FBL-HKG-KSA-SUPER CUP-NASSR-ITTIHADAFP

إيفان توني لا يبالغ والهلال أفلت.. مرافق متهالكة وظروف صعبة أزعجت الأندية السعودية في هونج كونج

يسدل اليوم السبت، الستار على بطولة كأس السوبر السعودي من خلال مباراة نهائية مثيرة بين النصر والأهلي وذلك على ستاد هونج كونج، في تجربة أحاط بها الكثير من الجدل.
البطولة التي تقام في هونج كونج لأول مرة في تاريخها، شهدت تواجد 4 أندية سعودية وهي (النصر، الأهلي، الاتحاد والقادسية)، بينما غاب الهلال باعتذار مسبق عن عدم المشاركة.

  • ماذا حدث؟

    نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرًا حول الظروف والأجواء التي واجهت الأندية السعودية خلال مشاركتها في كأس السوبر بهونج كونج، مشيرة إلى أن الفرق الأربعة اصطدمت بكثير من التحديات والمشكلات التنظيمية.
    وأشارت إلى أن الأندية السعودية، وجدت معاناة بسبب سوء حالة المرافق الرياضية المتواضعة، على الرغم من التفاعل الجماهيري والحضور اللافت الذي شهدته مباريات البطولة.

  • إعلان
  • Al-Nassr v Al-Ittihad - Saudi Super Cup Semi FinalGetty Images Sport

    أزمة ملاعب التدريب

    أضاف تقرير "الشرق الأوسط": "لم تكن أرضية ملعب التدريب مهيأة بالشكل المثالي، فضلاً عن تكرار الحصص التدريبية على الملعب لأكثر من مرة خلال اليوم"، فضلًا عن عدم وجود صالة تمارين رياضية.

    كما أكدت أن نادي النصر تغلب على سوء حالة المرافق خلال حصته التدريبية الأخيرة، عندما قام بإحضار الجاكوزي البارد للاعبين في أرضية الملعب.

  • ظروف صعبة

    اشتكت الفرق السعودية المتواجدة في هونج كونج من غياب الصالات الرياضية المغلقة، حتى أن الجهاز الفني للنصر اضطر لإجراء تمارين إطالة وتدليك في أرضية الملعب أمام عدسات المصورين.

    كما واجه عدد من الفرق معضلة أكبر، حيث لا تتوفر دورات مياه مناسبة بجوار أرض الملعب، ما أجبر اللاعبين على تغيير ملابسهم والعودة إلى الفندق للاستحمام بعد الحصص التدريبية.

  • توني كان على حق!

    الإنجليزي إيفان توني، مهاجم الأهلي تحدث في المؤتمر الصحفي للمباراة النهائية عن سوء حالة المرافق في هونج كونج والتحديات التي واجهت فريقه، ووفقًا ل"الشرق الأوسط" فإن الفريق عاش وضعًا صعبًا، كونه آخر من يتدرب يوميًا، ما يعني استخدام أرضية ومعدات أنهكتها تدريبات الأندية الثلاثة الأخرى. 

    ومن بين المظاهر اللافتة التي رُصدت في أرض الملعب، وجود مبانٍ جامعية تطل مباشرة على أرض التدريبات، ما دفع المنظمين إلى وضع رجال أمن لمراقبة المكان ومنع أي محاولات "تجسس" من طرف على آخر.