يامال يُعلن الخبر السعيد .. برشلونة لم ينهار من دونه وسيناريو فينيسيوس ينتظره أمام ريال سوسييداد

في المباراة الأولى التي لعبها برشلونة من دون يامال، قرر فليك الاعتماد على الثلاثي روني بردغجي على الجانب الأيمن، وبجواره الثنائي ماركوس راشفورد وفيران توريس أمام فالنسيا.

النتيجة كانت الفوز بسداسية نظيفة سجلها كل من فيرمين لوبيز ورافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، بواقع هدفين لكل لاعب، لتنتهي المهمة بكل سهولة رغم غياب يامال.

بعدها ذهب الفريق إلى المعترك الأوروبي لمواجهة نيوكاسل يونايتد على ملعب سانت جيمس بارك، بثلاثي هجومي مكون من رافينيا وماركوس راشفورد وروبرت ليفاندوفسكي، ليفوز الفريق الكتالوني 2/1 عن طريق ثنائية راشفورد، في إطار الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.

نعود مرة أخرى إلى الصعيد المحلي، برشلونة لعب من دون ساحره الصغير في 21 سبتمبر أمام خيتافي، وفاز بثلاثية نظيفة على أرضه ووسط جماهيره.

المهمة لم تكن صعبة، حيث اعتمد وقتها فليك على ثلاثي هجومي مختلف أيضًا، رافينيا وليفاندوفسكي وتوريس، تلك التوليفة ضمن الفوز بثنائية من توريس وهدف من داني أولمو.

وأخيرًا، المواجهة الصعبة التي أقيمت أمس، الخميس، أمام ريال أوفييدو، والذي ظهر فيها برشلونة في أشد الحاجة ليامال، الفريق لعب برافينيا وراشفورد وتوريس، ثلاثي مختلف مرة أخرى، وبدت الأمور وكأن الفريق على وشك السقوط في فخ التعادل أو الهزيمة.

أوفييدو سجل أولًا عن طريق ألبرتو رينا، ولكن برشلونة رد بثلاثية أحرزها إريك جارسيا وروبرت ليفاندوفسكي ورونالد أراوخو، لينجو العملاق الكتالوني من فخ نظيره الصاعد حديثًا لليجا.

في الوقت الذي كان يشعر فيه فينيسيوس جونيور بالغضب من مركزه المتأخر في الكرة الذهبية، قرر البرازيلي الانفجار أمام ليفانتي، وكان رجل المباراة التي انتهت بفوز ريال 4/1 الثلاثاء الماضي.

فينيسيوس سجل وصنع، في رسالة منه بعد السخرية التي تعرض لها، والوضع المُقلق له في النادي وجلوسه على دكة البدلاء مع تشابي ألونسو، ولكن الأهم كان صراع وجدل الكرة الذهبية.

هل ينفجر يامال أمام ريال سوسييداد أيضًا؟ أمر وارد، الأمور لم تكن بنفس السوء لدى الإسباني الشاب، حيث جاء في المركز الثاني خلف عثمان ديمبيلي، بعدما توقع البعض حصوله عليها.

يامال نفسه رد على خسارته للكرة الذهبية بطريقة هادئة وناضجة، مشيرًا إلى أنه يحتاج لصعود السلم بالتدريج قبل الوصول إلى قمة صفوة اللاعبين بالعالم.

ولكن هذا لا يمنع بأن يوجه رسالة هو الآخر مثل فينيسيوس ويقول للجميع "أنا هنا" بعد أيام من خسارته الجائزة، وتتويجه بلقب آخر ليس جديدًا عليه وهو "كوبا" كأفضل لاعب شاب للمرة الثانية على التوالي!