"أسوأ ما قد يحدث الليلة لن يكون الخسارة من يوفنتوس ولكن ألا نكون أوفياء لأسلوبنا"، كانت تلك هي كلمات لويس إنريكي التحفيزية لنجوم برشلونة قبل لحظات من انطلاق صافرة بداية نهائي برلين في دوري أبطال أوروبا 2015، آخر نسخة حصدها النادي الكتالوني من تلك البطولة.
أسلوب برشلونة الذي يعتمد في الأساس على نجوم مدرسة لاماسيا والذي قادهم لسنوات من النجاحات يبدو وأنه سيكون الطريق الوحيد للعودة إلى منصات التتويج في ظل عدم القدرة على التنافس ماديًا مع أمثال ريال مدريد وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وفرق إنجلترا بشكل عام.
لذلك على برشلونة أن يتوقف فورًا عن الذهاب في طريق نموذج بورتو وبنفيكا ببيع النجوم الشباب والذي مهدت له الصحف الكتالونية في الساعات الماضية، وأن يعود ليستفيد من تلك الأسماء بنفسه.
حديثنا فيما هو قادم سيكون عن أسماء تم ترشيح بعضها للرحيل لكن وجودهم في الموسم المقبل سيكون في غاية الأهمية حتى يستعيد النادي الكتالوني هيبته، بينهم من هم شباب ومنهم من قدموا من فرق أخرى وشاركوا الفريق النجاحات وخيبات الأمل.