لم تكن الخسارة أمام إشبيلية مجرد ثلاث نقاط ضائعة، بل كانت جرس إنذار يصم الآذان في أروقة برشلونة.
فبعد السقوط الأوروبي المؤلم على أرضه أمام باريس سان جيرمان، جاء السقوط المحلي الأول هذا الموسم ليؤكد أن ما يحدث ليس صدفة، بل هي أزمة حقيقية وعميقة تضرب حصن الفريق الذي كان من المفترض أن يكون منيعًا.
استقبال الفريق لستة أهداف في مباراتين متتاليتين، وفقدانه للصدارة، كشف عن كارثة دفاعية لها أسباب متشابكة، بين فلسفة مدرب محفوفة بالمخاطر، وخطيئة ارتكبت في سوق الانتقالات، ولعنة إصابات لا ترحم.








