من المحتمل أن تتسبب انتكاسة ليفاندوفسكي، في غيابه عن ست مباريات رئيسية على الأقل في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بما في ذلك المواجهات الحاسمة ضد جيرونا وأولمبياكوس والكلاسيكو ضد ريال مدريد.
كان من المتوقع أن يلعب اللاعب البولندي دورًا رئيسيًا في سباق الليجا، لكن غيابه يترك فراغًا في الهجوم، ومع ترجيح أن يتولى فيران توريس قيادة الهجوم في غيابه، بينما يمكن لفليك أيضًا تجربة استخدام ماركوس راشفورد كمهاجم صريح بمجرد عودة رافينيا من الإصابة.
وبالنسبة لبرشلونة، فإن التوقيت لا يمكن أن يكون أسوأ، خصوصًا مع استمرار مناقشات تجديد عقد ليفاندوفسكي.
سيكون الشهر المقبل، حاسمًا في مشوار تعافي ليفا من الإصابة ولموسم برشلونة بشكل عام، فالنادي متفائل بأنه يمكن أن يعود بعد فترة التوقف الدولية في نوفمبر، وربما في الوقت المناسب للمباراة ضد أتلتيك بيلباو.
ومع ذلك، فإن مشاكل العضلات المتكررة تثير تساؤلات جدية حول إدارة الأعباء ولياقة المهاجم على المدى الطويل، بينما في الوقت الحالي، التحدي الذي يواجهه فليك هو العثور على الاتساق دون مهاجمه النجم، وضمان بقاء الفريق بالمنافسة قبل فترة حاسمة في كل من المسابقات المحلية والأوروبية.