بالترتيب: الهزائم الأكثر إحراجًا في الدوري الإنجليزي على الإطلاق

انهار مانشستر سيتي بريفرسايد، في مباراة منحت ميدلزبره أكبر فوز له في الدوري منذ 58 عامًا.

ريتشارد دان أوقع فريقه في الخطر من البداية، حيث طُرد بسبب خطأ ارتكبه على تونكاي، تسبب في احتساب ركلة جزاء لميدلزبره، ترجمها ستيوارت داونينج سريعًا لهدف.

ثم جعل أفونسو ألفيس الذي سجل ثلاثية في المباراة،النتيجة 2-0 قبل نهاية الشوط الأول.

إذا قدم مانشستر سيتي شوط أول سيئًا فالثاني كان كارثيًا، وأضاف ميدلزبره ستة أهداف في شباك الزوار، في 32 دقيقة من الشوط الثاني ليهرب بالفوز.

وأحرز داونينج مرة أخرى، وسجل فابيو روشيمباك ركلة حرة، وتخطت كرة أدم جونسون الحارس أندرياس إيساكسون، وكان هناك أيضًا هدف من جيريمي أياديري.

ودخل سيتي المباراة على أمل التأهل إلى أوروبا بالفوز بدلاً من تلك الكارثة، التي اتضح أنها المباراة الأخيرة لسفين جوران إريكسون في الملاعب.

مباراة ستيفن جيرارد الوداعية كانت كابوس لن ينساه أسطورة الريدز أبدًا، حيث سحق ستوك سيتي ليفربول بسداسية في ملعب بريطانيا في عام 2015.

نجح لاعب خط وسط ليفربول في التسجيل في ظهوره الأخير رقم 710، لكنه كان مجرد هدف تعزية للريدز.

ثلاثة أهداف في ثماني دقائق في منتصف الشوط الأول، قتلت ليفربول، فثنائية من مامي بيرام، وهدف آخر من جوناثان والترز، جعل الضيوف في قبضة ستوك سيتي.

وسجل تشارلي أدم في شباك فريقه السابق ليجعل النتيجة 4-0، قبل أن يزيد ستيفن نزونزي الكارثة على ليفربول بهدف رائع من مسافة بعيدة.

كما شارك لاعب سابق آخر لليفربول، وهو بيتر كراوتش، بضربة رأس في وقت متأخر من المباراة، لتزيد الأمر سوءًا.

كان من المفترض أن يكون يومًا للذكرى لجيرارد، ولكن بحلول صافرة النهاية لم يكن بإمكان أسطورة النادي من الانتظار للخروج من الملعب.

قدم رجال ماوريسيو ساري عرضًا سيئًا بملعب الاتحاد، حيث قام ملهم مانشستر سيتي، سيرجيو أجويرو بأعمال شغب في عام 2019.

سجل السيتيزنز أربعة أهداف في أول 25 دقيقة ليخطف المباراة من البلوز، ويحقق انتصار تاريخي مهين لهم.

تم القضاء على تشيلسي من بداية المباراة، بالهدف الأول بركلة من رحيم سترلينج إلى زميله كيفن دي بروين.

ثم سدد أجويرو كرة لا تُصد في شباك كيبا، وأضاف ثانية بعد أن قام روس باركلي، بإسناد الكرة في طريق المهاجم بالخطأ.

وجعلت تسديدة جوندوجان الأرضية النتيجة 4-0، قبل أن يتسبب أزبيليكويتا في ركلة جزاء، مما أتاح لأجويرو بتسجيل هاتريك رقم 15 له مع مانشستر سيتي.

كان دفاع تشيلسي في حالة فوضى تامة طوال 90 دقيقة، وتلقت شباكه مرة أخرى في نهاية المباراة عن طريق سترلينج من مسافة قريبة من المرمى.

أراد آرسين فينجر الاحتفال بمباراته رقم 1000 مع أرسنال، لكن بدلاً من ذلك قدم رجاله أسوء مباراة لهم على ملعب ستامفورد بريدج.

تقدم صامويل إيتو وأندريه شورلي للبلوز 2-0 بعد سبع دقائق فقط من المباراة، ووقع آرسنال في الشوط الثاني ولم يستجيب بعدها.

ثم سارت الأمور من سيئ إلى أسوأ، عندما طُرد كيران جيبس بسبب خطأ.

وقام تشامبرلين بمنع هازارد من جول مؤكد، حول القائم بيده، عليه أظهر الحكم أندريه مارينر البطاقة الحمراء لجيبز بدلاً منه.

لم يتوقف تشيلسي، بل ضرب أرسنال بستة لاعبين لأول مرة على الإطلاق، فسجل أوسكار هدفين كما وجد محمد صلاح الشباك، وأصبح يوم فينجر الخاص مدمرًا.

وصل توتنهام إلى سانت جيمس بارك بدفاع جديد نظريًا، لكنه تمزق على الفور من قبل فريق إدي هاو، الذي رد بشكل مثير للإعجاب على الخسارة 3-0 أمام أستون فيلا في مباراته الأخيرة خارج الديار.

تقدم جاكوب مورفي لأصحاب الأرض في أول دقيقتين، قبل أن يجعل جويلنتون النتيجة 2-0 بخطأ من الحارس هوجو لوريس بعد أربع دقائق فقط.

واستمرت تلك الفوضى، ومرت تسديدة بعيدة جدًا من مورفي متجاوزة لوريس، أعلنت تقدم نيوكاسل بنتيجة 3-0 قبل مرور 10 دقائق.

ثم مر جو ويلوك، بالكرة بطريقة رائعة، بالجزء الخارجي من حذائه من أمام ألكسندر إيساك في أول ظهر له، ليضيف السويدي هدفه الثاني في 21 دقيقة، لترك توتنهام في حالة من الذهول بالشوط الأول.

واضطر المشجعون الانتظار بعد الاستراحة للحصول على المزيد من الأهداف، وبالفعل سجل هاري كين هدًفا لكن لنيوكاسل، قبل أن يأتي البديلين ألميرون وكالوم ويلسون، ليجعلوا الأهداف ستة، مما وضع فريق كريستيان ستيليني في حالة من الحرج الشديد.

إن لم يعلم إريك تين هاج حجم المهمة التي كُلف بها منذ انضمامه لمانشستر يونايتد، فبعد رؤية لاعبيه بذلك الشكل المتواضع أمام برينتفورد، بالتأكيد قد علم.

فقام برينتفورد بكل سهولة بتفكيك دفاعات مانشستر يونايتد، حيث سجل أربعة أهداف في أول 35 دقيقة، في حين وقف تين هاج على خط التماس يشاهد الحدث في حالة من الذهول.

وافتتح جوش دي سيلفا التسجيل بجهد كبير، ليتمكن بطريقة ما من تجاوز الحارس ديفيد دي خيا.

كريستيان إريكسن، الذي كان يلعب ضد فريقه السابق، تخطاه ماتياس جنسن بسهولة، ولم يتمكن إلا من مشاهدة زميله السابق يضاعف تقدم برينتفورد.

بينما كان برينتفورد في أفضل حالاته، وجعل النتيجة 4-0 عن طريق بن مي وبريان مبيومو، ليحقق فوزًا تاريخيًا، ويعلن تفوق النحل على الشياطين الحمر.

أما تين هاج فصب غضبه على فريقه بعد المباراة، حيث انتشر فيما بعد أنه جعل لاعبيه يركضون 14 كيلومترًا في التدريبات عقب الهزيمة.

لم يتعرض السير أليكس فيرجسون للكثير من الإذلال خلال فترة تدريبه في مانشستر يونايتد، لكن فريقه واجه ذلك من جيرانه في عام 2011.

فلأول مرة منذ عام 1930 يتلقى مانشستر يونايتد ستة أهداف على أرضه، حيث قام رجال روبرتو مانشيني بمداعبة الشياطين الحمر.

بدأ ماريو بالوتيلي الحفلة مع مانشستر سيتي، حين أصبح أصحاب الأرض 10 رجال في بداية الشوط الثاني، بعد طرد جوني إيفانز.

أضاف المهاجم الإيطالي بالوتيلي هدفًا آخر، أدى لإنهيار مانشستر يونايتد، وسجل سيرجيو أجويرو وديفيد سيلفا هدفين، كما وضع دزيكو هدفين ليحقق مانشستر سيتي فوزًا تاريخيًا، على الشياطين الحمر.

العدد الهائل من المقاعد الفارغة في أولد ترافورد مع صافرة النهاية فسر الوضع بكل وضوح.

مشجعو ساوثهامبتون لا زالوا يواجهون كوابيس حول الزيارة من جانب فريق بريندان رودجرز في عام 2019.

وصل الثعالب إلى ملعب سانت ماري وأشعلوه، مع الهزيمة التي دفعت أصحاب الأرض إلى المراكز الثلاثة الأخيرة، من ترتيب الدوري الإنجليزي.

فبدأ بن تشيلويل الحفلة مبكرًا، قبل أن يُطرد ريان بيرتراند في الدقيقة 12، بعد خطأ ساذج متع أيوز بيريز.

ثم فُتحت الأبواب في وجه الثعالب، في مباراة شهدت ثلاثية لبيريز وجيمي فاردي، كما كان يوري تيلمانز وجيمس ماديسون أيضًا ضمن قائمة الهدافين للزوار.

لا شك في أن إيريك تن هاج قضى بموسم أول لا يُنسى في تدريب مانشستر يونايتد، ففاز الهولندي بكأس كاراباو، لكنه رأى أيضًا فريقه يقدم بعض الصدمات.

فقدم الشياطين الحمر عرضًا للنسيان، في أنفيلد، في يوم قام فيه محمد صلاح بالضرب حتى الموت، ليصبح الهداف التاريخي للنادي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وضع كودي جاكبو ليفربول في المقدمة قبل نهاية الشوط الأول، قبل انهيار مانشستر يونايتد بسهولة في الشوط الثاني ويستقبل ستة أهداف أخرى.

قام كل من داروين نونيز وصلاح بوضع ثنائيات، وأنهى روبرتو فيرمينو الحفل بالهدف رقم 7 في الدقائق الأخيرة.

الخسارة أمام ليفربول دائمًا ما تكون مؤلمة لجماهير يونايتد، لكن تلك الهزيمة المهينة من الريدز، تكاد تكون واحدة من أسوأ النتائج في تاريخ النادي.

عانى أرسنال من أسوأ هزيمة له منذ 1896، عندما خسر 8-2 أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد عام 2011.

افتقد أرسنال بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة والإيقاف، لكن لم يكن ذلك عذراً لاستسلامهم في أيدي الشياطين الحمر.

أرسنال شاهد هدف داني ويلبيك المبكر، بعدها اضاع روبن فان بيرسي فرصة التعادل من ركلة جزاء، أنقذها ديفيد دي خيا.

وسجل آشلي يونج هدفين، ثم حقق واين روني ثلاثية، وسجل أيضًا ناني وبارك جي سونج، ليواصل مانشستر يونايتد سحق فريق أرسين فينجر.

كان إحراج أرسنال من كل جانب، فطرد كارل جينكينسون في وقت متأخر، لينهي الزوار المباراة بعشرة رجال.