نجح المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك أخيراً في فك شفرة الشباك الإنجليزية، مسجلاً أول أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز بقميص ليفربول هذا الموسم، ليمنح فريقه تقدماً ثمينًا أمام وست هام قبل استبداله في الدقيقة 68 بزميله هوجو إيكيتيكي.
ورغم أن المباراة تُلعب في أواخر نوفمبر (الجولة 13)، إلا أن هذا الهدف قد يمثل "البداية الفعلية" لإيزاك في البطولة، بعد فترة صيام بدت طويلة لمهاجم بحجمه.
لغة الأرقام تعكس "فاعلية القناص" رغم قلة المشاركة في اللعب؛ فقد اكتفى إيزاك بـ 13 لمسة فقط طوال فترة تواجده، وهو رقم ضئيل جداً، لكنه كان كافياً ليشكل خطورة حقيقية بمعدل أهداف متوقعة (xG) بلغ 0.72.
سدد إيزاك 3 كرات (2 منها على المرمى)، ورغم إهداره لفرصة محققة واحدة، إلا أنه عوضها بتسجيل الهدف الحاسم.
هذا الأداء يطرح تساؤلاً هاماً: هل كسر إيزاك "الذي ارتدى ثوب نجم مانشستر سيتي إرلينج هالاند بفعالية على المرمى دون مساهمة في اللعب" حاجز النحس لينطلق الآن قطاره التهديفي، أم أن قلة لمساته للكرة لا تزال مؤشراً على عدم انسجامه الكامل مع منظومة الريدز حتى الآن؟