بحسب ما أفادت به صحيفة "آس" الإسبانية، فقد جلبت الحصة التدريبية لنادي برشلونة يوم الإثنين بارقة أمل انتظرها الفريق طويلًا، في محاولة لتجاوز المرارة التي خلفتها الخسارة الأخيرة في مواجهة الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي ريال مدريد على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو.
ففي صباح اليوم التالي للمواجهة العصيبة، ووسط أجواء من خيبة الأمل التي سيطرت على غرفة ملابس الفريق الكتالوني، كانت عودة المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي إلى التدريبات الجماعية بمثابة الخبر الأبرز والأكثر إيجابية.
وقد أكمل ليفاندوفسكي الحصة التدريبية مع مجموعة اللاعبين الذين لم يشاركوا بصفة أساسية في الكلاسيكو، وهو ما يمثل خطوة هائلة إلى الأمام في برنامجه العلاجي.
وتأتي عودة الهداف البولندي في وقت حرج للغاية بالنسبة للمدرب الألماني هانز فليك، الذي يبحث عن حلول جذرية لترميم الثقة واستعادة الفعالية الهجومية للفريق.
ويدخل ليفاندوفسكي الآن المرحلة النهائية والحاسمة من عملية التعافي، وسط ترقب كبير من الجهاز الفني والجماهير لإمكانية عودته للمشاركة في المباريات الرسمية قريبًا، ليكون السلاح الذي يعيد الفريق إلى مسار الانتصارات.




