إندونيسيا ضد البحرين | فلتعضوا أصابع الندم يا سعوديين .. ولاعب واحد يهدد حلم العرب في كأس العالم 2026

مباراة البحرين؛ هي الثانية للمدرب الهولندي باتريك كلويفرت، على رأس القيادة الفنية لمنتخب إندونيسيا الأول لكرة القدم.

كلويفرت بدأ مسيرته التدريبية مع منتخب إندونيسيا، بأسوأ طريقة ممكنة؛ عندما انهزم (1-5) أمام أستراليا، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

لكن أمام البحرين في الجولة الثامنة من التصفيات؛ بدأنا نرى بعض اللمحات من المدرب الهولندي البالغ من العمر 48 سنة، مع المنتخب الإندونيسي؛ أهمها:

- تنويع اللعب بين الكرات الثابتة، والتوغل من العمق والأطراف.

- ضرب الخط الخلفي للبحرين، بالكرات خلف المدافعين؛ مثلما حدث في الهدف الوحيد.

- الصلابة الدفاعية والقتال على كل كرة؛ لصد هجمات منتخب البحرين.

لذلك.. يتبقى أن ننتظر المباريات القادمة للمنتخب الإندونيسي، للتأكد من أن الذي حدث أمام البحرين، هو بداية لبصمات كلويفرت الحقيقية بعد نكسة أستراليا؛ وليس بسبب ضعف المنافس.

مارسيلينو فيردينان.. هذا اللاعب الإندونيسي ليس بغريب أبدًا على السعوديين؛ حيث أنه كان بمثابة الكابوس لهم.

وسجل فيردينان هدفين في شباك السعودية؛ ليقود إندونيسيا للفوز (2-0)، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وعاد هذا اللاعب البالغ من العمر 20 سنة، والذي ينشط في صفوف أوكسفورد يونايتد الإنجليزي، لإظهار موهبته من جديد؛ وهذه المرة في مواجهة البحرين، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات.

وصنع فيردينان هدف إندونيسيا الوحيد في شباك البحرين؛ بعد تحرك رائع خلف المدافعين، ثم تمريرة متقنة إلى زميله أولي روميني.

وفي عام 2022.. اختارت صحيفة "الجارديان" البريطانية اللاعب مارسيلينو فيردينان؛ ضمن أفضل 60 موهبة في العالم.

وهُنا.. نستطيع أن نقول بإن الموهوب فيردينان؛ هو الخطر الأكبر الذي يهدد حلم الثنائي العربي "السعودية والبحرين"، في التأهل إلى كأس العالم 2026؛ حيث منح بلاده 6 نقاط أمام هذين المنتخبين بالذات.

يُعاني منتخب السعودية الأول لكرة القدم من ضعف هجومي كبير؛ وهو ما اتضح في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

الأخضر السعودي لم يسجل سوى 4 أهداف فقط في 8 مباريات، خلال المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية.

وبناء على ذلك؛ تم إعادة طرح فكرة تجنيس أحد المهاجمين الأجانب؛ لكي يستطيع اللعب مع منتخب السعودية الأول، ويساهم في حل هذه المشكلة.

وبالتزامن مع هذه الفكرة السعودية؛ ظهر اسم اللاعب أولي روميني، الذي قاد منتخب إندونيسيا للفوز (1-0) على البحرين، اليوم الثلاثاء؛ وبالتالي.. مواصلة المنافسة بقوة في المجموعة الثالثة.

روميني الذي منح إندونيسيا 3 نقاط مهمة للغاية ضد البحرين، تعود أصوله إلى هولندا؛ أي أنه لاعب تم تجنيسه، لمساعدة المنتخب الوطني على تحقيق حلم التأهل إلى المونديال.

وأصبحت الكثير من المنتخبات حول العالم، وليست الآسيوية فقط، تعتمد على تجنيس اللاعبين؛ لذلك يبقى السؤال: "هل تتخذ السعودية هذه الخطوة؟!".

أثبتت مباراة إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، وجود نقاط ضعف عديدة في المنتخب البحريني الأول لكرة القدم.

أهم هذه النقاط هي سوء تمركز المدافعين، وإمكانية اختراق الخط الخلفي للمنتخب البحريني بسهولة، من خلال الكرات البينية.

هذا يعيدنا للحديث عن مباراة السعودية ضد البحرين، والتي انتهت بالتعادل السلبي (0-0) على أراضي المملكة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية.

الأخضر السعودي فشل في استغلال نقاط ضعف المنتخب البحريني، من أجل هز شباكه؛ ليفرط في نقطتين من الممكن أن يؤثرا في النهاية، على حظوظه في التأهل إلى كأس العالم 2026.

وفي نفس الوقت.. نستطيع أن نقول بإن إندونيسيا أعطت للسعودية روشتة الفوز على البحرين، في اللقاء المصيري بينهما، والمقرر في شهر يونيو القادم.

ويحل المنتخب السعودي ضيفًا على نظيره البحريني، يوم 5 يونيو 2025، في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية.

مباراة السعودية والبحرين القادمة، ستكون بعنوان "أكون أو لا أكون" للمنتخبين؛ لذلك.. يجب على الأخضر أن يتعلم من التجربة الإندونيسية، لخطف الـ3 نقاط.