واقعة غريبة في الدوري الإيطالي كان بطلها هو الإنجليزي أديمولا لقمان، حين سجل لاعب أتالانتا هدفًا في شباك أودينيزي واحتفل على طريقته المعتادة بوضع يديه على عينيه.
لكن حكم المباراة الإيطالي دانييلي دوفيري أشهر البطاقة الصفراء في وجه لقمان الذي لم يعرف ما الذي حدث حتى يتلقى هذه البطاقة فأصدر رد فعل مستغربًا للغاية من تلك البطاقة.
فيما يلي نستعرض أغرب البطاقات التي تم منحها للاعبي كرة القدم عبر التاريخ، وقائع لا تقل غرابة من أكثر من ناحية عن حالة لقمان.
في مباراة توتنهام وآرسنال عام 2014، احتفل البلجيكي ناصر شاذلي بهدفه في ديربي شمال لندن بوضع يده على أذنه أمام جماهير آرسنال، ليشهر الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر البطاقة الصفراء في وجهه.
كان واحدًا من أكثر اللاعبين الإنجليز المثيرين للجدل، حين انتقل إلى رينجرز الاسكتلندي كان في مباراة بالدوري ضد هيبرنيان، وقعت البطاقة الصفراء من يد حكم اللقاء دوجي سميث ليجلبها له جاسكوين ويشهرها في وجهه مازحًا، ما كان من سميث إلا أن أشهرها في وجهه بشكل حقيقي!.
دائمًا ما كان يشتهر بالبطاقات الملونة الغريبة، لاعب مانشستر يونايتد الأسبق والذي مثل منتخب أيرلندا الشمالية طرد في مباراة ريدينج وشيفيلد يونايتد بعد 10 ثوانٍ فقط من نزوله لأنه اشتبك مع لاعب من ريدينج وضربه بالمرفق ليتحصل بعد نزوله بـ 10 ثوانٍ فقط على الطرد.
كانت مباراة عصيبة بين آرسنال وليفربول على ملعب هايبري في 2002، حينها طرد كل من مارتن كيون ودينيس بيركامب من طرف آرسنال، ولولا أن جيمي كاراجر رد العملات المعدنية التي ألقاها مشجعو آرسنال في وجه الحكم واللاعبين اعنراضًا على ترك بيركامب لكان الليفر قد أكمل المباراة بـ 11 لاعبًا ضد 9 من الجانرز، لكن الناقد الرياضي الحالي تلقى البطاقة الحمراء الأغرب في مسيرته ربما.
لا يستطيع مشجعو آرسنال نسيان تلك البطاقة الصفراء الثانية التي كلفتهم خروج هدافهم الهولندي روبين فان بيرسي من أرضية ملعب كامب نو في دوري أبطال أوروبا، الصخب في "كامب نو" لم يجعل فان بيرسي يسمع صافرة الحكم التي أعلنت التسلل فصوب الكرة ليحتسبها الحكم إنذارًا ثانيًا ويطرد فان بيرسي ويسهل طريق برشلونة للمرور من آرسنال.
كان سلوكًا سيئًا من البلجيكي حين ركل خصمه وهو على الأرض، ولكن الخصم لم يكن لاعبًا في سوانزي، بل كان حامل كرات حرص على تضييع الوقت، فركله البلجيكي ليتحصل على واحدة من أغرب البطاقات.
غرابة هذه البطاقة مستمدة من جمالها، حين كان فلورينزي لاعبًا في صفوف روما أحرز هدفًا في مرمى كالياري، ثم قفز إلى المدرجات لاحتضان جدته، الأمر الذي كلفه بطاقة صفراء غريبة، ولكنها رائعة!.