اتهام بالخداع وطعن إنتر في ظهره .. تصريحات رئيس الهلال حول صفقة إنزاجي تثير الغضب بإيطاليا

في مقابلة مع بي بي سي سبورت، صرح الرئيس التنفيذي للهلال ستيف كالزادا أن النادي كان على اتصال مع إنزاجي قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، وأن المدرب وافق شفهيًا على الانضمام إلى الفريق.

لكنه أراد التركيز على النهائي وطلب من النادي السعودي الانتظار حتى انتهاء المباراة، ولم يوقع العقد إلا بعد انتهاء المباراة الكبرى التي خسرها إنتر 5-0 أمام باريس سان جيرمان.

الهلال، الذي أنهى الموسم بفارق ثماني نقاط عن بطل الدوري السعودي للمحترفين "الاتحاد"، تعاقد مع إنزاجي كمدرب جديد للفريق بعد الهزيمة المذلة 5-0 أمام إنتر في النهائي، وكشف كالزادا أن الاتصال تم قبل ذلك بكثير.

في 27 أبريل، خسر الهلال أمام غريمه الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ليخسر فرصة الفوز باللقب في النسخة الأولى من البطولة التي أعاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تنظيمها.

بعد ذلك بوقت قصير، أقال النادي الأكثر نجاحًا في دوري أبطال آسيا المدرب جورج جيسوس، وأعلن أخيرًا في يونيو عن تعيين إنزاجي مدربًا جديدًا للفريق.

وقال كالزادا: "قد يبدو الأمر وكأنه حدث بسرعة، لكنه نتيجة عمل شاق. كان يلعب مباراة مهمة (أمام باريس) وطلب منا أن نؤجل الأمر حتى بعد النهائي، تم اتخاذ القرار لكن لم يتم التوقيع عليه قبل النهائي، فقط لأنه طلب منا الانتظار احتراماً له، وهو أمر عادل بالتأكيد".

تصريحات كالزادا أثارت غضب مسؤولي إنتر، إذ اعتبروا أن إنزاجي خدعهم وماطل في تجديد عقده، رغم أنه كان قد اتخذ قراره بالفعل بالرحيل، بحسب ما أوضح موقع "فوتبول إيطاليا".

وأشار "فوتبول إيطاليا" إلى أن مسؤولي النيراتزوري وجدوا تفسيرًا الآن للأداء الكارثي الذي ظهر به الفريق أمام باريس في نهائي دوري الأبطال، كون إنزاجي لم يعد ملتزمًا كما يجب بمهمته كمدرب لإنتر حتى اللحظات الأخيرة له داخل النادي.

الأدهى أن صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" أكدت أنه خلال تلك الفترة كان إنزاجي يحاول التفاوض مع ثنائي إنتر نيكولو باريلا وأليساندرو باستوني، لإقناعهما بالرحيل معه نحو الهلال.

سيواجه الهلال ريال مدريد في أول مباراة له في كأس العالم للأندية يوم 18 يونيو في ملعب هارد روك في فلوريدا.