برشلونة وفالنسيا | البعض لم يعد من مدريد بعد.. ولا حاجة لمجاملات التحكيم بعد الآن!

ما فعله تير شتيجن عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم برشلونة بهدف نظيف لا يمكن تصنيفه إلا جنون تام.

الحارس الألماني أخطأ في تقدير الموقف بشكل واضح، وكان عليه أن يتخلص من الكرة بدلًا من المراوغة غير المحسوبة التي أسفرت عن هدف تبعه ركلة جزاء وتقدم لفالنسيا.

ولولا خطأ حارس فالنسيا في نهاية الشوط الأول وطرد لاعب من الفريق الضيف لما كان برشلونة قد عاد في النتيجة على الأرجح.

ما تعرض له رونالد أراوخو نجم دفاع برشلونة من هجوم خلال الفترة من بعد مباراة إياب باريس سان جيرمان كفيل بالتأثير على نفسية أي لاعب.

وعلى الأوروجوياني أن يعلم أنه لا بأس في التعامل مع طبيب نفسي للتخلص من الآثار السلبية لما مر به، بدلًا من الاستمرار في الأخطاء الساذجة التي قد تدمر مسيرة واعدة للغاية.

برشلونة سجل في تلك المباراة هدفه التاسع من ركلة ركنية في الدوري الإسباني هذا الموسم، وثلاث رأسيات من أصل أربعة أهداف.

النادي الكتالوني يستغل الكرات العرضية بشكل رائع، لو دمجه مع ميزاته الأخرى في الموسم المقبل سيكون فريقًا صعب إيقافه.

في الوقت نفسه برهن ليفاندوفسكي على تصريحاته التي خرج بها صباحًا عندما أكد على رغبته الاستمرار لأطول وقت مع برشلونة، فذلك الهاتريك وقيادة الفريق للفوز يقولان الكثير عنه.

ليفاندوفسكي هو أكثر لاعب انخرط في الحصول على نقاط لأي فريق في الليجا، بواقع 17 نقطة مباشرة تسبب فيها لبرشلونة.

في لقطة الهدف الثاني لبرشلونة مع بداية الشوط الأول تداخل فيرمين لوبيز بشكل واضح في الكرة وكان في حالة تسلل.

الغريب أن الحكم احتسب ذلك الهدف ولم يفكر في مراجعة الحالة حتى بالرغم من جدليتها.

المثير هنا أن برشلونة مر بحالات تحكيمية شبيهة هذا الموسم ولكن الحكام اختاروا أن يلغوا الأهداف لتداخل عناصر النادي الكتالوني؟

لابد أن أحد هؤلاء قد أخطأ في تقديره للحالة؟ هناك حكم جامل برشلونة أو آخر تحامل على النادي الكتالوني؟ أيهم صحيح ومن فيهم المخطيء؟ لن نعرف على الأرجح!

فوز برشلونة كان هامًا للغاية في سباق المركز الثاني مع جيرونا قبل مواجهة الفريقين المباشرة على ملعب الأخير.

النادي الكتالوني كان به بعض العناصر التي كأنها لم تخرج من ملعب سانتياجو برنابيو ولم تتجاوز الخسارة أمام ريال مدريد بعد!

وبغض النظر عن أي شيء آخر فبرشلونة في حاجة لإنهاء ذلك الموسم بشكل قوي على سبيل الاستعداد للموسم المقبل الذي لن يرحم فيه أحد تشافي أو أي لاعب.