Gettyأصبح الدوري الإنجليزي على وشك الانتهاء وأوشك ليفربول على التتويج بلقب البريميرليج الأول له في التاريخ فأنقلب العالم رأسًا على عقب وتوقفت جميع البطولات.
لكن ما يحدث في الموسم الحالي من جنون ليس بجديد على العالم وعلى الدوري الإنجليزي بالتحديد، الذي لطالما كان واحدًا من أكثر الدوريات التي تملك نهايات مجنونة.
في الأسطر المقبلة سنستعرض معًا أكثر النهائيات جنونًا في تاريخ البريميرليج:
Getty Imagesدخل تشيلسي الجولة الأخيرة من موسم 2009-2010 وهو يملك أفضلية بنقطة وحيدة أمام مانشستر يونايتد الملاحق له في جدول الترتيب.
علم أبناء كارلو أنشيلوتي أنهم عليهم الفوز بأي شكل في تلك المواجهة أمام ويجان أتلتيك ليحصلوا على لقب الدوري الإنجليزي من بين أيدي السير أليكس فيرجسون وفريقه.
فاز نجوم تشيلسي وبثمانية أهداف نظيفة على ويجان ليتركوا نتيجة مانشستر يونايتد في مباراته الأخيرة لا تعنيهم وغير هامة بالنسبة لهم.
Bongartsفي الجولة الأخيرة من موسم 2012-2013 دخل أرسنال الجولة الأخيرة وهو لا خيار أمامه سوى الفوز من أجل الصعود لدوري أبطال أوروبا.
ولأن المنافس داخل الملعب كان نيوكاسل وخارج الملعب كان توتنهام هوتسبير فكانت تلك واحدة من أصعب مباريات المدفعجية في ذلك الموسم.
تقدم أرسنال في النتيجة عن طريق كوسيلني وتقدم توتنهام أيضًا عن طريق جاريث بيل، لكن المدفعجية حافظوا على تقدمهم وأنهوا الموسم بفوز هام على نيوكاسل خارج الأرض وبالصعود الـ 16 على التوالي لدوري أبطال أوروبا.
Gettyبنهاية موسم 2002-2003 كان ينتظر رومان أبراموفيتش موقف تشيلسي من الصعود لدوري أبطال أوروبا لينهي إجراءات شراء النادي.
كان على تشيلسي تحقيق الفوز في اللقاء الأخير، والأمر لم يكن هينًا فالمنافس هو ليفربول سواء في المباراة أو على مركز دوري الأبطال.
تقدم سامي هيبيا لليفربول من ركلة ثابتة لكن نجوم تشيلسي تداركوا الأمر وسجلوا هدفين ونجحوا في قلب النتيجة وأغروا أبراموفيتش لشراء البلوز.
Getty Imagesكان مانشستر يونايتد متصدرًا لترتيب الدوري الإنجليزي بفارق نقطة وحيدة عن أرسنال صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب وجاء موعد الجولة الأخيرة وحسم لقب الدوري.
تأخر مانشستر يونايتد بهدف أمام فريق توتنهام في أولد ترافورد، لكنه نجح في العودة بثنائية ديفيد بيكهام وأندي كول وفاز بالدوري، وتبع ذلك اللقب كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نيوكاسل والريمونتادا أمام بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا.
Gettyفي موسم 1995-1996 كان مانشستر سيتي في حاجة للفوز في المباراة الأخيرة له ضد ليفربول من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي.
اعتقد المدير الفني للفريق آلان بال أن التعادل مع ليفربول بهدفين لكل فريق كان كافيًا ليستمروا في ظل خسارة كوفنتري، في المباراة التي تقام بنفس الوقت.
بدأ نجوم الفريق يهدرون الوقت بتعليمات من المدير الفني، لكن المفاجأة أن كوفنتري لم يكن خاسرًا، فركض نايل كوين على الخط ليخبر زملائه بالنتيجة الحقيقة للمباراة لكن كان الأوان قد فات وأنهى الحكم المباراة وهبط سيتي.
Gettyفي موسم 1994/95 كان فريق بلاكبيرن روفرز هو الأقرب لتحقيق الدوري الإنجليزي بقيادة أسطورة ليفربول كيني دالجليش قبل أن يجدوا أنفسهم في مواجهة الريدز بالجولة الأخيرة.
في الوقت نفسه كان مانشستر يونايتد عدو ليفربول اللدود ومنافس بلاكبيرن على لقب الدوري يخوض لقاء لا يستطيع القبول إلا بالفوز به أمام وست هام لو أراد الإبقاء على أمل الفوز بالدوري للحظات الأخيرة.
بدأت مواجهة ملعب أنفيلد وتقدم بلاكبيرن عن طريق آلان شيرار فظهرت السعادة في عيون جماهير الريدز، فرغم تأخر فريقهم في النتيجة، إلا أن فوز بلاكبيرن يعني خسارة مانشستر يونايتد للقب الدوري.
قلب ليفربول النتيجة بهدفي جون بارنز وجايمي ريدناب وكادت الأمور تنتهي بشكل مأساوي على جماهير الريدز رغم تقدم فريقهم، إلا أن الهدية جاءت من وست هام الذي تعادل مع مانشستر يونايتد وحسم أمور البريميرليج بنفسه.
Gettyكان مانشستر سيتي متساويًا مع جاره في المدينة يونايتد بالنقاط لكن فارق الأهداف كان في صالح أصحاب القميص السماوي قبل نهاية الدوري بجولة واحدة.
كل ما كان مانشستر سيتي في حاجة له هو الفوز على كوينز بارك بأي نتيجة ليضمنوا لقب الدوري في موسم 2011-2012 لكن عندما وصلت الأمور للوقت بدل من الضائع كان الفريق متأخرًا في النتيجة بهدفين مقابل هدف، ومانشستر يونايتد متقدمًا على سندرلاند بهدف نظيف مما يعني فوز الشياطين الحمر باللقب.
لكن سجل مانشستر سيتي في الوقت بدل من الضائع وأصبح في حاجة لهدف آخر يمنحه اللقب فجاء في اللحظات الأخيرة عن طريق أجويرو وانطلقت الأفراح في النصف الأزرق من المدينة وخيم الحزن على النصف الأحمر.