مرة أخرى، انتهت رحلة نيوكاسل يونايتد خارج الديار بتعادل سلبي مخيب للآمال أمام ليدز يونايتد.
قد تبدو النتيجة عادية، لكنها في الحقيقة تعكس أزمة أعمق من مجرد إهدار نقطتين؛ إنها أزمة هوية تضرب الفريق في توقيت قاتل قبل أيام من عودته الأوروبية لمواجهة برشلونة.
فشل نيوكاسل في تسجيل أي هدف في ثلاث مباريات متتالية خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الفريق إلى هذا الرقم السلبي منذ يناير 2021، وهي الفترة التي كان يدرب فيها الفريق المدرب السابق ستيف بروس، وكأن شبحه عاد من جديد.
هذا الأداء الباهت، الذي اعترف به المدرب إيدي هاو بنفسه، يفتح الباب أمام أسئلة وجودية حول قدرة الفريق على تحقيق طموحاته هذا الموسم.




