بعد التقارير الإيطالية الأخيرة .. كلوب يرد بنفسه على شائعات تدريب روما

أكد كلوب في عدة مناسبات أنه لا يرغب في العودة إلى التدريب.

"لا أرى نفسي مرتديًا بدلة المدرب بعد الآن. كل شيء على ما يرام كما هو. لقد عملت مع ثلاثة أندية رائعة ولن يكون هناك الكثير من المحطات الأخرى"، كما صرح لصحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung.

وأكد المدرب السابق لليفربول أنه منشغل الآن بمهمة إدارية تتيح له المزيد من الوقت لنفسه، بعيدًا عن ضغوط المباريات كل ثلاثة أيام:

"أعمل كثيرًا، لكن بما أنني لم أعد ألعب مباراة كل ثلاثة أيام، أصبح لدي المزيد من الوقت".

بعد الشائعات المتكررة التي تريده بالقرب من روما، أراد كلوب توضيح كل شيء بتدخل مباشر. وكيل أعماله كوسيكي زاد من حدة الموقف قائلاً:

"لقد قرأت خبر تولي كلوب تدريب روما، لا شيء من هذا صحيح. أصبح من الممل التعليق باستمرار على هذه الشائعات".

تنفيًا قاطعًا أطفأ حماس مشجعي روما، الذين كانوا مقتنعين حتى ساعات قليلة قبل ذلك بوجود اتفاق مع فريدكين.

وفقًا لصحيفة "لا ستامبا"، وافق كلوب على العرض الذي قدمه روما في مساء 18 مايو، مباشرة بعد مباراة ميلان، بينما أفادت مصادر أخرى مثل صحيفة بيلد أن كلوب كان في مايوركا في ذلك الوقت وأنه موجود الآن في النمسا في المقر الرئيسي لشركة ريد بول، حيث وقع عقدًا لمدة خمس سنوات بدون بند للفسخ.

على الرغم من النفي الرسمي، إلا أن اسم كلوب أعاد الأمل إلى قلوب المشجعين في روما. فقد ساهمت جملة قالها رانييري في المؤتمر الصحفي قبل مباراة تورينو في إثارة خيال الجماهير.

"ليس مهمًا كيف سيتم استقباله، لكنني أعتقد أن المشجعين سيحزنون عندما يرحل"، قال المدرب الروماني، مستذكرًا الكلمات التي قالها كلوب نفسه عند وداعه لليفربول.

وقد تغذت هذه التوقعات أيضًا من خلال مقطع فيديو نشره آل فريدكين وتدخل وكلاء المراهنات، الذين بدأوا في تسجيل ارتفاع كبير في الرهانات على أن كلوب سيكون المدرب الجديد للفريق الروماني.

في غضون ذلك، تنتظر روما معرفة من سيكون خليفة كلاوديو رانييري على رأس الفريق في الموسم المقبل.

وقد اعترف المدرب الروماني نفسه بأن الإعلان وشيك. لكن اسم كلوب يمكن شطه رسمياً من قائمة المرشحين.

أغلق المدرب السابق للريدز كل الأبواب: "لن أذهب إلى روما. إذا قرأتم أخبارًا عن أنني قد أدرب الفريق في السنوات القادمة، فهي كلها هراء. يمكنكم أن تكونوا أول من يقول ذلك".

وهكذا ينتهي فصل مثير ولكنه أصبح الآن بلا أساس.