجمة السويدية التي سجلت 11 هدفًا في 12 مباراة بالدوري قبل التوجه إلى أولمبياد طوكيو والتألق دوليًا بتسجيل 5 أهداف في 5 مباريات والفوز بالميدالية الفضية مع منتخب السويد.

اشتهرت بكونها أحد أكثر لاعبي وسط الملعب موهبة في العالم، الآن ومع بلوغها الثالثة والعشرين من عمرها نجحت في تأكيد ذلك بعد الفوز مع برشلونة بالثلاثية وحصولها على لقب أفضل لاعبة في نهائي دوري أبطال أوروبا.

بعد فترة مليئة بالألقاب رفقة ليون، عادت برونز مجددًا إلى إنجلترا ولم تتوقف عن النجاحات، حيث نجحت في قيادة مانشستر سيتي للتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات.

هناك الكثير من المواهب المثيرة في باريس سان جيرمان ومنهم اللاعبة البالغة من العمر 21 عامًا، لقد سجلت بالتيمور 7 أهداف و11 تمريرة حاسمة عندما فاز العملاق الفرنسي بأول بطولة له في تاريخ السيدات، وكذلك لعبت دورًا هامًا في وصول الفريق لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ربما لم تتمكن من تقديم المساعدة بالقدر الكافي في تحقيق ليون للألقاب في الموسم الماضي، لكن دورها كان هامًا للغاية في حصول كندا على ذهبية أولمبياد طوكيو.

نادرًا ما تحصل الإسبانية على الثناء الذي تستحقه وهو أمر مؤسف، إنها أحد أكثر لاعبي كرة القدم ذكاءً في العالم وسجلت 17 مرة في الموسم الماضي مع برشلونة الذي حقق كل شيء.

رغم أنها في الواحدة والعشرين من عمرها فقط، إلا أنها قدمت مستويات ممتازة في أولمبياد طوكيو، كما يزداد تأثيرها في ليون ونالت الكثير من الثناء بأول موسم لها هناك.

صاحبة الـ27 عامًا هي ثانٍ أكثر من صنع أهداف في الدوري الألماني بالموسم الماضي، كما سجلت ستة أهداف وساهمت في فوز بايرن ميونخ بأول لقب له منذ خمسة أعوام، وكان لها تأثير كبير في بلوغ البافاري نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

حصلت صاحبة الـ29 عامًا على جائزة اللاعبة الأفضل خلال بطولة كأس التحدي في الدوري الأمريكي 2021، تألقت كالعادة طيلة موسمها وسجلت هدفين مع منتخب البرازيل في الأولمبياد مع اقترابها من بلوغ 50 هدفًا دوليًا.

فازت دياني بجائزة أفضل لاعبة في الموسم الماضي بفرنسا وسجلت 13 هدفًا مع تقديمها لـ9 تمريرات حاسمة في 19 مباراة فقط بالدوري الذي حققه باريس سان جيرمان للمرة الأولى.

ساعدت صاحبة الـ29 عامًا فريقها في تحقيق كأس التحدي رغم أنها تلعب دورًا جديدًا في منتصف الملعب، كما سجلت ركلة الجزاء الأخيرة في الركلات الترجيحية للمباراة النهائية ولعبت الأولمبياد في مركز الظهير الأيسر مع منتخب أمريكا.

حافظت إندلر على نظافة شباكها 19 مرة في 22 مباراة لباريس سان جيرمان ولعبت دورًا حاسمًا في فوز فريقها بالدوري، وتألقت أمام حامل اللقب ليون، وساعدت تشيلي في الوصول للأولمبياد لأول مرة.

عملت النرويجية على ترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل لاعبي خط الوسط في كرة القدم، ربما أن الإنجاز لا يمكن قياسه بالأرقام لكنه أصبح واضحًا في برشلونة الذي تعاقد معها بعد الفوز بكأس ألمانيا مع فولفسبورج.

قادت ماجدلينا تشيلسي لتحقيق الدوري الإنجليزي للسيدات وكذلك دوري السوبر، ثم طارت إلى اليابان وحققت الميدالية الفضية الأولمبية مع السويد وسجلت في ربع النهائي.

فقط 3 لاعبات تمكنوا من تسجيل عدد أهداف أكثر من المهاجمة السويدية الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي، حيث سجل 10 أهداف وصنعت 5 آخرين في 21 مباراة لآرسنال ثم ساعدت وصول بلدها إلى نهائي الأولمبياد.

قدمت صاحبة الـ24 عامًا أداءً ممتازًا وساعدت باريس سان جيرمان في لقبه الأول، وسجلت في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بشباك ليون.

بعد أن ساعدت بأدائها الدفاعي القوي فريق بوردو على إنهاء الدوري الفرنسي في مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا للسيدات للمرة الأولى، تواجدت فانيسا في الفريق المثالي لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية، وساعدت كندا على الظفر بالميدالية الذهبية.

كان الموسم الماضي مليئًا بالألقاب بالنسبة إلى جيريلي، بعدما سجلت 22 هدفًا في 21 مباراة لتساعد يوفنتوس على الفوز بالدوري الإيطالي للسيدات دون هزيمة. حصلت جيريلي على الحذاء الذهبي، بالإضافة إلى جائزة أفضل مهاجمة في الدوري وأفضل لاعبة.

لاعبة الظهير الأيمن قدمت مستوى مميز مع ناديها ومنتخب بلادها، حيث قدمت خمس تمريرات حاسمة في فوز بايرن ميونخ بأول لقب دوري للسيدات في خمس سنوات، وساعدتهم على الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وفازت بالميدالية الفضية في الأولمبياد مع السويد.

لم يكن بالإمكان إيقاف جونزاليس في الموسم الماضي، حيث سجلت 30 هدفًا في 34 مباراة بالدوري الإسباني في الموسم الماضي لتساعد ليفانتي على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للسيدات، بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي كأس السوبر، قبل الانتقال إلى ريال مدريد في الصيف.

صاحبة الثلاثة وعشرين عامًا كانت استثنائية في فوز برشلونة بالثلاثية، وسجلت ثمانية أهداف في الدوري رغم دورها الأكثر تحفظًا في خط الوسط، كما لعبت دورًا رائعًا في خط الدفاع عند الحاجة، بما في ذلك خلال نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات.

تستمر النرويجية في الارتقاء إلى مستوى سمعتها كآلة تقديم تمريرات حاسمة، حيث قدمت 19 تمريرة مع برشلونة الموسم الماضي في الدوري وسجلت ثمانية أهداف، كما سجلت ثلاثة أهداف وصنعت خمسة من على الجناح وكانت حاسمة في الفوز بدوري أبطال أوروبا للسيدات.

لم يكن لدى الدنماركية موسم تهديفي غزير حيث تكيفت على دور جديد في تشيلسي، لكنها سجلت 16 هدفًا وكان لها تأثير كبير في فوز "البلوز" بلقب دوري السوبر للسيدات، وكأس الرابطة الإنجليزية، ووصلت إلى أول نهائي أوروبي.

للمرة الخامسة، والثالثة على التوالي، احتلت المهاجمة صدارة هدافي الدوري الإسباني مرة أخرى هذا الموسم برصيد 31 هدفًا في 21 مباراة، كما تصدرت هدافي دوري أبطال أوروبا للسيدات حيث فاز برشلونة بالثلاثية وسجلت ست مرات في سبع مباريات.

لم تقدم أي لاعبة عددًا أكبر من التمريرات الحاسمة في الدوري الألماني للسيدات أكثر من هوث في الموسم الماضي، والتي واصلت تألقها الرائع، وقادت فولفسبورج إلى لقب كأس ألمانيا للسيدات للمرة السابعة على التوالي.

سجلت كاتوتو 21 هدفًا وقدمت ثمانية تمريرات حاسمة، ليحقق باريس سان جيرمان لقبه الأول في الدوري الفرنسي للسيدات، أهمها تسجيل هدف الفوز ضد ليون حامل اللقب، كما سجلت أربعة أهداف في وصول باريس إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

الأسترالية سجلت 21 هدفًا لتقود تشيلسي للفوز بالدوري الإنجليزي للسيدات، بجانب تسجيل ثلاثية في نهائي كأس الرابطة، وثلاث مرات في طريق "البلوز" إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد ذلك قادت منتخب بلادها لنصف نهائي أولمبياد طوكيو، وسجلت أربع مرات.

برصيد 16 هدفًا وتقديم 11 تمريرة حاسمة، لعب المهاجمة دورًا حاسمًا في فوز تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي للسيدات الموسم الماضي، كما شاركت في جميع الأهداف الستة في نهائي كأس الرابطة، وهداف بطولة دوري أبطال أوروبا للسيدات.

لا يمكن قياس جودة النجمة اليابانية بالأرقام، سواء لعبت في مركز قلب الدفاع أو الوسط الدفاعي، كانت في حالة جيدة مرة أخرى الموسم الماضي مع ليون، قبل الانتقال إلى بايرن ميونخ، وقادت منتخب بلادها في دورة الألعاب الأولمبية على أرضها.

تم اختيارها في فريق الموسم في الدوري الفرنسي بعد فوز باريس سان جيرمان باللقب، وذهبت المدافعة إلى الأولمبياد بعد أن ساعدت ناديها في الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي اليابان وصلت عامها الرائع بفوز كندا بالميدالية الذهبية.

سجلت 7 أهداف في 14 مباراة في الدوري الفرنسي مع ليون الموسم الماضي، وابتعدت المهاجمة عن فرنسا لأول مرة هذا الصيف بالانتقال إلى الولايات المتحدة مع فريق أو إل رين، هناك واصلت بشكل رائع مع الفريق الساعى لحصد لقب الدوري الأمريكي للسيدات.

تلقى هجوم برشلونة معظم الثناء في موسم فوزه بالثلاثية، لكن نجمة قلب الدفاع كانت مذهلة أيضًا، لاعبة منتخب إسبانيا كانت بمثابة صخرة، حيث استقبلت شباك برشلونة 15 هدفًا فقط في 34 مباراة بالدوري، حتى أنها سجلت بعض الأهداف بنفسها. 

واحدة من أكثر المواهب الشابة الواعدة في ألمانيا. صاحبة الـ 21 عامًا استطاعت تسجيل 10 أهداف في 20 مباراة ليحقق الفريق الدوري الألماني لأول مرة منذ 2016، كما أنها تمكنت أيضًا من تسجيل 4 أهداف في 4 مباريات للفريق في دوري أبطال أوروبا.

اللاعبة البالغة من العمر 27 عامًا كانت في أفضل حالاتها حين حقق بايرن ميونخ لقب الدوري بعد غياب 5 سنوات، سجلت 5 أهداف وصنعت 6 آخرين خلال الـ 20 مباراة. كانت أيضًا بمثابة "الترس الحاسم" في رحلة الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

بعد أن تصدرت قوائم الأكثر صناعة للتمريرات الحاسمة في فرنسا الموسم الماضي، صانعة الألعاب انتقلت من ليون إلى ريجن، وسرعان ما ظهر تأثيرها في الدوري الأمريكي للسيدات "الرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية"، حيث يحتل المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن الصدارة.

لاعبة الجناح الهولندية تمكنت من تسجيل 20 هدفًا في جميع المسابقات لبرشلونة خلال موسم الثلاثية، خاصةً في المراحل الأخيرة     للفريق في دوري أبطال أوروبا، كما أنها أيضًا أحرزت بقميص هولندا 4 أهداف خلال الـ 4 مباريات للفريق في الأولمبياد.

كانت واحدة من نجمات أمريكا اللاتي انتقلن إلى "سوبر ليج" للسيدات العام الماضي. لاعبة الوسط كان لها التأثير الأكبر في فوز مان سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي، إذ استطاعت تسجيل هدف الفوز للفريق في ويمبلي كما حصدت الميدالية البرونزية مع منتخبها في الصيف.

في الموسم الماضي، حققت النجمة الهولندية لقب هدافة البطولة بعد أن أحرزت 18 هدفًا في 22 مباراة، ثم في الصيف خلال مشاركة منتخبها بالأولمبياد حطمت الأرقام القياسية وتمكنت من تسجيل 10 أهداف خلال المشاركات الأربع لهولندا في البطولة.

اللاعبة النيجيرية تمكنت من تسجيل 18 هدفًا في 18 مباراة بالدوري الموسم الماضي عندما فاز برشلونة بالثلاثية، كما سجلت أربعة أهداف آخرى في دوري أبطال أوروبا للسيدات، بما في ذلك هدفين الفوز في ربع النهائي على مانشستر سيتي.

قبل أن تنتقل إلى برشلونة، كانت الإسبانية قائدة دفاع باريس سان جيرمان، واستطاعت أن تحافظ على نظافة شباك الفريق في 19 مباراة ليحصد لأول مرة لقب الدوري، كما ساعدت الفريق أيضًا للوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

لم تسجل ظهوراً كبيراً مع مانشستر يونايتد بسبب تعرضها لمرض شديد أبعدها عن الملاعب في الشتاء، وشاركت المهاجمة فقط في أربعة أهداف في آخر ثلاث مباريات لها، وخلال الصيف شاركت مع منتخبها في الأولمبياد وسجلت 9 أهداف في 10 مباريات لتحصد الميدالية البرونزية.

خلال موسم الثلاثية لبرشلونة، تمكنت أليكسيا من تسجيل 25 هدفًا في جميع المسابقات بقميص الفريق، وحصدت جائزة أفضل لاعبة في المباراة خلال ليلة رفع كأس كوبا دي لا رينا "كأس الملكة" كما أنها سجلت في نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات.

على الرغم من أن موسم 2020-21 كان صعبًا بالنسبة لليون، إلا أن قائدتهم احتفظت بمكانتها في تشكيل الموسم في الدوري الفرنسي، فالموهبة التي تتمتع بها في تسجيل الأهداف جعلتها واحدة من 11 لاعبة فقط في الدوري حققت أرقامًا مزدوجة (في الدفاع والهجوم).

بعد تسجيل ضربة الترجيح الأخيرة من أجل الفوز بلقب كأس الرابطة الوطنية الذي أقيم في غياب الدوري الأمريكي العام الماضي، طارت قلب الدفاع الأمريكية إلى اليابان وحصدت البرونزية لتعود مرة أخرى وتواصل مع بورتلاند ثورنز مساعيه لحصد الدوري الأمريكي هذا الموسم.

فازت اللاعبة السويدية رفقة منتخب بلادها في الألعاب الأولمبية بميدالية فضية. كما أنها كانت صاحبة التأثير الأكبر داخل الفريق باعتبارها لاعبة خط وسط دفاعي وبفضل مهارات صاحبة الـ 36 عامًا تمكن الفريق بالاحتفاظ بلقب الدوري العام الماضي.

قبل انتقالها إلى مانشستر سيتي، استطاعت الجامايكية حصد الحذاء الذهبي رفقة فريق بوردو في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، بعد أن تمكنت من إحراز 22 هدفًا في 20 مباراة لتساعد الفريق في الوصول إلى المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.

واحدة من أكثر اللاعبات موهبة في دوري "سوبر ليج" السيدات، وساهمت لاعبة الوسط بشكل أساسي في فوز تشيلسي بالدوري والكأس بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات، بإحراز هدف الفوز أمام بايرن ميونخ في نصف نهائي البطولة.

كانت أهداف المهاجمة الأمريكية سببًا في بقاء فريق نورث كارولينا في بطولة الدوري الأمريكي بالإضافة إلى أنها ساهمت بشكل فعال في حصد منتخب أمريكا الميدالية البرونزية، حيث سجلت هدف وصنعت آخر في تأهل الفريق إلى ربع نهائي البطولة.