بقيادة هالاند وفينيسيوس جونيور.. التشكيل المثالي لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم

بدأ حارس المرمى الكاميروني الموسم كبديل لإنتر، في الدوري الإيطالي، لكنه سرعان ما استحوذ على مكانته في التشكيلة الأساسية، بفضل سلسلة من المباريات الممتازة، في دوري أبطال أوروبا.

لعب أونانا كل دقيقة في مشوار فريقه الأوروبي، وبغض النظر عما سيحدث في إسطنبول، سينهي البطولة بعدد أكبر من الشباك النظيفة، بالبطولة القارية. ولن تكون مفاجأة، أن يلفت هذا الحارس البالغ من العمر 27 عامًا، اهتمام أغنى الأندية في إنجلترا...

لم يشارك دي لورينزو في الدوري الإيطالي حتى سن الـ24، لكنه قاد نابولي للتتويج باللقب الأول منذ عام 1990. ظهر دي لورينزو أيضًا في دوري أبطال أوروبا، حيث حقق نابولي تاريخًا من خلال بلوغ ربع النهائي.

ويتمتع الظهير الأيمن البالغ من العمر 29 عامًا، بأكبر عدد من صناعة الفرص بين جميع المدافعين في المسابقة، مما أدى إلى صناعته لهدفين، وتسجيله مثلهم. من المتوقع الآن أن يتم مكافأته بزيادة راتبه.

دياش هو المدافع المثالي لبيب جوارديولا. إنه مريح للغاية في التمرير، وحتى الآن، لم يتفوق عليه سوى زميله في مانشستر سيتي رودري، بإتمام عدد أكبر من التمريرات، في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وبالإضافة إلى ذلك، اللاعب البرتغالي مدافع رائع أيضًا، فقام بـ16 تدخلاً ناجحًا.

يا لها قصة مذهلة! أتشيربي هو ناجٍ من السرطان، وتغلب أيضًا على مشكلة إدمان الكحول. والآن، في سن الـ35، في نهائي دوري أبطال أوروبا، وأخيرًا يتم الاعتماد عليه كمدافع عظيم.

لم يكن يرغب فيه الكثير من جماهير إنتر في بداية الموسم بسان سيرو، لكنهم يحبونه الآن، حيث شارك اللاعب السابق في لاتسيو، تحت قيادة سيموني إنزاجي بدور حاسم في مشوارهم الأوروبي. ولم يشارك أي لاعب في مباريات انتهت بشباك نظيفة، بنسبة أعلى منه، كما يحتل المركز الثاني في عدد التسديدات الناجحة (41)، والمركز السابع في الالتحامات الهوائية (26).

قصة ملهمة حقًا!

عندما تم إقصاء إنتر، من قبل إي سي ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2003، كان فيديريكو ديماركو في المدرجات بسان سيرو. ومع ذلك، عندما التقت الفرقتان المنافستان مرة أخرى، في نفس المرحلة هذا الموسم، كان على أرض الملعب، وضمن نتيجة أكثر إيجابية من قبلها، لفريقه النيراتزوري.

صدقاً، هذا لم يكن مفاجئًا على الإطلاق، حيث كان الظهير مفاجأة مذهلة في بطولة هذا الموسم، بتقديمه خمس تمريرات حاسمة، أكثر من لاعبين مثل رافاييل لياو، وخفيتشا كفاراتسخيليا، وخلقه 15 فرصة. ليس بسيئ على الإطلاق، بالنسبة لشخص لم يصبح لاعباً أساسياً في إنتر إلا في الموسم الماضي!

ساندرو تونالي كان دائمًا يُشبه بأندريا بيرلو، ولكنه دائمًا يصر على أن المقارنة بسبب نفس قصة الشعر، أو روابطهما المشتركة مع بريشيا. وهو على حق، فهو نوع مختلف من لاعب خط الوسط، لكنه يثبت أنه لاعب جيد جدًا.

استغرق الأمر بعض الوقت لتأقلم تونالي في سان سيرو، لكنه كان أحد الأسباب الرئيسية التي ساعدت ميلان المتعثر، للوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. فاز اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا بالكرة بانتظام مذهل (57 مرة)، بالإضافة إلى استخدامه الكرة بفاعلية، مما جعله يحتل المركز الثالث من حيث خلق الفرص، والتي بلغت 22 فرصة.

أفضل لاعب وسط مركزي في العالم في الوقت الحالي، كما أثبت ذلك في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. رودري أتم أكثر عدد من التمريرات الناجحة، من أي لاعب آخر (849 تمريرة)، ويتصدر أيضًا قائمة الاستحواذ (96 مرة).

عندما يتعلق الأمر باستعادة الكرة والحفاظ عليها، فإن اللاعب الإسباني حاليًا في مكان مختلف عن الجميع.

ما الذي يمكن أن يطلبه أي مدرب آخر من جناح؟ برناردو سيلفا ليس مجرد لاعب بارع من الناحية الفنية، بل هو أيضًا ذكي ومجتهد.

اللاعب البرتغالي، الذي ساهم في تسجيل ثلاثة أهداف، وصناعة هدف لصالح مانشستر سيتي، أحدث تغييرًا في أداء الفريق، وتمثيله الكامل في المباراة التي لم تشهد مثيلًا في البطولة، عندما أرهق مدافعي ريال مدريد بالضغط المكثف، خلال مباراة ذهاب الدور نصف النهائي في ملعب الاتحاد.

هل سينال كيفين دي بروينه أخيرًا، بطولة دوري أبطال أوروبا؟ قبل المباراة النهائية مع إنتر، قدم دي بروينه بالفعل ست تمريرات حاسمة، وهو أكبر عدد في البطولة، ويحتل أيضًا المركز الثاني في قائمة أكثر الالتحامات الناجحة.

هدفه في مرمى ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو، بالدور نصف النهائي سيظل في الذاكرة، كأحد أروع الأهداف هذا الموسم.

فينيسيوس جونيور قادر دائمًا، على خلق لحظات لا تُنسى في دوري أبطال أوروبا، على الرغم من تعرضه مرارًا وتكرارًا لإساءة عنصرية في إسبانيا، لكنها تعكس قوة شخصيته. في دور الـ 16، قدم البرازيلي أداءً فرديًا رائعًا، قد يعتبر واحدًا من الأفضل التي شهدها ملعب أنفيلد.

خرج ريال مدريد في الدور نصف النهائي، ولكن فينيسيوس، الذي ساهم بسبعة أهداف، وصناعة خمس، أرهق كل مدافع مر أمامه، وقد حقق أكبر عدد من المراوغات بالبطولة (47).

من يمكن أن يقود الهجوم سوى إرلينج هالاند، رقم 9 الذي يحطم أرقام تسجيل الأهداف، بشكل تقريبي كل أسبوع؟ في سن الـ 22 فقط، أصبح النرويجي ثالث لاعب يسجل 10 أهداف على الأقل، في مواسم متعددة في دوري أبطال أوروبا، بعد ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو.

لديه 12 هدفًا هذا الموسم، وبعد عدم تسجيله لأهداف في مباراتي فوز مانشستر سيتي، على ريال مدريد في نصف النهائي، لا تستغرب إذا سجل هالاند هدفًا في إسطنبول ليلة السبت...

يتم اعتبار بيب جوارديولا كعبقري تكتيكي دون شك، ولكن دعونا نواجه الحقيقة، وجود مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا ليس مفاجئًا. وبالمقابل الكامل، لم يتوقع أحد أن يخرج إنتر من مجموعة تضم برشلونة، وبايرن ميونخ، وأقل من ذلك، أن يصلوا إلى إسطنبول.

ويجب أن يذهب الكثير من الفضل إلى سيموني إنزاجي، الذي كان على وشك الرحيل، بعد سلسلة سيئة من النتائج في الدوري الإيطالي، ومع ذلك، نجح بطريقة ما في الحفاظ على استقرار الفريق، وقاده إلى نهائي تاريخي.