واستكمالًا لتصريحاته.. شرح القانوني الرياضي خالد الشعلان شروط انتقال أي لاعب، من نادٍ إلى آخر؛ مثل رحيل ثنائي فريق الأهلي الأول لكرة القدم فراس البريكان وصالح أبو الشامات، إلى عملاق الرياض الهلال.
الشعلان أشار إلى أن هُناك 3 طرق لتعاقد أي نادٍ، مع لاعب ما في فريقٍ آخر؛ وذلك على النحو التالي:
* أولًا: أن يكون اللاعب في الفترة الحرة "الـ6 أشهر الأخيرة من عقده".
* ثانيًا: أن يكون اللاعب في الفترة المحمية من عقده.
* ثالثًا: امتلاك اللاعب "شرطًا جزائيًا" في عقده.
وبالنسبة للنقطة الأولى؛ يكون من حق اللاعب هُنا، أن يتفاوض مع أي فريقٍ ويوقع عقودًا رسمية معه، دون إخطار أو موافقة ناديه الأصلي.
أما النقطة الثانية؛ فتتطلب قيام الفريق الذي يريد التعاقد مع لاعب ما، بمخاطبة ناديه الأصلي "كتابيًا وليس شفهيًا"، وأن يتم إرسال هذه المخاطبات إلى الرابطة المحترفة.
وإذا وافق النادي وقتها على التفاوض؛ لابد أن يتم إرسال "إذنًا مكتوبًا" للفريق الآخر، لبدء الحديث مع اللاعب نفسه.
وأضاف الشعلان: "لكن.. لو رفض النادي التفاوض؛ فهُنا لا يحق للفريق الآخر أن يتحدث مع اللاعب، لأنه سيكون عرضة لعقوباتٍ اقتصادية ورياضية".
وبخصوص النقطة الثالثة وهي "الشرط الجزائي"؛ فجّر خالد الشعلان مفاجأة قانونية، بأنها تتطلب مخاطبة أي فريق لنادي اللاعب الأصلي أيضًا.